أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نواف سلام، أنّه لن يحضر مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، الأحد.

وقال المكتب إن سلّام كلف وزير العمل محمد حيدر بتمثيله في المراسم المرتقبة، والتي يحضرها حشد غفير من اللبنانيين والعرب.

ومن المتوقع أن تشهد المدينة الرياضية في بيروت مراسم تشييع ضخمة لحسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذين اغتيلا بغارتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية العام الماضي.



ويرفع حزب الله في تشييع الأحد شعار "إنا على العهد"، في إشارة إلى استمرار نهج المقاومة، رغم خسارة جل قيادات الصف الأول خلال "معركة الإسناد" التي قادها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، شيع "حزب الله" اللبناني العشرات من شهدائه في بلدة عيناثا بقضاء بنت جبيل، وهم ممن قضوا في المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الماضية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن موكب تشييع جثامين عيناثا ضم 35 شهيدا، وسط هتافات عالية من المشاركين، أكدت على نهج المقاومة.

وبعد مراسم التشييع والصلاة على الجثامين، ألقى النائب عن كتلة "الوفاء" التابعة لحزب الله حسن فضل الله كلمة، قال فيها: "وضعنا تحرير الأرض في عهدة الدولة لكن حيث يوجد احتلال توجد مقاومة".

وتابع: "عدنا إلى قرانا أعزاء وبكرامة وسنعيد إعمارها مهما كانت التحديات ومحاولات الحصار والتعطيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نواف سلام نصر الله اللبنانيين حزب الله إيران لبنان حزب الله نصر الله نواف سلام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية.

يبقى الدين 

وأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته، موصيًا بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

واستشهد بما قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، منوهًا بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم.

ودلل بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

في يوم عرفة

وأضاف أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار".

ونبه إلى أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) .

وأفاد بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها.

من أراد أن يضحي

وأشار إلى أنه ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره).

وأوصى قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته، مؤكدًا أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة.

وتابع: وذلك عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية.

وأردف: فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يبقى الدين خطبة الجمعة من المسجد الحرام

مقالات مشابهة

  • بعد جدل واسع.. مكتب سلام يعلن حقيقة تصريحاته عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • استقالات في روابط جمهور النجمة رفضاً لزيارة إدارة النادي لنواف سلام
  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره
  • سلام: حكومتنا تعمل جاهدة ضد كل الصعوبات
  • سوريا.. التعب على وجه أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال مراسم توقيع اتفاقيات الطاقة
  • تكلفته 4 دولارات ..جيش الاحتلال يستخدم سلاحا جديدا في حربه ضد لبنان
  • الدرع الضوئي.. جيش الاحتلال يستخدم سلاحا جديدا في حربه ضد لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير