هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء فعاليات الدورة الـ 22 لـ«أيام الشارقة التراثية» في خورفكان، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لـ«أيام الشارقة التراثية»، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والضيوف وأبناء المدينة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن الحاضنة الحقيقية للتراث هي نفوس الناس، وإن انتقاله بين الأجيال هي حياته واستمراره، وقد تجلى ذلك بصورة واقعية نابضة بالحياة في خورفكان التي أبهجت جميع الزائرين والضيوف بقدرتها على منح التراث ما يستحق من دور، ما يليق به من اهتمام».
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في موقع ينبض بالحياة التراثية والأزياء الشعبية، تقديم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأطفال، مثل الرقصات الشعبية، وفقرات العرائس، وعدد من الفقرات الفنية الترفيهية ذات الطابع التراثي، وسط تثمين الأهالي لهذا النوع من الفعاليات التي تعزز محبة التراث في نفوس الأبناء، وتزيد مهاراتهم القيمية والمعرفية.
وصورت الفعاليات جوانب عدة من طبيعة الحياة اليومية القديمة، التي زادتها مشاركة أصحاب الحرف القديمة المزيد من الحفاوة والبهجة، كما مثَّلت السوق الشعبية ببيئاتها المختلفة صورة واقعية للجمهور عن الحقب الماضية بكل تفاصيلها، وتضمنت الفعاليات فقرات فنية وترفيهية وثقافية وأدبية تغنت بالوطن، والفخر بما وصل إليه من تقدم ومكانة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أيام الشارقة التراثية خورفكان
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
العين: سارة البلوشي
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في النسخة الأولى من البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، بهدف تشجيع المجتمع على الزراعة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد.
تمثلت مشاركة الهيئة انطلاقاً من حرصها على صون الموروث الإماراتي، بالأخص الموروث الزراعي، وسعيها لدعم المزارعين من خلال تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحتفي بالتراث الزراعي في الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرُّطب، وليوا للتمور، والعين للتمور الذي نظمته في يناير الماضي، بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الموروث المرتبط بالنخلة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين.
وسعت الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية الإماراتية المرتبطة بالنخلة ومكوناتها، وذلك من خلال ورشة حيّة تستعرض هذا الإرث العريق، وشهدت المشاركة تقديم عروض خاصة لحرف مثل سف الخوص، والمِخرافة، وصناعة القهوة من نوى التمر، إلى جانب صناعة البخور الذي تُستخدم فيه أجزاء من النخلة مثل طلع النخل، كما تم التعريف بصناعة البثيثة، وهي من الأكلات التراثية التي تُحضَّر من التمر والطحين المُحمَّص والتوابل.
وتُسهم جميع الحرف التي قدمتها الهيئة في تعزيز استدامة التراث، من خلال إعادة تدوير أجزاء النخلة وتوظيفها في صناعات متنوعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المبتكرة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات.