بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
هرول وزير خارجية “العالم الآخر” للقاء نظيره الإسباني في جوهانسبرغ اليوم الجمعة، على هامش قمة العشرين، بعد مرور قرابة سنتين على الضربة القاصمة التي وجهتها الحكومة الإسبانية للنظام العسكري الجزائري بتأييدها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وعجلت العزلة الدولية التي بات يعيشها النظام الحاكم في الجارة الشرقية، بالهرولة للمصالحة دون قيد أو شرط مع إسبانيا، بعدما أطلق عنتريات تحطمت جميعها فوق صخرة السيادة المغربية.
وتحولت التهديدات الصادرة عن الخارجية الجزائرية والوعيد الفارغ لإسبانيا بقطع إمدادات الغاز، إلى سراب، بعد الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس والتي إعتبر فيها أن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو الحل الأمثل والواقعي تحت السيادة المغربية لقضية الصحراء.
وظهر وزير خارجية “العالم الآخر” وهو صاغر مطأطئ الرأس ينصت إلى ما يقوله وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، بعدما أصبحت بلاده في عزلة إقليمية ودولية غير مسبوقة.
إسبانياالجزائرالصحراء المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إسبانيا الجزائر الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الثلاثاء، إن بلاده ترفض أي مساع لإقامة دولة تكون حركة حماس جزءا منها، مشيرا إلى أن المحاولات لإجبار إسرائيل على الموافقة على حل الدولتين "لن يحدث".
وأضاف الوزير أن "الضغط الدولي على إسرائيل خلال الأشهر الماضية أتاح لحماس تقوية موقفها"، محذرا من أن استمرار ما وصفه بـ"تعنت الحركة" في المفاوضات قد يدفع إلى تصعيد عسكري جديد.
وأشار الوزير إلى أن "الضغط العسكري نجح في الماضي مرتين في دفع حماس إلى التوقيع على اتفاقات تتعلق بالرهائن"، مضيفا أن حماس "تتحمل المسؤولية عن معاناة غزة".
وشدد الوزير على أن استمرار حكم حماس في القطاع سيعد "مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مؤكدا أن إسرائيل "لن تسمح بتصدع في العلاقات مع الولايات المتحدة" ولن ترضخ "لأي ضغوط خارجية تمس للتضحية بأمنها".
وحول الوضع الإنساني في غزة، وصفه الوزير بأنه "صعب"، لكنه قال إن هناك "أكاذيب بشأن وجود تجويع"، لافتا إلى أن إسرائيل "مستعدة للتعاون مع أي جهة ترغب في المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات".
واتهم الوزير حماس بأنها "لا تكتفي بسرقة المساعدات بل تتربح منها، وتستخدم الأموال كمورد مالي لدعم عملياتها خلال الحرب".