إطلاق برنامج بناء قدرات شباب الأحزاب.. التنسيقية تدرب أعضاء حزب إرادة جيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قام مركز بناء الكوادر بالتعاون مع لجنة التواصل الحزبي بإطلاق برنامج "بناء قدرات شباب الأحزاب"، مستهدفاً في جولته الأولى برنامج تدريبي لأعضاء حزب "إرادة جيل".
وتناول البرنامج التدريبي، عددا من الموضوعات الحيوية لتنمية وتطوير مهارات الكوادر الحزبية، حيث شمل محاضرات متخصصة قدمها عدد من النواب، حيث قدم إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نائب محافظ الجيزة، محاضرة حول "التحليل السياسي" في اليوم الأول من البرنامج.
بينما قدم النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، محاضرة عن الأمن القومي المصري، وقدم النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية تدريباً حول الحشد والتواصل الجماهيري.
كما تناول النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية في اليوم التالي ورشة عمل عن "إدارة الحملات الانتخابية"، في حين قدمت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تدريباً حول كتابة أوراق السياسات.
يأتي ذلك ضمن جولات برنامج "بناء قدرات شباب الأحزاب"، الذي يهدف إلى تأهيل وتطوير المهارات السياسية للشباب الحزبي وتعزيز قدرتهم على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية، كما سيستكمل البرنامج جولاته في مختلف الأحزاب.
وتتوجه التنسيقية بالشكر الجزيل إلى النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب "إرادة جيل" ومسؤول التواصل مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على حسن الضيافة والتنظيم الرائع لهذه الدورة التدريبية.
حضر من التنسيقية الدكتورة شيماء عبد الإله رئيس لجنة التواصل الحزبي بالتنسيقية، ومن مركز بناء الكوادر: النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إسلام حمدي، أحمد حسام، محمد الصوفي، محمد الحلو، يارا ثروت، أعضاء التنسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي إدارة الحملات الانتخابية تنسيقية شباب الأحزاب التحليل السياسي المزيد شباب الأحزاب عن التنسیقیة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
أضرار جسيمة وخسائر مالية.. إلزام مجلس إدارة شركة حلويات عمان بدفع 5 ملايين ريال
مسقط - الرؤية
أعلنت هيئة الخدمات المالية صدور حكم ابتدائي من المحكمة الابتدائية بمسقط بتاريخ 30 يونيو 2025، في القضية التي رفعتها ضد أعضاء مجلس إدارة شركة حلويات عمان (ش.م.ع.ع) خلال فترة ولايتهم من 2017 حتى 2019، بالإضافة إلى عدد من الموظفين التنفيذيين بالشركة. جاءت الدعوى على خلفية قضية جزائية تتعلق بمخالفات جسيمة ألحقت أضرارًا مالية بالشركة ومساهميها، نفذها أحد أعضاء مجلس الإدارة بالتعاون مع عدد من موظفي الإدارة التنفيذية.
وقضت المحكمة بإلزام عدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية برد مبلغ قدره خمسة ملايين ريال عماني لصالح الشركة ومساهميها، بالإضافة إلى تحملهم الرسوم والمصاريف القضائية. كما أكدت الهيئة أنها تقدمت بطلب استئناف على الحكم، خاصة بعد أن استثنى الحكم ثلاثة من أعضاء المجلس من المسؤولية لعدم ثبوت العلاقة السببية التي تربطهم بالأضرار المثبتة، حسب ما أشار إليه الحكم.
وجاء صدور الحكم بعد أن أكدت التقارير أن الأضرار والخسائر التي تكبدتها الشركة ناتجة عن تقصير جسيم في أداء مجلس الإدارة لمهامه القانونية والرقابية، وتمثل أبرز أوجه التقصير في خمس نقاط رئيسية:
الإخلال بواجباتهم الرقابية على القروض البنكية، حيث تم الحصول على قروض دون التحقق من جدواها أو آثارها، وتم إدراجها بقيم غير حقيقية في البيانات المالية للشركة.
اعتماد القوائم المالية دون مراجعة من قبل المدقق الداخلي، إلى جانب وجود مخزون وهمي في أحد فروع الشركة.
إضافة أصول مالية دون اعتماد قانوني أو قرار من المجلس، ودون وجود مصادر تمويل واضحة.
الإخفاق في تطبيق سياسة استبعاد الديون المشكوك في تحصيلها وفقًا للمعايير المحاسبية الدولية.
وجود شبهات تواطؤ بعض الموظفين التنفيذيين في تضخيم الإيرادات وتقليل الالتزامات، وتقاعس لجنة التدقيق عن أداء مهامها وفق مبادئ حوكمة الشركات المساهمة العامة المالية.
وأكدت الهيئة أن هذه الممارسات ساهمت في تقديم بيانات مالية غير دقيقة ومضللة، مما أضر بالمركز المالي للشركة ومصالح مساهميها.
ويجسد هذا الحكم تأكيد السلطة القضائية في سلطنة عُمان على مبدأ المسؤولية الشخصية لأعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة، والتي لا تنتهي بانتهاء فترة الولاية، بل تمتد لمدة خمس سنوات من تاريخ وقوع الفعل أو التقصير، وفقًا للمادة (18) من قانون الشركات التجارية.
وشددت الهيئة على ضرورة تحمل أعضاء مجالس الإدارة مسؤولياتهم القانونية والرقابية بكفاءة ووعي، لضمان التوجيه السليم للإدارات التنفيذية دون إفراط في التدخل بالأعمال اليومية أو تفريط في المتابعة والرقابة، بما يكفل سلامة الإجراءات المالية وحماية حقوق المساهمين.
ويعزز هذا التوجه ما نصّت عليه المادة (206) من قانون الشركات التجارية، والتي تنص على أن:
"أعضاء مجلس الإدارة مسؤولون بالتضامن تجاه الشركة والمساهمين والغير عن الأضرار الناتجة عن أعمالهم المشتركة المخالفة للقانون، أو التي تتجاوز حدود صلاحياتهم، وعن أي غش أو تزوير أو خطأ يرتكبونه أثناء أداء مهامهم، وكذلك عن عدم تصرفهم تصرف الشخص الحريص في ظروف معينة."
الجدير بالذكر أن هذا الحكم صدر بعد دمج دعويين رفعتا ضد أعضاء مجلس إدارة الشركة وعدد من الموظفين التنفيذيين، حيث قامت هيئة الخدمات المالية في ديسمبر 2022 برفع الدعوى الأولى، تلتها الدعوى الثانية التي رفعها عدد من المساهمين الرئيسيين في يوليو 2023.
وتجدد الهيئة تأكيدها التزامها التام بترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية والمساءلة، ودورها الرقابي في متابعة مدى التزام الشركات الخاضعة لإشرافها ومجالس إداراتها بالقوانين والأنظمة، استنادًا إلى الصلاحيات المخولة لها بموجب قانون الشركات التجارية رقم (18/2019)، بما فيها المادة (207).
كما تدعو الهيئة كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المعمول بها، والامتناع عن أية ممارسات قد تمس نزاهة وكفاءة الأسواق أو تضر بحقوق المساهمين والمستثمرين.