«البركان الهادئ.. ميريل ستريب».. أول كتاب باللغة العربية عن النجمة ميريل ستريب، التى تحب أفكارها وتشاهد أفلامها، معجبا بها، أو لديك تحفظ على بعض أدوارها، لكنك بالتأكيد- حتى لو اختلفت معها - تتابع أعمالها، من تأليف حنان أبو الضياء والغلاف للفنانة منى نور وصادر عن دار كنوز للنشر.

يتناول الكتاب حياة وأعمال «ميريل ستريب»، المبدعة المبهرة، الذكية المثيرة للجدل والدعاية للفكر، ذات التأثير الكبير على المئات من المشاهدين، منذ بداياتها كشابة من السبعينيات يتضافر بداخلها الحب والأنوثة وموهبتها المذهلة، إنها «السيدة الحديدية» للتمثيل، امرأة تمثل مرحلة النضج في أحسن صورة، متزوجة منذ أكثر من 30 عامًا، أم، نموذج للعائلة سعيدة، طموحها بقدر موهبتها، مزيج من التقنية والشعور الذي بدا جاهزا لأي شيء تقريبًا.

كتاب البركان الهادئ.. ميريل ستريب

في غضون سنوات قليلة، أصبحت الفتاة البسيطة نجمة، تمسكت بالصدق في الأداء، لم تقدم أبدًا أسلوبًا مثيرًا، أو إِغْوَاء مُسْتَمِرًّا، محترفة للغاية، وتعمل على افتراض أنها إذا كانت عازفة تشيللو تلعب دور باخ، فإن باخ كان العبقرية وهي المؤدية والمتمكنة. تدخل في روح المرأة التي تؤديها حَرْفِيًّا، سواء في أن تكون السيدة ماكبث أو هيد جابلر أو ليندي تشامبرلين، إنها المختارة من قبل عدة نقاد «كأعظم ممثلة حية»، ورُشحت لجائزة الأوسكار 19مرة، وفازت بها ثلاث مرات، المرشحة لـ 32 جائزة جولدن جلوب، أكثر من أي شخصا آخر، وفازت بثمانية، أُجري معها أكثر من 900 مقابلة في جميع أنحاء العالم، من عام 1976 إلى الوقت الحالي، كُتب عنها 9 كتب، بأكثر من لغة في العالم.a

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

عدن.. وقفة احتجاجية للهيئة التدريسية بالجامعات الحكومية للمطالبة برفع الرواتب

نفذت الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في جامعات عدن ولحج وأبين وشيوة، الإثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الأجور وصرف الرواتب بإنتظام ومعالجة إنهيار العملة الوطنية.

 

الوقفة التي شارك فيها طلاب من عدد من كليات جامعة عدن وعدد من مدرسي مدارس محافظة عدن أقيمت أمام مقر التحالف العربي بعدن، رفعوا خلالها شعارات معبرة عن مطالبهم بصرف رواتب الكادر الأكاديمي والوظيفي بالجامعات الحكومية بإنتظام وبما يعادل القيمة الشرائية لرواتبهم قبل 2015.

 

وندد المحتجون، بإستمرار التدهور المعيشي والإنهيار الكارثي للعملة الوطنية، داعيين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بدورها الكامل في الضغط لإنقاذ التعليم العام والعالي، وتقديم الدعم اللازم المباشر لأساتذة الجامعات ومعلمي المدارس، لتمكينهم من أداء رسالتهم السامية.

 

وطالب المحتجون، التحالف بقيادة السعودية، للقيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الشعب، ووضع معالجات إسعافية عاجلة بمنح كل موظف مبلغ لا يقل عن 1000 ريال سعودي.

 

وقالت الدكتورة حنان تيسير عضو لجنة التصعيد في نقابة جامعة عدن: نحن أتينا إلى هنا لنرفع صوتنا عالياً، وكأكاديميين خرجنا نطالب بحقوقنا، ونريد من التحالف العربي والحكومة النظر في أحوال المعلمين.

 

وأضافت: إن المعلم لا يستطيع أن يقدم أي رسالة تعليمية في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة، مشيرة إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي وسيلة لتحسين الظروف المادية للمعلم الجامعي الذي يفترض أن يعيش حياة راقية منعمة بالاستقرار المعيشي والنفسي، لا أن يعيش تحت خط الفقر.

 

وطالبت الدكتورة حنان، التحالف العربي والحكومة الاستجابة لمطالب الهيئة التدريسية للجامعات بكونهم صفوة المجتمع، وتأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية لمواصلة البحث العلمي وأداء مهامهم التدريسية بكرامة.


مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع تحث جمهورها على التمسك بأحلامهم
  • عدن.. وقفة احتجاجية للهيئة التدريسية بالجامعات الحكومية للمطالبة برفع الرواتب
  • حنان مطاوع تبهر جمهورها بإطلالة بيضاء
  • فستان أبيض.. حنان مطاوع تخطف الأنظار بإطلالة ناعمة
  • ترامب سيخفف الرسوم الجمركية على الصين لتطوير العلاقات التجارية معها 
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة علاقات مع كتلة المحيطين الهندي والهادئ الكبرى بسبب ترامب
  • أحكام التسفير.. كيف تفاعل معها التونسيون؟
  • الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها
  • الجيش الأميركي: سلوك الصين عدواني بالمحيطين الهادئ والهندي
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 4 مايو 2025: تجنب التفكير