كريم بدوي: شركة شل شريك استراتيجى لقطاع البترول المصري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس ٢٠٢٥، شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية تخريج عدد من متدربى الدفعة الثانية من برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة والذين تولت شركة بى بى البريطانية تدريبهم بمواقع عمل الشركة المختلفة فى مصر وإنجلترا لمدة ٦ أشهر.
وأشار بدوى فى كلمته إلى الشراكة الاستراتيجية المثمرة لقطاع البترول مع شركة بى بى والتى أسهمت فى تحقيق النجاحات وكذلك أهمية الاهتمام بالعنصر البشرى والذى بدونه لا يمكن تحقيق النجاحات حتى فى وجود التطور التكنولوجى والرقمنة، مؤكداً أن ازدهار المستقبل يكمن فى القدرة البشرية على التكيف والتعلم والإبداع، وحث الوزير المتدربين البالغ عددهم ١٠ من العناصر الشابة على استغلال ما تعلموه خلال فترة التدريب وإفادة الجميع به ونقل خبراتهم وتطبيقه بما يفيد قطاع البترول.
وعلى جانب آخر شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية توزيع جوائز المتدربين فى برنامج شركة شل NXplorers والذى ضم ٧٥ طالب وطالبة من طلبة الجامعات المصرية وتم تقسيمهم إلى ١٣ فريق فى مختلف المجالات، وفاز فريق EcoSafe بالمركز الأول لتطويره سبل إبداعية لخفض التأثيرات الضارة للمخلفات البلاستيكية على الصحة العامة بمنشية ناصر محافظة القاهرة بنسبة تتراوح ما بين ٥٠% و٧٠% بحلول عام ٢٠٢٨.
شركة شل شريك استراتيجى لقطاع البترول
وفى كلمته أكد بدوى أن شركة شل شريك استراتيجى لقطاع البترول وأن مجهودات الشركاء بالتعاون مع قطاع البترول تؤثر بشكل جوهرى على المواطن المصرى.
ووجه الوزير الشكر للشركات الأجنبية العاملة فى مصر على اهتمامهم بتنمية قدرات ومهارات العنصر البشرى ، كما وجه رسالة تحفيز للطلبة المتدربين باستغلال ما تعلموه والبناء عليه.
ومن جانبها أكدت عزة شلباية رئيسة العلاقات الحكومية والمؤسسية فى كلمة ألقتها نيابة عن داليا الجابرى نائب رئيس شركة شل ورئيس شركة شل مصر أن الهدف من البرنامج هو تحفيز الإبداع وروح التعاون والتفكير النقدى لدى طلبة الجامعات ، مشيرة إلى أن هذه الخبرات التى اكتسبوها ستسهم فى فتح آفاق واسعة لهم على مر السنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع البترول شركة شل شركة بى بى البترو إيجبس ٢٠٢٥ المزيد لقطاع البترول شرکة شل
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع «شركة صينية» إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة في مصر
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اللقاءات مع الشركات المصنعة للمهمات والمالكة للتكنولوجيا الخاصة بالصين، حيث اجتمع بجيمس وا رئيس مجلس الادارة، وتومبسون مينج نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سانجرو SUNGROW الصينية العاملة في مجالات تصنيع مهمات الطاقة المتجددة وأجهزة التحكم ومنظمات عمل محولات الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة وأنظمة الشواحن الكهربائية، وعدد من مسئولي الشركة.
وتم بحث التعاون وسبل الشراكة وآلية العمل لتوطين صناعة بطاريات تخزين الطاقة وإقامة مصنع في مصر، وكذلك المهمات الكهربائية الخاصة بالطاقة الشمسية، والعمل على نقل التكنولوجيا في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة.
وتناول الاجتماع مجالات عمل الشركة الصينية وحجم مساهمتها في توفير المهمات للمشروعات المصرية في مجال الطاقات المتجددة خلال السنوات الماضية، والمنفعة المشتركة لإقامة مصنع للشركة في مصر في ضوء حجم المشروعات والسوق والاستفادة من اتفاقيات التجارة المصرية في التصدير لدول المنطقة وتلبية الطلب على المهمات التي تصنعها الشركة الصينية وتكنولوجيا التصنيع التي تمتلكها شركاتها التابعة.
وناقش الاجتماع كافة الجوانب اللازمة لبدء العمل في إطار خطة الدولة وحجم الأعمال والمشروعات لتوليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح وفى ضوء استراتيجية الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة، وكذلك الاستفادة من اتفاقيات التبادل التجاري المصرية والإعفاءات المبرمة مع العديد من الدول للتصدير إلى الأسواق المحيطة.
وأكد عصمت أن الدولة تدعم توطين الصناعة، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والمهمات وبطاريات التخزين، في إطار رؤية شاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا واستراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ عام 2030، و65% عام 2040.
وأوضح أن ن الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخططها التنفيذية ومشروعاتها التي يجرى تنفيذها بواسطة القطاع الخاص أنتجت سوقا واسعا وطلبا كبيرا على مهمات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن العديد من الشركات التي تشارك في توفير المعدات والمهمات يجرى التباحث معها لإقامة مصانع في مصر والاستفادة من الدعم والمساندة من قبل الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وكذلك الضوابط التي يجرى العمل عليها من قبل وزارة الكهرباء للاعتماد على الصناعة المحلية وزيادة المكون المحلي في المشروعات.
وقال عصمت إن الدولة قامت بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وعززت البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص للاستثمار وتنفيذ المشروعات في شتى المجالات وخاصة فى قطاع الطاقة المتجددة، مضيفا أن لدينا برنامج عمل في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نستهدف من خلاله أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية.
وأشار إلى مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، موضحا الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وهذه المشروعات تحقق نقل الكهرباء النظيفة عبر الحدود، ما يساعد في تلبية احتياجات الدول من الطاقة المستدامة واستقرار الشبكات الكهربائية.
وأكد أن هذه المشروعات وحجم الأعمال والمشاريع من أهم العناصر الداعمة والمشجعة لنقل وتوطين الصناعات اللازمة من قبل الشركات العالمية، سيما وأن هناك دعما وتسهيلات واستعدادات للعمل المشترك من قبل الجهات المعنية في مصر.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يتابع جهود ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بالجيزة والبحر الأحمر
وزير الكهرباء يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل تعزيز التعاون المشترك
وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة