كوريا الجنوبية تجدد دعمها للسلام والأمن والاستقرار في اليمن
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، الخميس، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى اليمن بونج كاي دو، تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعبر الوزير الزنداني، عن تقديره للدعم الذي تقدمه كوريا لليمن في مختلف المجالات..
وخلال اللقاء أشاد الزنداني بالمساعدات التنموية وبرامج بناء القدرات التي تنفذها الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)، والتي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
من جانبه، أكد السفير الكوري، موقف بلاده الثابت في دعم اليمن وقيادته السياسية، وحرصها على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن كوريا الجنوبية الحكومة اليمنية السلام الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.