تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية ثقافية تضمنت معرضا دوليا للفنان المصري الكبير صلاح جاهين كما تم تقديم عدد من رباعياته الشهيرة، وأيضا بعض الأعمال الكاريكاتيرية التي قدمها في الصحف والمجلات المصرية ليتعرف عليها الجمهور الإيطالي كجزء من ثقافتنا وهويتنا.

يأتي هذا المعرض في إطار الاحتفال بصلاح جاهين الذي أقامته وزارة الثقافة المصرية، كما يأتي في إطار دعم وتوطيد العلاقات المصرية الإيطالية.

‏حضر الحفل فنان الكاريكاتير الإيطالي الشهير اندريا بيكيا، والدكتورة مروة فوزي الملحق الثقافي بالسفارة المصرية.

وتحدث في هذا المعرض فنان الكاريكاتير الإيطالي ماركو دي انجليس والذي تناول القيمة الفكرية والفلسفية المتضمنة في أعمال جاهين وكذا أهميته التي تفصح عنها الأعمال المتنوعة والكثيرة المقدمة من عدد كبير من دول العالم شرقا وغربا، ‏والتي جاءت فى إطار التعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير.

‏كذلك تضمنت الفعالية ندوة خاصة جدا عن الإيطاليين الذين عاشوا في مصر والتي قدمتها الدكتورة الإيطالية ستيفانيا سفرا احد المهتمين بالحضارة المصرية القديمة وأيضاً توثيق العلاقات المصرية الإيطالية الممتدة، وقد أشارت إلى تعميق تلك العلاقات عبر التاريخ، وتحدثت عن الوجود الإيطالي في مصر من جوهر الصقلي الذي أسس مدينة القاهرة عام 969م. إلى عهد محمد علي باشا 1805-1849 عندما بدأت هجرة الإيطاليين إلى مصر، وقدرة المصريين على احتضان شعب أجنبي، واختلاط حياتهم مع حياة البلد الذي نشأوا فيه وولدوا فيه: مصر. ما أدى إلى خلق علاقة قوية بين إيطاليا ومصر، ومد جسر صداقة ذو جذور قديمة وقوية.

واختتمت الفعالية بمشاركة الفنان الإيطالي البرتو بيرتولى والذي قدم فقرة فنية متميزة بالغناء والعزف على آلة الجيتار ثم قامت مديرة الأكاديمية الدكتورة رانيا يحيى بتكريم الفنانين والمثقفين المشاركين وتقديم درع الأكاديمية المصرية للفنون بروما تقديرا لجهودهم ومشاركتهم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للفنون بروما صلاح جاهين ذكرى صلاح جاهين الاكاديمية المصرية للفنون رانيا يحيى

إقرأ أيضاً:

صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما

في ذكرى رحيل المخرج الكبير صلاح أبو سيف، نستعيد سيرة أحد أعمدة السينما المصرية، الذي لم يكن مجرد صانع أفلام، بل كان مرآةً تعكس واقع المجتمع بمفرداته الصعبة، وأبرز من تناول هموم المرأة وقضايا الطبقات المهمشة بجرأة وواقعية غير مسبوقة، من النشأة في حي شعبي إلى صدارة المشهد السينمائي، كتب أبو سيف اسمه بحروف من نور في سجل الإبداع المصري والعربي.

النشأة والبدايات

 

وُلد صلاح أبو سيف في 10 مايو عام 1915، بقرية الحومة بمحافظة بني سويف، ونشأ في حي بولاق الشعبي بعد انتقال والدته للعيش هناك.

 

عايش منذ صغره تقلبات الواقع المصري، وكان شاهدًا على وقائع ثورة 1919، ما شكّل وعيه المبكر بالقضايا الاجتماعية والسياسية.

 

التحق بكلية التجارة، ثم عمل بمصانع النسيج بالمحلة الكبرى، وهناك بدأ اهتمامه بالفن والمسرح، قبل أن يعود إلى القاهرة ويلتحق باستوديو مصر كمونتير، في أولى خطواته نحو عالم السينما.

خطواته الأولى في السينما 

عمل أبو سيف في البداية كمونتير، ثم مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم "العزيمة"، الذي يُعد أول فيلم واقعي في تاريخ السينما المصرية.

سافر إلى فرنسا وإيطاليا لدراسة تقنيات الإخراج والسيناريو، وتأثر كثيرًا بالمدرسة الواقعية الإيطالية، ليبدأ أولى تجاربه كمخرج في فيلم "دائمًا في قلبي" عام 1946. 
ومنذ تلك اللحظة، بدأ ترسيخ أسلوبه الخاص الذي جمع بين عمق الفكرة وبساطة التناول.

رائد الواقعية الاجتماعية في السينما

 

يُلقّب صلاح أبو سيف بـ "رائد الواقعية"، لأنه قدّم أكثر من 40 فيلمًا ناقشت قضايا المجتمع المصري بشفافية غير مسبوقة، منها ما تناول الفقر والسلطة والفساد، ومنها ما ركّز على هموم المرأة وصراعها داخل المجتمع الذكوري.

 

من أبرز أعماله: شباب امرأة، الزوجة الثانية، بداية ونهاية، القاهرة 30، الفتوة، ريا وسكينة، أنا حرة، الأسطى حسن.

 

وقد صُنّف 11 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

الحياة الشخصية

 

تزوج صلاح أبو سيف من "رفيقة أبو جبل"، التي تعرّف عليها في استوديو مصر، وأنجب منها ابنه "محمد أبو سيف"، الذي واصل مسيرة والده في عالم الإخراج والتأليف السينمائي رغم شهرته، كان معروفًا بتواضعه وابتعاده عن أضواء الإعلام، مفضلًا أن يتحدث من خلال أفلامه فقط.

 

وفاته وإرثه الذي لا يموت

 

توفي صلاح أبو سيف في 22 يونيو عام 1996 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد مسيرة حافلة تجاوزت نصف قرن من الإبداع.

 

رحل الجسد، لكن بقيت أفلامه شاهدة على عبقرية سينمائية نادرة، وعلى عقل مخرج لم يرد أن يُجمل الواقع، بل أن يضعه أمامنا كما هو، بكل وجعه ومفارقاته.

مقالات مشابهة

  • إدارات أمن عدد من مديريات إب تحيي ذكرى الولاية
  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد إتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد اتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • جامعة المحويت تحيي ذكرى يوم الولاية
  • الداخلية المصرية تنفي الإساءة للدول العربية وتتوعد مروجي الشائعات
  • مي فاروق تحيي حفلًا بدار الأوبرا المصرية 1 يونيو القادم
  • خاتمة قرآنية.. أسرة أبو العينين شعيشع تحيي ذكرى رحيله غدًا بكفر الشيخ
  • صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما
  • اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر