أنشيلوتي يداعب سيبايوس: هل ترغب في الرحيل؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد الأداء الرائع الذي قدمه الإسباني داني سيبايوس «28عاماً» لاعب وسط ريال مدريد، أمام مانشستر سيتي في «الملحق الفاصل» بدوري أبطال أوروبا، حرص الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لـ «الملكي» على أن يشيد باللاعب، ولكنه سمح لنفسه بأن يُبدي ملاحظة «خبيثة» تجاه سيبايوس الذي كان يرغب في الرحيل الصيف الماضي، بحثاً عن دقائق لعب أطول.
وقال له أنشيلوتي: «هل ما زلت ترغب في الرحيل إلى نادٍ آخر؟» ثم بادره قائلاً: مؤكد لا تريد ذلك الآن، أليس كذلك؟ قالها والابتسامة تعلو وجهه، حسبما ذكرت صحيفة ديفينس سنترال.
وامتدح أنشيلوتي تطور مستوى سيبايوس هذا الموسم، وإصراره على أن يدخل التشكيلة الأساسية للفريق، بعد أن كان يفكر بجدية في الرحيل، وإذا به يصبح هذا الموسم عنصراً لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية لريال مدريد.
وقالت الصحيفة، إن سر نجاح سيبايوس هذا الموسم، إنه يجيد القيام بواجباته الدفاعية والهجومية بكفاءة عالية، شهد بها جميع زملائه وجماهير «سانتياغو برنابيو»، ما جعل أنشيلوتي يُشركه أساسياً منذ بضعة أسابيع، لقدرته على «الربط» بين الدفاع والهجوم، وتوزيع الكرات من منتصف الملعب إلى المهاجمين، والعودة سريعاً للمساعدة في الدفاع، والتحكم في إيقاع المباراة بذكاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن التزام سيبايوس وفورمته العالية جعلاه يحظى بهتافات وتصفيق الجماهير عند خروجه من الملعب في أكثر من مباراة هذا الموسم.
ويمتد عقد سيبايوس المولود في 7أغسطس 1996، حتى «صيف 2027»، ويبدو أنه مصمم على الاحتفاظ بمستواه العالي مع «الملكي».
ولفت أداء سيبايوس الأنظار لدرجة دفعت الكثيرين إلى المطالبة بضمه للمنتخب الإسباني. وإذا كان لويس دي لافوينتي المدير الفني ل «الروخا» لم يستدعه حتى الآن، فإن بعض المصادر الصحفية الإسبانية تتوقع أن يضعه في حساباته خلال المرحلة القادمة، وربما يضمه في معسكر مارس المقبل.
ويركز سيبايوس على استمرار جاهزيته ومستواه العالي مع ريال مدريد، لأنه يدرك جيداً إن استمرار التألق بقميص «الميرينجي» هو السبيل إلى نيله شرف ارتداء قميص المنتخب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد مانشستر سيتي كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.
وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.
تقنية بأقل قدر من التشتيت
تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.
وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.
كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.
اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير
وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.
وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.
قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر
ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.
عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف
يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية