دبلوماسية أمريكية سابقة: ترامب طرح أفكارًا عن غزة بعضها مثير للجدل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة جينا وينستانلي، دبلوماسية أمريكية سابقة، إن الرئيس الأمريكي ترامب أكد أنه رغم تصريحاته التي أدلى بها إنه لن يفرض خطته بشأن قطاع غزة، بعد أن أوضح المجتمع الدولي ورأي في اقتراحه الذي لم يكن هناك خطة إنما هو كان مجرد اقتراح لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت «وينستانلي» خلال مداخلة عبر فيديو ZOOM، مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، :«مضينا قدمًا الى ما كان يتوقعه الآخرون، وأصبح هناك وقف إطلاق النار لكن اقتراح الرئيس ترامب مفاجئًا للغاية وأنه قام باستطلاع وجهة نظر أشخاص عما ينطوي عليه من ناحية الخطوات التالية تجاه غزة وأنه كان هناك خطة يمكن تنفيذها وهذا مماثل تمامًا لما يحدث في أوروبا وأوكرانيًا على وجه التحديد .
وتابعت : من المهم أن نأخذ في الحسبان ما يحدث كدافع في الشرق الأوسط، مؤكدة أن اقتراح ترامب لن ينفع، إذا ما تم تنفيذه على أرض الواقع».
وعلقت على تصريحات ترامب عن غزة، بالحديث عن فرض خطته هناك، أن هذا يشير إلى أن حلفائنا القريبين منا، في الإقليم قاموا بعمل محادثات مع الإدارة الأمريكية موضحة أن هذا الاقتراح الخاص بالإدارة لن يمض قدمًا ولكن الرئيس ترامب طرح أفكار كثيرة في الفترة الحالية وبعضها كان مثيرًا للجدل وكانت هناك ردة فعل كبيرة عالمية تجاه مقترحاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس ترامب المجتمع الدولي تهجير الفلسطينيين دبلوماسية أمريكية فلسطين وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنه يعمل على خطة تهدف إلى تأمين الغذاء لسكان غزة، مؤكدًا رغبته في تمكينهم من البقاء على قيد الحياة، وواصفًا الوضع الإنساني في القطاع بأنه أزمة كان يجب التعامل معها منذ وقت طويل، وفق موقع "أكسيوس". اعلان
ورغم تعبيره عن القلق حيال التقارير التي تتحدث عن مجاعة متفاقمة في غزة، حمّل ترامب حركة حماس مسؤولية التدهور، متهمًا إياها بسرقة المساعدات وبيعها داخل القطاع، رغم أن الحركة نفت مرارًا تلك الاتهامات.
ولم يكشف ترامب عن تفاصيل خطته الإغاثية، ولا إن كانت ستشمل توسيع دعم "مؤسسة غزة الإنسانية" أو اعتماد آليات توزيع جديدة، مكتفيًا بالقول: "سترون قريبًا".
وفي موازاة تصريحاته، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، صباح اليوم، مراكز مساعدات إنسانية تديرها المؤسسة، وهي جهة تتلقى دعمًا أمريكيًا وإسرائيليًا.
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساةوقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، إن الرئيس يعتزم الموافقة على خطة مساعدات جديدة، رهنًا بما سينقله ويتكوف من نتائج ميدانية بعد زيارته للقطاع.
وفي حديثه لـ"أكسيوس"، أوضح ترامب أنه لم يتلقَ حتى صباح الجمعة أي إحاطة من ويتكوف، لكنه وصف أداءه بأنه "رائع". والتقى ويتكوف الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في جلسة بحثت الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، بحسب ما نقله مسؤول إسرائيلي خلال إحاطة إعلامية.
ونشر ويتكوف عبر منصة "إكس" أنه وهاكابي التقيا مسؤولين إسرائيليين الخميس، قبل أن يقضيا خمس ساعات في غزة يوم الجمعة للاجتماع مع وكالات إغاثة وتقييم الوضع الإنساني. وأضاف: "كان الهدف من الزيارة تزويد الرئيس بفهم دقيق للوضع الإنساني، والمساعدة في إعداد خطة لإيصال الغذاء والمساعدات الطبية إلى سكان غزة".
وكان ترامب قد أشار في الأيام الأخيرة إلى قناعته بوجود مجاعة فعلية في غزة، مؤكدًا التزامه بزيادة المساعدات الأمريكية، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى أن دولًا غربية أخرى، إضافة إلى إسرائيل، يجب أن تتحمّل نصيبها من المسؤولية.
مجاعة خانقة في القطاعتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة بسبب تقليصها المساعدات المرسلة إلى غزة، واعتمادها على مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تتركّز عملياتها في جنوب ووسط القطاع فقط، ما يجبر الكثير من الفلسطينيين الذين باتوا يُعانون من المجاعة على خوض رحلات محفوفة بالمخاطر نحو مراكز التوزيع، وقد قُتل الكثير من طالبي المساعدات.
وقد أثار تصاعد الوفيات المرتبطة بالجوع موجة غضب دولي، في وقت تستمر فيه إسرائيل بفرض حصار فعلي على القطاع، رغم إعلانها عن "هدنة تكتيكية" يومية في بعض المناطق.
وتشير تقارير دولية إلى أن غالبية شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصّصة للتوزيع، ما فاقم أزمة الجوع، رغم تصاعد وتيرة إسقاط المساعدات جوًا مؤخرًا.
وبحسب هيئة "COGAT" التابعة للجيش الإسرائيلي، سمحت إسرائيل مؤخرًا بدخول عدد يتراوح بين 220 و270 شاحنة مساعدات يوميًا فقط، بعد حظر كامل على دخول الغذاء من آذار/ مارس حتى أواخر أيار/ مايو.
وهذا الرقم يبقى أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب وفق الأمم المتحدة، والمُقدّر بـ500 إلى 600 شاحنة يوميًا، وهو المستوى الذي تمّ تحقيقه فقط خلال الهدنة الإنسانية التي امتدت لستة أسابيع مطلع هذا العام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد القتلى جرّاء هجمات الجيش الإسرائيلي على القطاع بلغ حتى الآن 60,332 قتيلًا، كما سُجّل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وصول 53 فلسطينيًا إلى المستشفيات نتيجة محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، إضافة إلى أكثر من 400 إصابة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة