صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@10:53:03 GMT
أنشيلوتي يداعب سيبايوس: هل ترغب في الرحيل؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد الأداء الرائع الذي قدمه الإسباني داني سيبايوس «28عاماً» لاعب وسط ريال مدريد، أمام مانشستر سيتي في «الملحق الفاصل» بدوري أبطال أوروبا، حرص الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لـ «الملكي» على أن يشيد باللاعب، ولكنه سمح لنفسه بأن يُبدي ملاحظة «خبيثة» تجاه سيبايوس الذي كان يرغب في الرحيل الصيف الماضي، بحثاً عن دقائق لعب أطول.
وقال له أنشيلوتي: «هل ما زلت ترغب في الرحيل إلى نادٍ آخر؟» ثم بادره قائلاً: مؤكد لا تريد ذلك الآن، أليس كذلك؟ قالها والابتسامة تعلو وجهه، حسبما ذكرت صحيفة ديفينس سنترال.
وامتدح أنشيلوتي تطور مستوى سيبايوس هذا الموسم، وإصراره على أن يدخل التشكيلة الأساسية للفريق، بعد أن كان يفكر بجدية في الرحيل، وإذا به يصبح هذا الموسم عنصراً لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية لريال مدريد.
وقالت الصحيفة، إن سر نجاح سيبايوس هذا الموسم، إنه يجيد القيام بواجباته الدفاعية والهجومية بكفاءة عالية، شهد بها جميع زملائه وجماهير «سانتياغو برنابيو»، ما جعل أنشيلوتي يُشركه أساسياً منذ بضعة أسابيع، لقدرته على «الربط» بين الدفاع والهجوم، وتوزيع الكرات من منتصف الملعب إلى المهاجمين، والعودة سريعاً للمساعدة في الدفاع، والتحكم في إيقاع المباراة بذكاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن التزام سيبايوس وفورمته العالية جعلاه يحظى بهتافات وتصفيق الجماهير عند خروجه من الملعب في أكثر من مباراة هذا الموسم.
ويمتد عقد سيبايوس المولود في 7أغسطس 1996، حتى «صيف 2027»، ويبدو أنه مصمم على الاحتفاظ بمستواه العالي مع «الملكي».
ولفت أداء سيبايوس الأنظار لدرجة دفعت الكثيرين إلى المطالبة بضمه للمنتخب الإسباني. وإذا كان لويس دي لافوينتي المدير الفني ل «الروخا» لم يستدعه حتى الآن، فإن بعض المصادر الصحفية الإسبانية تتوقع أن يضعه في حساباته خلال المرحلة القادمة، وربما يضمه في معسكر مارس المقبل.
ويركز سيبايوس على استمرار جاهزيته ومستواه العالي مع ريال مدريد، لأنه يدرك جيداً إن استمرار التألق بقميص «الميرينجي» هو السبيل إلى نيله شرف ارتداء قميص المنتخب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد مانشستر سيتي كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
حاصباني يؤكد: الحكومة تتأخر في السير بالإصلاحات الأساسية!
أكّد النائب غسان حاصباني أن الحكومة تتأخر في السير بالإصلاحات الأساسية، مشيرا إلى أن "مسألة التعيينات تواجه بطءا بسبب محدودية من يقيمون ملفات المرشحين، رغم أهمية إجراء هذه التقييمات بشكل مهني"، لافتا إلى أن "الكلمة الأخيرة للتعيينات تبقى بيد مجلس الوزراء، ما يثير تساؤلات حول مصداقية الإجراءات".وشدد حاصباني في مقابلة عبر إذاعة "لبنان الحر"، على "ضرورة تحديد الأولويات والإسراع في تنفيذ الإصلاحات، لا سيما في ظل عمر الحكومة القصير".
وأوضح أن إصلاح الجمارك يمكن أن يبدأ فورا بقرار من الحكومة أو وزير المال، عبر إنشاء ربط إلكتروني مع الدول المصدرة إلى لبنان، ما يسهل الإجراءات الجمركية ويضبط التهريب، مؤكدا أن "هذا الإصلاح يمكن أن يزيد مداخيل الدولة بأكثر من مليار دولار خلال ثلاثة أشهر".
كما تساءل عن غياب المناقشات الحكومية لقانون استعادة الودائع، مشيرا إلى أن "رفع السرية المصرفية تم لتسهيل دراسات شفافة على الأرقام، إلا أن هذه الدراسات لم تبدأ بعد، ما يعكس ضعف التنسيق بين وزارة المال ومصرف لبنان".
ودعا حاصباني الحكومة للانتقال من العمل الاستلحاقي إلى الاستباقي، مشددا على "أهمية تنفيذ إصلاحات هيكلية في القطاع العام، ومتابعة العمل على تشكيل الهيئات الناظمة لقطاعي الكهرباء والاتصالات".
وأكد أن "صندوق النقد الدولي ليس الحل الوحيد"، مشيرا إلى أن "دوره الأساسي هو إظهار جدية الدولة في معالجة أزمتها المالية".
كما أوضح أن الإدارة المستقلة لأصول الدولة وشركاتها، عبر التشارك مع القطاع الخاص، يمكن أن تحقق مداخيل كبيرة للخزينة خلال فترة قصيرة إلى متوسطة.
وعن إصلاح القطاع المالي والمصرفي، رأى حاصباني أن "المسؤولية تقع على المصارف والدولة لسد الفجوة المالية التي تسبب بها مصرف لبنان والسياسات الحكومية". وأضاف أن "تغطية الفجوة قد تكون جزئية، لكن إعادة هيكلة القطاع المصرفي ستمكنه من استعادة نشاطه الطبيعي".
واختتم حاصباني ب"دعوة لعزل السلطة السياسية عن الهيئات المالية والرقابية، وتعزيز المحاسبة لضمان الشفافية والفعالية في إدارة الأزمات". مواضيع ذات صلة الجميّل يتحدث عن "خطوة أساسية" في مسار إصلاح الدولة Lebanon 24 الجميّل يتحدث عن "خطوة أساسية" في مسار إصلاح الدولة