بتجرد:
2025-12-08@04:11:49 GMT

بالمورال.. القصر الذي دمّر زواج ديانا وتشارلز!

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

بالمورال.. القصر الذي دمّر زواج ديانا وتشارلز!

متابعة بتجــرد: كشف أحد مرشدي قصر بالمورال عن اللحظة التي بدأ فيها زواج تشارلز وديانا “يتدهور” أثناء وجودهما في العقار الاسكتلندي، بعد فترة وجيزة من زفافهما عام 1981.

تم تقديم هذه الادعاءات من جانب جيلي (خبير صيد وصيد الأسماك)، ولكن لم يُذكر اسمه في كتاب المؤلف الملكي توم كوين الجديد Yes, Ma’am: The Secret Life of Royal Servants، والذي من المقرر إصداره الشهر المقبل.

في مقتطف من الكتاب الذي يفصّل روايات الخدم الملكيين على مر السنين، روى المرشد كيف كرهت أميرة ويلز الراحلة بالمورال.

وأوضح أن كراهية الليدي ديانا للمقر الاسكتلندي كانت بسبب الملل من الأنشطة الخارجية التقليدية، على الرغم من نشأتها في الطبيعة وفي كنف عائلة تستمتع بالصيد على أنواعه.

وأضاف أنها كانت تفضّل المدينة وتكره الرياضات الريفية، وهو اعتراف صدم أمير ويلز آنذاك، الذي كان صيّاداً متحمّساً للثعالب.

كان الملك تشارلز يعشق المطاردة في شبابه، وبعد صيده الأول تلطّخ على ما يبدو بدماء أول ثعلب وأول غزال أطلق عليه النار وقتله وفقاً للتقاليد الملكية.

لكن ديانا كانت أقل إعجاباً بهذا النشاط، ولم تستطع الانخراط فيه، وكان ذلك السبب الذي قوّض زواجهما منذ البداية، وليس خيانة زوجها لها.

وقال المصدر: “أعتقد أن هذه كانت بداية تدهور علاقتهما، وليس كما كان يقول الناس من أن السبب هو علاقة الأمير بامرأة أخرى!”.

وفي الوقت نفسه، أدى ملل ديانا إلى طرح بعض النكات الوقحة لتمضية الوقت، وفقاً لما جاء في الكتاب.

وخلال إحدى النزهات عندما كانت ترافق زوجها في إحدى هواياته المفضلة، سمحت الأميرة لمللها بالتغلّب عليها واستفزت مجموعة الصيادين المتحمّسين، إذ أوضح المرشد: “أتذكّر ذات مرة أنها كانت تجلس بهدوء وتشاهد كل ما يجري من مناقشات حول الذباب الذي يجب استخدامه. بدت وكأنها تشعر بالقليل من الملل، وعندما هدأ كل شيء للحظة، نادت الأمير تشارلز قائلةً: “عزيزي، ألن يكون من الأسهل استخدام شبكة فقط!””.

من الواضح أن هوايات الأمير والأميرة الويلزية المختلفة أصبحت نقطة خلاف مستمرة طوال زواجهما.

وفي تسع رسائل كتبتها الأميرة ديانا في السنوات الأولى من زواجها المحكوم عليه بالفشل من تشارلز، والتي تم بيعها بالمزاد العلني في حزيران (يونيو)، أخبرت مود بيندري، مدبّرة منزل عائلتها السابقة، كيف حقق شهر العسل “نجاحاً هائلاً” وقالت إنها وتشارلز أمضيا “وقتاً ممتعاً”.

لكن رسائلها أخفت حقيقة حزينة وكتبت بيني جونور، مؤلّفة كتاب الدوقة، أن الاختلافات بين الزوجين أصبحت واضحة تماماً في شهر العسل.

في حين كان الملك المستقبلي يتخيّل السباحة والقراءة والرسم وكتابة رسائل الشكر، كانت ديانا تتوقع الدردشة: “لقد أخذ معه ألوانه المائية وبعض اللوحات القماشية وكومة من الكتب التي ألّفها الصوفي والكاتب الأفريكاني لورانس فان دير بوست، والتي كان يأمل أن يتشاركها مع ديانا ثم يناقشها في المساء”، كتبت جونور.

وأضافت: “لكن ديانا لم تكن قارئة جيدة. كانت تكره كتبه البائسة وتشعر بالإهانة لأنه قد يفضّل دفن رأسه في أحدها بدلاً من الجلوس معها والتحدث إليها. كانت أيضاً مستاءة من جلوسه لساعات على حامل الرسم الخاص به، وكان هناك العديد من الصفوف المشتعلة. ذات يوم، عندما كان تشارلز يرسم على سطح شرفة بريتانيا، ذهب لينظر إلى شيء ما لمدة نصف ساعة. وحين عاد وجد أنها دمّرت لوحته وكل المواد التي كان يستخدمها”.

وفي عام 2018، كشفت سيرة ذاتية ملكية مذهلة كتبها المراسل الملكي روبرت جوبسون أن الأمير تشارلز كان يعاني من ألم شديد بسبب قراره بإلغاء زفافه إلى ديانا.

ورغم إدراكه أن علاقته بابنة الأرستقراطي غير متوافقة، إلا أنه شعر بالعجز عن فعل أي شيء حيال ذلك. وقال إن فسخ الخطوبة “كان سيكون كارثياً”.

ومن بين القنابل الأخرى التي تم الكشف عنها في أحدث كتاب لتوم كوين، مدى غضب الملك تشارلز.

وتكشف السيرة الذاتية أن الملك “سيفقد أعصابه في ثانية واحدة” إذا لم يتم تلبية مطالبه الخاصة للغاية، كما زعم المطّلعون في الكتاب المقبل.

وأوضحوا أن تشارلز والملكة كاميلا يعاملان موظفيهما دائماً “بشكل جيد”، لكن الملك عُرضة لـ”نوبات غضب صغيرة”.

main 2025-02-20Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الأمير الحسن يختتم زيارة رسمية فنلندية للسلام

صراحة نيوز- اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، ترافقه سمو الأميرة ثروت الحسن، زيارة عمل رسمية إلى هلسنكي للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منظمة – مبادرة إدارة الأزمات (CMI) – مارتي أهتيساري للسلام.

وأكد سموه خلال كلمته الرئيسية أن العالم بحاجة إلى وسيط يجمع بين التعاطف والفهم الثقافي، مشيرًا إلى أن غياب البعد الإنساني تسبب في فشل العديد من المبادرات الدولية سابقًا. وأضاف أن السلام “ليس حدثًا بل عملية مستمرة”، محذرًا من تراجع حرية التعبير وتآكل المؤسسات الديمقراطية وصعود الإعلام الذي يصنع الخبر والرأي معًا.

وشدّد سموه على تبني نظام قيمي قائم على الحقائق والعدالة، وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة تشبه “خطة مارشال” الحديثة، تركز على التعاون العابر للحدود في مجالات المياه والطاقة والتنمية الشاملة. وأكد ضرورة تعزيز الشراكات بين الشعوب وليس فقط بين الحكومات، مبينًا أن الحروب ليست حتمية ويمكن إيقافها، وأن الحق في العيش بكرامة هو حق إنساني غير قابل للتفاوض.

وعلى هامش الزيارة، التقى سمو الأمير الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، وجرى بحث التعاون الفكري والإنساني ودور الدول الصغيرة والمتوسطة في حماية القيم الدولية. كما شارك سموه في جلسة حوارية عالية المستوى نظمها البرلمان الفنلندي، بحضور الرئيسة السابقة تاريا هالونين ورئيس الوزراء السابق أنتي رين، تناولت قضايا اللاجئين وكرامة الإنسان والتحديات الإنسانية في الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية الاعتراف برأس المال البشري للاجئين والتحول إلى نهج قائم على القيمة.

واستعرض سموه تجربة الأردن كنموذج إقليمي في إدارة ملف اللجوء، مع الحفاظ على الحماية والكرامة والشمول وابتكار حلول دمج اقتصادي واجتماعي. كما زار مكتبة Oodi المركزية واطّلع على أحدث التقنيات المبتكرة في التعليم الرقمي، مؤكداً أهمية الاستثمار في الأجيال الصاعدة وضرورة التواصل معهم والإيمان بقدرتهم على صناعة المستقبل

مقالات مشابهة

  • السبب مجهول .. زوج يتخلص من زوجته بعد 120 يوم زواج
  • ضبط 200 كيلو بسطرمة غير صالحة للاستهلاك في المنوفية
  • مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
  • من رأس التين إلى الحرملك.. 25 صورة للقصور الملكية المصرية من الداخل والخارج
  • زواج السناني
  • بعد 4 أشهر زواج.. شاب يقتل زوجته في المنوفية
  • الأورمان تطلق مبادرة "كمّل فرحتها" لدعم زواج اليتيمات في أسوان
  • الشاعرة أميمة إسماعيل: ثقافة شرم الشيخ حكاية شغف وإبداع
  • مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
  • الأمير الحسن يختتم زيارة رسمية فنلندية للسلام