«رالي أبوظبي الصحراوي» ينطلق بـ «المرحلة التأهيلية» في العين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت «النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ومجلس أبوظبي الرياضي، من 21 إلى 27 فبراير.
واجتمع أكثر من 150 متسابقاً عالمياً لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي، والإحاطة الخاصة بالحدث، في قلعة الجاهلي التاريخية في العين، التي تُعد واحدة من أكبر القلاع في الإمارات.
وتصدر نجوم رياضة الراليات المشهد، حيث انضم أبطال الراليات الصحراوية الطويلة، مثل ناصر العطية سائق فريق داشيا، وروس برانش دراج فريق هيرو موتورسبورت، إلى أسطورة الرالي سيباستيان لوب، إلى جانب نجوم محليين، مثل عبد العزيز أهلي ومنصور بالهلي، والمشاركين الجدد، لمناقشة توقعاتهم في السباق القاسي الذي يمتد على 1920 كلم عبر أصعب التضاريس والمناطق في الإمارات.
انطلق السباق اليوم بمرحلة تأهيلية بطول 11 كلم في منتزه جبل حفيت الصحراوي، ويستمر إلى27 فبراير، حيث يواجه المتسابقون تحديات البداية في مرحلة مزيرعة، ثم يخوضون مخيم الماراثون المكون من مرحلتين، قبل الاندفاع بأقصى سرعة خلال المرحلة الخامسة، وصولاً إلى أبوظبي وخط النهاية.
أخبار ذات صلة
قال محمد بن سليم، ضيف الشرف، ومؤسس رالي أبوظبي الصحراوي، والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات: «إذا نظرنا إلى مدى تطور هذا الحدث، فهو أمر مذهل، ونما رالي أبوظبي الصحراوي من بذرة صغيرة عام 1991، ليصبح منافسة معترف بها عالمياً، تجذب أفضل سائقي ودراجي الراليات الصحراوية في العالم، وتشكل العمود الفقري لبطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، أشكر كل من دعم الحدث، وأتمنى لكم جميعاً تحدياً صحراوياً آمناً في أبوظبي 2025».
وحضر المؤتمر طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، وبدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ(أدنوك للتوزيع)، وتوبياس ماير، المدير المالي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دي أتش أل، وأسعد شحادة، المدير الأول للتسويق في الفطيم تويوتا،
وقال سعيد الظاهري، مدير منطقتي العين والظفرة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «2025 هو عام متميز لمدينة العين، حيث تم الإعلان عنها عاصمة السياحة الخليجية لهذا العام، واللقب المرموق يسلط الضوء على المزيج الفريد بين التراث الثقافي، والضيافة العالمية، والتميز في سياحة المغامرات الذي تقدمه العين، نفخر باستضافة رالي أبوظبي الصحراوي، الرالي العالمي الذي ينطلق من العين للمرة الأولى، ونرحب بأكثر من 150 نجماً عالمياً في سباقات المحركات، بالإضافة إلى 16 سائقاً ودراجاً إماراتياً، وهو رقم نأمل أن يستمر في النمو، مما يلهم جيلاً جديداً من عشاق رياضة المحركات في الإمارات، وأثبتت أبوظبي قدرتها على استضافة الفعاليات العالمية، ويعد تحدي أبوظبي الصحراوي مثالًا بارزاً على ذلك».
وقال ماهر البدري، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «الحدث يمنحنا الكثير من الفرح، ولكنه أيضاً يتطلب منا تجاوز تحديات كبيرة، إنه حدث صعب لوجستياً، وممتنون للشركاء الذين يدعموننا؛ لأننا من دونهم لا يمكننا تنظيم هذا الحدث، كما أننا ممتنون للمتسابقين الذين اختاروا الحضور إلى رالي أبوظبي الصحراوي، والذي يستمر في النمو عاماً بعد عام».
وقال القطري ناصر العطية، بطل العالم للراليات الصحراوية، وبطل رالي أبوظبي الصحراوي 4 مرات: «سيكون سباقاً صعباً، لكننا سنحاول تقديم أفضل ما لدينا للفوز مرة أخرى، وإذا نجحنا، فسيكون أمراً رائعاً، لدينا الكثير من الخبرة، وفزنا هنا 4 مرات، لذلك متحمس للانطلاق من العين للمرة الأولى، وواثقون تماماً، ونحن هنا للفوز بهذا السباق».
يحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم من الشريك في قطاع الطاقة لهذا العام «أدنوك للتوزيع»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا»، و«أبوظبي للطيران»، و«العين للمياه»، وبدعم حكومي من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وبالشراكة الإعلامية مع «أبوظبي الرياضية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين رالي أبوظبي الصحراوي محمد بن سليم
إقرأ أيضاً:
السنة التأهيلية.. فرصة قبول متاحة
تقدم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة على منصة القبول الموحدة للجامعات وكليات التقنية، وظهرت نتائج المقبولين؛ حيث تم قبول عدد محدد لكل جامعة، حيث إن أعداد المقبولين في الجامعات يختلف من جامعة إلى أخرى؛ بناء على عدة عوامل؛ منها الطاقة الاستيعابية لكل جامعة، والنسب التي تحددها كل جامعة للقبول، ومع ذلك يمكن القول: إن هناك حوالي 30 جامعة حكومية في المملكة العربية السعوديه، استوعبت عدداً محدداً؛ لتصل نسبة أعداد المقبولين إلى 60 % من أعداد خريجي الثانويه العامة بشقيها العلمي والأدبي، ويتبقى نسبة 40 % من أعداد خريجي الثانوية لم يتم قبولهم؛ لذلك حرصت الجامعات الحكومية على فتح المجال لهم عبر السنة التأهيلية.
فالسنة التأهيلية؛ هي سنة دراسية تقدمها بعض الجامعات كبرنامج تمهيدي للطلاب والطالبات قبل التحاقهم بالدراسة النظامية في الجامعة. تهدف هذه السنة إلى مساعدة الطلاب والطالبات على اكتساب المهارات الأكاديمية واللغوية اللازمة للقبول في الجامعة، وتهيئتهم للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة التعليم العالي.
حيث يتم قبول جميع الطلاب والطالبات في المسارات المتاحة بالسنة التأهيلية حسب النسبة الموزونة، وبناء على المقاعد المتاحة في كل تخصص، برسوم دراسية تتراوح مابين 16000 إلى 18000 ريال، للفصليين الدراسيين، وبعد الانتهاء من جميع مقررات السنة التأهيلية بنجاح، وتحقيق الطالب أوالطالبة معدلاً تراكميًا 3 من 5 يحق للطالب أوالطالبة الانتطام في الدراسة الجامعية، وسيحصل على مكافأة مثله مثل الطلاب المنتظمين؛ ولذلك يمكن القول: إنها فرصة سانحة للذين لم يتم قبولهم في الانتظام.
drsalem30267810@