نائب وزير الخارجية الروسي: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن الاستعدادات للقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيرة الروسي فلاديمير بوتين جارية لكنها في مرحلة مبكرة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أن القضايا الرئيسية للقمة الروسية الأمريكية هي البدء في التحرك نحو تطبيع العلاقات وإيجاد حلول للمشاكل الهامة بما في ذلك أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة لا يتضمن أي إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا.
وتحدث الرئيس الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال تصريحات لصحفيين، حيث قال أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يجتمعا معًا للتوصل إلى حل لوقف الحرب.
وقال الرئيس الأمريكي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيأخذ أوكرانيا بأكملها إذا أراد، مضيفًا أن "هذا هو السبب في أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع الدولة التي غزته قبل ثلاث سنوات تقريبًا".
كما أوضح ترامب، إن محادثاته مع الرئيس الروسي كانت جيدة، بينما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كانت سيئة، وأضاف أن الوضع في أوكرانيا مروع ويجب أن ننهي هذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي بوتين ترامب الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.