بعد عقد من التوقف.. حقل “الصباح” يعود للإنتاج بقدرة 600 برميل يوميًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – الزويتينة تعيد تشغيل أول بئر بحقل “الصباح” بعد 10 سنوات من التوقف
نجحت شركة الزويتينة للنفط في إعادة تشغيل أول بئر إنتاجية بحقل الصباح النفطي، بعد توقف دام عشر سنوات، عقب تعرضه لعملية تخريب عام 2015، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، قبل أن تتم إعادة تأمينه من قبل جهاز حرس المنشآت النفطية.
استئناف الإنتاج وترحيل أول شحنةوبحسب المكتب الإعلامي التابع للمؤسسة الوطنية للنفط، فإن البئر المستأنف تشغيله ينتج 600 برميل يوميًا، يتم نقلها بصهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلومترًا عن حقل الصباح.
وأوضحت الشركة أنها وضعت خطة مستعجلة لإعادة الإنتاج في الحقل على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى إعادة تشغيل بئرين إضافيين ليصل إجمالي الإنتاج إلى 1200 برميل يوميًا. بينما تركز المرحلة الثانية على تركيب معمل الإنتاج المبكر، والذي سيتيح تشغيل 17 بئرًا إضافية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 4000 برميل يوميًا خلال الربع الأخير من عام 2025، ليصل إجمالي الإنتاج المتوقع للحقل بعد اكتمال الخطة إلى 5000 برميل يوميًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: الصين تحث اليابان بقوة على التوقف فورًا عن تحركاتها الخطيرة
صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بأن الصين تحثّ الجانب الياباني بشدة على " التوقف فورا عن تحركاته الخطيرة التي تهدف إلى مضايقة التدريبات والمناورات العسكرية الاعتيادية للصين، وتحثه على وقف جميع المعلومات المغلوطة غير المسؤولة ووقف التلاعبات السياسية".
أضاف المتحدث الصيني ـ وفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية ، ردا على سؤال ذي صلة بشأن تصريحات وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، في مؤتمر صحفي طارئ عُقد اليوم الأحد ـ : " إن الجيش الصيني قد أوضح موقفه الجاد حيال هذه القضية، وأكد على أن الحقائق واضحة جدا".
وتابع: "إن التجسس والمضايقات المتكررة عن قرب التي تقوم بها مقاتلات اليابان على الأنشطة العسكرية الاعتيادية للصين هي التي تسبّبت بأكبر مخاطر على الأمن البحري والجوي ، ونؤكد على أن الصين لا تقبل ما يسمى بالاحتجاج من الجانب الياباني، وقد رفضته على الفور وقدمت احتجاجات مضادة في بكين وطوكيو".
واستطرد المتحدث الصيني: "في ظل الظروف الراهنة، فإن الجانب الياباني، من خلال إثارة ما يُسمى بمسألة تسليط الرادار، يقوم عمدا بتوجيه اتهام كاذب ضد الصين بهدف تصعيد التوتر وتضليل المجتمع الدولي، وهذا السلوك يحمل نوايا سيئة بحتة، وهو ما تعارضه الصين بحزم".