حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55297 شهيدا و128426 مصابا
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55 ألفا و297 شهداء و128 ألفا و426 مصابا.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم، أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية، بلغ 90 شهيدا، إلى جانب 605 مصابين، لافتة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي وصلت إلى 5 آلاف و14 شهيدا و16 ألفا و385 مصابا.
ولفتت إلى أن إجمالي شهداء منتظري المساعدات ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 274 شهيدا وأكثر من ألفين و532 مصابا.
كما نوهت الوزارة إلى وجود أعداد أخرى من الشهداء تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني حتى الآن من انتشال جثامينهم.
يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان، واستمرار القصف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين.