موقع 24:
2025-08-02@22:42:41 GMT

كيف غير ترامب العالم في شهر واحد ؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

كيف غير ترامب العالم في شهر واحد ؟

قالت شبكة "سي إن إن" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمضى أول شهر من ولايته الثانية في مهمة غير عادية، تمثلت في تفكيك النظام العالمي، بعد أن استغرقت الولايات المتحدة 80 عاماً في بنائه.

وأضافت الشبكة أنه عندما فاز ترامب في انتخابات العام الماضي، كان هناك شعور بين بعض الدبلوماسيين الغربيين في واشنطن بأن حكوماتهم تعرف التعامل مع رئيس كان في ولايته الأولى يصنع السياسة الخارجية بتغريداته.

ولكن الصدمة التي دفعت الزعماء الأوروبيين إلى اجتماع طارئ في باريس هذا الأسبوع تشير إلى أنهم قللوا من فهم الدمار الذي قد تكون عليه ولاية ترامب الثانية.   ماذا فعل ترامب

عكس ترامب سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا، وانحاز إلى جانب روسيا بدل أوكرانيا. ويردد نقاط حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويحاول طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من السلطة.

كما سافر نائبه جي دي فانس إلى ميونيخ، فانتقد الزعماء الأوروبيين ووصفهم بـ "طغاة" يقمعون الفكر المحافظ، وضغط على ألمانيا لحملها على تفكيك "جدار الحماية" السياسي الذي أقامته لمنع الفاشيين من الفوز بالسلطة مرة أخرى.

ومن جانبه قال وزير الدفاع بيت هيغسيث للأوروبيين إنهم في حاجة الآن إلى "تولي مسؤولية الأمن التقليدي في القارة"، ما يلقي بظلال من الشك في العقيدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع المتبادل عن النفس.

"لم يتوقع أحد أن يرى رئيساً أميركياً يمسك بالفأس".. تحليل يوضح كيف غيّر #ترامب العالم في شهر واحد؟https://t.co/8phVhCTtjj

— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 23, 2025 زعزعة الديمقراطيات

كما أشارت "سي إن إن" إلى أن انقلاب الولايات المتحدة على سياستها الخارجية التقليدية يأتي مدفوعاً بهواجس ترامب الخاصة والتغيرات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً. حيث تظل الولايات المتحدة القوة الأقوى في العالم ولكنها لم تعد تتمتع بالقوة التي يمكنها أن تجبر الآخرين مثل الصين على العيش وفقاً لقواعدها.

وأصبح لديها الآن رئيس لا ينوي الالتزام بأي قواعد اقتصادية وتجارية ودبلوماسية على الإطلاق، ويهدد بضم كندا.

كما أن الإدارة الجديدة تسعى بنشاط إلى زعزعة استقرار الديمقراطيات الصديقة وتغذية حركة عالمية من الشعبوية اليمينية. حيث قال فانس إن الحكومات الأوروبية تهدد أمنها أكثر من الصين أو روسيا بسبب حرية التعبير والهجرة.

وتساءلت الشبكة "ماذا تستطيع أوروبا أن تفعل الآن بعد أن أصبحت أمريكا الدولة التي أعادت بناء القارة من رماد الحرب العالمية الثانية، قوة معادية بشكل علني؟".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استناداً إلى تجربة تعامله مع ترامب في ولايته الأولى لسنوات من أن أوروبا في حاجة إلى إدراك أن أمريكا أصبحت شريكاً لا يمكن الاعتماد عليه.

وفي ظل الشكوك التي تحيط بالتزام الولايات المتحدة العسكري تجاه حلفائها، لم يعد أمام الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي أي خيار سوى زيادة الإنفاق العسكري، ما وسيكون مؤلماً لأن العديد من حكومات أوروبا تكافح بالفعل لتحقيق التوازن في ميزانياتها، وتتعرض لضغوط شديدة للحفاظ على رفاهية شعوبها. وسيكون إقناع كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي بالاتفاق على مسار أكثر استقلالية بمثابة خيانة.

ما هو المتوقع ؟

إذا لم تحدث مفاجأة كبيرة، فإن القصة الدولية الكبرى ستكون أوكرانيا، وقد نتعرف أكثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب وكيفية تنفيذه عندما يزور ماكرون البيت الأبيض يوم الإثنين ويتبعه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس.

وستكون الزيارات حاسمة لإظهار إذا كان هناك أي مجال للتعاون الأمريكي الأوروبي حول الحرب، بعد  استبعاد القارة من المحادثات الأمريكية في السعودية مع روسيا هذا الأسبوع.

وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما على استعداد لإرسال قوات إلى أوكرانيا لمراقبة أي سلام نهائي، ولكن يصعب فهم أن مثل هذه العملية يمكن أن تنفذ دون دعم جوي واستخباراتي ولوجستي أمريكي. وتسائلت سي إن إن "هل أن ترامب مستعد لذلك والمجازفة بإغضاب موسكو، التي استبعدت بالفعل فكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا؟".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أوكرانيا أمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا

قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها.

ويأتي هذا التعاون بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا.

واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/آب الحالي.

وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.

وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية.

وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.

وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا، بينما أحجم الحلف عن التعليق، ولم يرد البيت الأبيض ولا البنتاغون ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
  • 1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية