أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.

وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.


وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا فانس ألمانيا الولايات المتحدة فانس أوروبا ألمانيا الولايات المتحدة حریة التعبیر فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

المغرب يربط مشاريع الغاز بمنظومة الموانئ

زنقة 20 | الرباط

يعمل المغرب على ربط مشاريع الغاز المختلفة المبرمجة في خارطة الطريق 2024–2030 بين ثلاث موانئ استراتيجية.

ميناء الناظور غرب المتوسط، المحطة الأطلسية (الجرف الأصفر أو المحمدية)، وأخيرًا ميناء الداخلة الأطلسي.

وسيتم تنفيذ هذه المشاريع على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: مشروع ربط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي بميناء الناظور غرب المتوسط.

مشروع ربط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي بالمحمدية عبر القنيطرة.

المرحلة الثانية:

مشروع ربط أنبوب الغاز من الجرف الأصفر نحو الجنوب (الداخلة).

المرحلة الثالثة:

مشروع الربط مع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي ، كانت قد أعلنت أن المغرب سيطرح مناقصة تطوير محطة للغاز الطبيعي المسال قرب مدينة الناظور على البحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • الجنرال الأمريكي مايكل لانغلي يدعم نقل مقر أفريكوم من ألمانيا إلى المغرب
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • منتخب ألمانيا على طريق التعويض
  • المغرب يربط مشاريع الغاز بمنظومة الموانئ
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • مشاهدة مباراة ألمانيا وفرنسا بث مباشر في دوري أمم أوروبا
  • نائب ترامب: إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • ناجلسمان يحث ألمانيا على حصد المركز الثالث في دوري أمم أوروبا
  • ما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟