مانشستر يونايتد ينقلب على الأسطورة فيرغسون
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت صحيفة ديلي ميل عن مفاجأة مدوية في مانشستر يونايتد بشأن أسباب التراجع الذي يعيشه النادي.
قالت الصحيفة إن إدارة العملاق الإنجليزي انقلبت للمرة الأولى على الأسطورة أليكس فيرغسون وأصبحت تلقي باللوم عليه.Man United chiefs are 'sick of hearing' about Sir Alex Ferguson's glory days while some bigwigs 'blame' legendary manager for recent woes with his £2m-a-year deal brutally cut https://t.
وأضافت: "إدارة مانشستر يونايتد تشعر بالضجر بسبب تكرار الحديث عن ذكريات الأيام الأسطورية التي كان يعيشها النادي تحت قيادة المدرب الأسكتلندي".
وتابعت: "السير أليكس فيرغسون قاد الفريق لتحقيق 38 لقباً في 26 عاماً، بينما فاز نال الفريق بعدها 7 ألقاب منذ 2013 بعد اعتزاله التدريب".
وأشارت إلى أنه رغم عودت فيرغسون إلى اليونايتد من خلال منصب سفير النادي، وحصوله على راتب سنوي يبلغ 2 مليون جنيه إسترليني، ولكن الإدارة قررت تقليص هذا الراتب، واستمراره في منصب المدير ولكنه غير تنفيذي كما لم يعد سفيراً للنادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أليكس فيرغسون مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.