تنطلق اليوم الأحد الدورة الـ16 من الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025» بمشاركة ما يزيد عن 120 جامعة مصرية وعربية وعالمية، حيث يُعد أكبر ملتقيات التعليم العالى بمصر والمنطقة العربية وأكثرها انتظاما منذ 12 عاما.

وتنعقد فعاليات الملتقى خلال الفترة من 23 لـ 25 فبراير 2025 بأحد فنادق القاهرة ويوم 26 فبراير بالإسكندرية، وذلك تحت رعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة مصرية ودولية واسعة، حيث يستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد عن 120 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية تتقدمهم جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، وبنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية جامعة هيرتفوردشير، والجامعات الأوروبية.

ويستضيف المعرض عددا من الجامعات المصرية الخاصة مثل جامعة المستقبل، الجامعة البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية ونيو جيزة، والمجلس البريطانى، كما تشارك الجامعات الأهلية مثل الجامعة الفرنسية الجديدة وعلى رأسها جامعة الجلالة وجامعة العالمين وكذلك لفيف من الجامعات التكنولوجية الجديدة التى تشهد تقدم ملموس.

وقال الدكتور على شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق إنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة منها، أمريكا، وإنجلترا وكندا، بولندا، ماليزيا، روسيا، صربيا، الأردن وغيرها كما يشارك بالملتقى عددا من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم.

وقال شمس الدين إن "إديوجيت "أصبح يمثل أهم ملتقى للتعليم العالي، وتجمعا لقيادات الجامعات، وكذلك أكبر ملتقى لاستعراض المنح الدراسية والعروض التعليمية بالداخل والخارج، لشباب هيئات التدريس ولطلاب البكالوريوس، كما أن الملتقى فرصة ومرآة حقيقية تعكس المجتمع الأكاديمي والجهود العملاقة المبذولة في مصر خلال السنوات الأخيرة في إنشاء الجامعات الجديدة والمتنوعة.

وأوضح أن الملتقى يأتي في إطار الخطط والاستراتيجية الوطنية للتعليم التى أعلنها وزير التعليم العالى وإبرازا لدور الدولة المصرية في إتاحة التعليم وخلق فرص للتواصل بين الجامعات والمجتمع. وإطلاع العالم على التجربة المصرية والجهود في مضمار التعليم العالي، حيث يزور المعرض لفيفا كبيرا من ممثلي السفارات ومستشاري الدول الثقافيين بما يعد فرصة لتسويق التعليم العالي المصري في محيطه العربي والإفريقي الإقليمي.

وأضاف أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض إيديوجيت حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعى وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية.

ومن المقرر أن يزور ملتقى إيديوجيت الآلاف على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة ويوم واحد بالإسكندرية مجانا للالتقاء بممثلي الجامعات المشاركة للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة والمقارنة واختيار الأنسب منها، كما يزور المعرض كذلك لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية، العربية والدولية، خبراء التعليم العالي من مصر والعالم، عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي الخدمات، حيث يُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.

ويتيح الملتقى منصة لإدارة نقاشات بين الطلاب، ومسؤولي الجامعات، ومنتدى حواري لعرض برامج كل جامعة، بخلاف مسرح لإجراء لاستعراض المواهب الطلابية.

ويعقد على هامش الملتقى مجموعة من المنافسات والعروض والأفكار المرتبطة بريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة، وعرض ابتكارات طلاب الجامعات المشاركة، كما وتقدم عدد من شركات تمويل المصروفات والبنوك عروضا تمويلية للطلاب المترددين على المعرض في أيامه الثلاثة.

وكان ملتقى إديوجيت قد استضاف في نسخه الناجحة السابقة بالإضافة لعشرات الجامعات المصرية والأجنبية، وزارة التعليم الاماراتية، دبي اكسبو، مؤسسة كيو أس للتصنيف الدولي التي كرمت وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات، حيث ساعد اديوجيت على مدار عمره الذي يصل لـ12 عاما الآلاف من الطلبة في اختيار وجهتهم الجامعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعرض الدولي للتعليم العالي إديوجيت 2025 المزيد الجامعات المصریة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

“التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية

 أكد سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع معايير دراسة طلبة التعليم العالي من مواطني دولة الإمارات خارج الدولة، يسهم في تعزيز ضمان جودة المخرجات التعليمية ومواءمتها مع الأولويات الوطنية ويدعم تحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية.

وقال سعادته خلال إحاطة إعلامية عقدت اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي إن القرار يهدف إلى ضمان أن يكون الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة خلال دراستها في الخارج استثمارا مجديا يوفر لها تعليما عالي الجودة وفق أعلى المعايير العالمية.

وأشار إلى أن هذه المعايير تسهم في مواءمة مخرجات التعليم العالي خارج الدولة مع الأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل المحلي، موضحا أن القرار يشمل جميع الطلبة المواطنين الدارسين خارج الدولة، وفي جميع درجات التعليم العالي من الدبلوم إلى الدبلوم العالي، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، والمؤهلات المهنية المعادلة لهذه الدرجات.

وأكد أن هذه المعايير تم اختيارها بدقة وركزت على الجودة وتضمنت أن تكون الدراسة ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته “بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة” وحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من أمريكا أو أستراليا ، أو أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية ما عدا أمريكا وأستراليا ، وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.

من جانبها أوضحت عزة الشهياري مديرة إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي أن الوزارة أطلقت أدوات إلكترونية لتسيير اتخاذ القرار من ضمنها الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين عبر موقع الوزارة ، وتوفر قائمة بالجامعات والبرامج المعتمدة حسب التصنيفات والتي تتسم بالشمولية لتشمل جميع التخصصات تقريبا ، بالإضافة إلى توفير منصة خاصة لتقديم طلبات الاستثناء في موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الأدوات لضمان خيارات تعليمية موثوقة.

كان “مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع” قد اعتمد معايير دراسة طلبة التعليم العالي لمواطني دولة الإمارات خارج الدولة والتي تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول إلى سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية والقطاعات المستهدفة والتطورات المستقبلية.

وتندرج هذه الآلية ضمن مجموعة من السياسات والمبادرات التي يعمل عليها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مع الجهات المعنية والهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز منظومة الاعتراف بالشهادات ودعم الطلبة الإماراتيين سواء داخل الدولة أو خارجها.

ومن شأن هذه الجهود أن تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتنمية الموارد البشرية، وبناء أجيال تمتلك المهارات والطاقات والمعارف التي تواكب تطلعات الدولة وتعكس رؤاها المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • وزير التعليم العالي في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العمل
  • “التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • وزير التعليم العالي: مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
  • وزير التعليم العالي: مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية
  • وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على ‏مستوى سوريا ‏
  • وزير التعليم العالي لـ شريف عامر: الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم ركائز منظومة البحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • التعليم العالي تعلن عن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين