النفط النيابية: تصدير النفط من الإقليم تحت إشراف شركة سومو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة النفط والغاز النيابية، علي المشكور، الاحد، عن تفاصيل اتفاقية تسوية مالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، وذلك في أعقاب قرار وزارة النفط بتصدير النفط عبر منفذ جيهان.وقال المشكور في تصريح صحفي، ان ” عمليات تصدير النفط من الإقليم ستجري تحت إشراف شركة سومو، المسؤولة عن تسويق النفط العراقي، وذلك لضمان تحويل كافة العائدات المالية إلى الحكومة الاتحادية، تماشياً مع الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل”.
وأردف قائلاً: “هناك تسويات مالية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بخصوص عائدات النفط المصدر، حيث سيتم خصم هذه المبالغ من المستحقات المالية المخصصة للإقليم، سواء من خلال آلية السلف أو عبر دفعات محددة ومتفق عليها”.وفيما يتعلق بالديون المترتبة على الجانب التركي، والتي أصدرت محكمة باريس حكماً بشأنها، أوضح المشكور أن “العراق وتركيا توصلا إلى اتفاق لتسوية هذه المستحقات، إما عن طريق خصمها من العائدات المالية الناجمة عن تصدير النفط عبر تركيا، أو عبر دفعها كسلف مالية”.وختم المشكور حديثه بالتأكيد على أن “هذه الخطوات تأتي في إطار تنظيم عمليات تصدير النفط وضمان حقوق العراق المالية وفق الاتفاقات المبرمة بين الأطراف المعنية”.أعلنت وزارة النفط في وقت سابق عن استكمال كافة الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.