بغداد اليوم - متابعة

أكد قائد قوات الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، أن الصواريخ الإيرانية باتت قادرة على الوصول إلى مدى 2000 كيلومتر، مشيراً إلى أنه لا توجد أي عقبات فنية تمنع زيادة هذا المدى في المستقبل.

وأوضح حاجي زاده أن إيران تمتلك التكنولوجيا اللازمة لزيادة مدى صواريخها الباليستية، لكنها تلتزم بهذا الحد بناءً على استراتيجياتها الدفاعية، دون استبعاد إمكانية التوسع في حال تطلبت الظروف ذلك.

وأشار إلى أن هذه القدرات تعزز مكانة إيران في موازين القوى الإقليمية، وتُشكل تحذيرًا واضحًا للجهات التي تسعى لتهديد أمنها، مؤكدًا أن بلاده لن تتردد في توسيع قدراتها الصاروخية لمواجهة أي تهديد محتمل.

وقال العميد حاجي زاده في مقابلة مع التلفزيون الإيراني تابعتها "بغداد اليوم"، إن "القدرات الدفاعية الإيرانية تتعاظم ونواصل المضي في مسيرة تطويرها".

وكشف  أن عملية "الوعد الصادق 1" ضد إسرائيل شهدت إطلاق 150 إلى 160 طائرة مسيرة، معتبرًا إياها أكبر هجوم بالطائرات المسيرة في التاريخ، باعتراف الدول الغربية. 

وأكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن، إلى جانب الكيان الصهيوني، اضطروا لحشد منظومات دفاعية ضخمة و203 طائرات حربية لمواجهة الهجوم الإيراني.

وشدد حاجي زاده أن "الوعد الصادق 2" نجحت رغم كل محاولات الاعتراض، حيث أصابت أكثر من 75% من الصواريخ أهدافها بنجاح، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يعاني من انهيار منظومته الدفاعية أمام الضربات الإيرانية.

وأضاف أن الهجوم الإيراني دفع الولايات المتحدة إلى نشر 4 سفن حربية في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر لتعزيز دفاعات الكيان الصهيوني، كما دمجت شبكة الرادارات في منطقة الخليج الفارسي ضمن القيادة المركزية الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الإيرانية.

فيما يتعلق بالعمليات المستقبلية، أعلن حاجي زاده أن عملية "الوعد الصادق 3" سيتم تنفيذها بإذن الله، لكنه أكد أن إيران لن تتخلى بسهولة عن هذه الورقة الاستراتيجية، في إشارة إلى أن الهجوم القادم قد يكون أكثر قوة وتأثيراً.

وشدد حاجي زاده على أن إنتاج الصواريخ الإيرانية لم يتوقف ليوم واحد، رغم محاولات إسرائيل تعطيل خطوط الإنتاج، مشيراً إلى أن الضغوط الخارجية دفعت السلطات الإيرانية إلى زيادة التمويل والتسهيلات، ما أدى إلى ازدهار الصناعة العسكرية الإيرانية.

كما كشف عن تطوير منظومة دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية، يجري العمل عليها منذ ثلاث سنوات، وستكون جاهزة للتشغيل بحلول العام المقبل.

واعتبر حاجي زاده أن الولايات المتحدة وإسرائيل يسعيان إلى تحقيق مكاسب لم يحصلوا عليها عسكريا عبر التهديدات والتفاوض، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يحاول استخدام أساليب الضغط نفسها.

وأكد أن البرنامج النووي الإيراني قائم على المعرفة والعلم، ولا يمكن تدميره، مضيفا أن كل التهديدات العسكرية تهدف إلى جر إيران إلى طاولة المفاوضات بشروط غير مقبولة.

وكشف حاجي زاده أن إيران تمتلك عددًا كبيرًا من مدن الصواريخ السرية، مشيراً إلى أنه "إذا كشفنا عن مدينة صاروخية جديدة كل أسبوع، فلن ننتهي خلال عامين"، في إشارة إلى حجم القدرات العسكرية المخفية لدى طهران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: قدرة “حماس” لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف

#سواليف

نقلت صحيفة “هارتس” العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة ” #حماس ” لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.

وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها #الجيش_الإسرائيلي منذ هجوم #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة “حماس” لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل #الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من #الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون.

وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.

مقالات ذات صلة “الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل” 2025/05/26

وحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن “حماس” لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.

وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة #القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك “النار الكثيفة” وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ”حماس” بما في ذلك الأنفاق.

وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد “حماس”، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل “انتفاضة مدنية” شاملة.

وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان #غزة لا يزالون موالين لـ”حماس”، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة “فتح”، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.

وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة.

مقالات مشابهة

  • التراخيص والبضائع المجهولة.. عقبات تعترض تنظيم الباعة الجائلين بالشرقية
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: قضينا على شبكة في محافظة كرمان كانت تقوم بعمليات لإثارة الفوضى في البلاد
  • تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
  • جهاز الزمالك يجهز اللاعبين بفقرات فنية خاصة استعدادًا لفاركو
  • بعد مواجهة عقبات في المطار.. قصة الحاج عامر القذافي تثير تفاعلاً واسعاً
  • الصواريخ اليمنية... شوكة في خاصرة إسرائيل وتفوقها العسكري
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • “هآرتس”: قدرة “حماس” لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
  • "هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
  • تحديد تشكيلة قطر لمواجهة إيران وأوزبكستان