استطلاع: نسبة تأييد ترامب أقل من المتوسط التاريخي لجميع رؤساء أمريكا منذ 1953
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بلغت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف الأربعينيات بحسب نتائج 3 استطلاعات رأي جديدة صدرت، الأربعاء، حيث أظهرت جميعها أن ما يقرب من نصف الأمريكيين لا يوافقون على أدائه.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب أن 45% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب و51% لا يوافقون وبالمثل، وجد استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن 44% من البالغين يوافقون، وفي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، وافق 45% من الناخبين المسجلين، بينما رفض 49%.
وتُظهر الاستطلاعات الثلاثة، التي أجريت في أوائل ومنتصف فبراير، أن نسبة تأييد ترامب لم تتغير كثيرًا عن استطلاعات الشركات نفسها في أواخر يناير، لكنها تعكس ارتفاعا في نسبة من يقولون إنهم لا يوافقون على أداء ترامب، حيث بلغت في استطلاع جالوب 3 نقاط مئوية، ورويترز/إبسوس 5 نقاط، وكوينيبياك 6 نقاط.
كما تشير مؤسسة جالوب إلى أن "نسبة التأييد لأداء ترامب أقل بـ15 نقطة من المتوسط التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين الآخرين في منتصف فبراير منذ 1953" في استطلاعات الرأي التي أجرتها، لكنها "أعلى 5 نقاط من فبراير في ولايته الأولى".
ويجد الاستطلاع أن نسبة تأييد ترامب الإجمالية تتطابق بشكل وثيق مع تقييماته في التعامل مع الهجرة (46٪) والشؤون الخارجية (44٪)، مع حصوله على تقييمات أقل قليلا في الاقتصاد (42٪)، والتجارة الخارجية (42٪)، و أوكرانيا (40٪) و الشرق الأوسط (40٪).
ويجد استطلاع كوينيبياك أن 38٪ فقط من الناخبين المسجلين يقولون إن نظام الضوابط والتوازنات بين الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة الفيدرالية يعمل بشكل جيد إلى حد ما، مع قول 54٪ إنه لا يعمل بشكل جيد أو لا يعمل بشكل جيد على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب شعبية ترامب المزيد نسبة تأیید
إقرأ أيضاً:
كارلسون يحذر من انهيار أمريكا إذا شاركت في ضرب إيران.. ترامب يصفه بـالمجنون (شاهد)
حذر الصحفي الأمريكي الجمهوري البارز تاكر كارلسون من تداعيات خطيرة قد تطال الولايات المتحدة في حال تورطها في الحرب المتصاعدة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، معتبراً أن الانخراط في هذا الصراع قد يؤدي إلى "انهيار الإمبراطورية الأمريكية"، وفق تعبيره.
وفي مقابلة مع ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال كارلسون: "أخشى أن تتعرض بلادي لمزيد من الإضعاف، وقد نشهد فعليًا جنوح حاملة الطائرات المسماة 'أمريكا' قرب سواحل إيران، ما من شأنه إنهاء رئاسة ترامب المحتملة".
وعبر عن تشككه في جاهزية الجيش الأمريكي لخوض مواجهة واسعة النطاق، مؤكداً أن "القوات المسلحة الأمريكية ليست مهيأة لصراع كبير".
وتأتي تصريحات كارلسون في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية منذ فجر يوم الجمعة الماضي، في وقت أعلنت فيه واشنطن عدم مشاركتها في أي عمليات هجومية، مع تحذير طهران من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
Former Trump chief strategist Steve Bannon on how the president’s enemies are working to destroy MAGA with the war on Iran.
(0:00) Will the Iran War Be the Downfall of MAGA?
(6:55) Fox News’ Pro-War Propaganda
(12:42) The Never-Trumpers Pretending to Be On Trump’s Team
(15:30)… pic.twitter.com/PdUZFiUNNZ — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) June 16, 2025
ترامب يرد
رد ترامب لم يتأخر، إذ شن هجوما لاذعا على كارلسون عبر منصته "تروث سوشيال"، وكتب: "أما من شخص ما يشرح لهذا المجنون أن إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية؟"، مشددًا على أن منع طهران من امتلاك السلاح النووي يمثل خطا أحمر لا يمكن التهاون فيه.
Trump turns on Tucker Carlson for Israel. This shit is hilarious ????. pic.twitter.com/Hl3gb3f4bA — Sabby Sabs (@SabbySabs2) June 17, 2025
ويرى كارلسون أن الحرب المحتملة قد تقوض النفوذ الأمريكي عالميًا وتنهي مستقبل ترامب السياسي، كما اتهم عددًا من الشخصيات الإعلامية والسياسية بالتحريض على التصعيد العسكري، متهماً بالاسم شون هانيتي، ومارك ليفين، وروبرت مردوخ، وآيك بيرلماتر، وميريام أديلسون، بدفع ترامب نحو المواجهة مع إيران.
وفي منشور على منصة "إكس"، كتب كارلسون: "من هم دعاة الحرب؟ هم من اتصلوا بترامب مطالبين إياه بالتدخل العسكري ضد إيران... سيُحاسبون في وقت ما، لكن يجب أن تعرفوا أسماءهم الآن".
كما أشار إلى أن الانقسام الحقيقي داخل التيار المحافظ لم يعد محصورًا بين مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي أو إيران، بل بين "من يدفعون نحو العنف بلا مبالاة، ومن يسعون إلى منعه، بين دعاة الحرب وصانعي السلام"، وفق وصفه.
The real divide isn’t between people who support Israel and people who support Iran or the Palestinians. The real divide is between those who casually encourage violence, and those who seek to prevent it — between warmongers and peacemakers. Who are the warmongers? They would… — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) June 13, 2025
من جهته، أعاد ترامب التأكيد في منشورات متتالية على تمسكه بمبدأ "أميركا أولًا"، مشيرًا إلى أن "إيران ارتكبت خطأ فادحا برفضها توقيع الاتفاق النووي الذي عرضته واشنطن"، واختتم رسائله بتحذير شديد اللهجة قال فيه: "ببساطة، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارا وتكرارا! على الجميع إخلاء طهران فورا".