وظائف شاغرة للمعيدين في جامعة عين شمس.. الشروط وكيفية التقديم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت جامعة عين شمس عن توافر عدد من الوظائف الشاغرة للهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس، حيث تطلب الجامعة تعيين معيدين بكلية الحاسبات والمعلومات وكلية الآثار.
وظائف جامعة عين شمسأوضحت الجامعة أنها بحاجة إلى تعيين عدد من المعيدين وفقًا للتخصصات المطلوبة، حيث تشمل الوظائف المتاحة:
39 وظيفة معيد بكلية الحاسبات والمعلومات.
4 وظائف معيد بكلية الآثار.
يأتي ذلك ضمن خطط الجامعة لدعم الكوادر الأكاديمية وتأهيلها للمساهمة في تطوير العملية التعليمية.
شروط التقديم للوظائف الأكاديميةحددت جامعة عين شمس مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين لشغل وظيفة معيد، وهي كالتالي:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية وحسن السيرة والسمعة.
الحصول على تقدير عام جيد جدًا على الأقل في الدرجة الجامعية الأولى.
ألا يكون قد رسب في أي مادة خلال سنوات الدراسة الجامعية.
ألا يزيد عمر المتقدم عن 30 عامًا وقت نشر الإعلان.
يسمح للحاصلين على تقدير جيد بالتقديم، بشرط أن يكون تقديرهم في مادة التخصص جيد جدًا على الأقل.
أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة البكالوريوس من إحدى الجامعات المصرية المعتمدة.
المستندات المطلوبة للتقديملإتمام عملية التقديم، يجب على المتقدمين تقديم طلباتهم يدويًا إلى عميد الكلية المختصة، وذلك بمقر الكلية في العباسية، مبنى جنيدي خلف كلية العلوم، مع إرفاق المستندات التالية:
أصل شهادة التخرج.
شهادة الميلاد المميكنة.
صورة سارية من بطاقة الرقم القومي.
تحليل مخدرات حديث.
صحيفة حالة جنائية موجّهة إلى الكلية المختصة.
الجدول الزمني للتقديمأعلنت الجامعة أن باب التقديم مفتوح خلال الفترة من 20 فبراير 2025 حتى 6 مارس 2025، وذلك عبر بوابة الوظائف الحكومية، حيث يمكن للمتقدمين متابعة خطوات التسجيل والتقديم من خلال المنصة الرسمية.
معايير القبول وفقًا لقوانين تنظيم الجامعاتأكدت جامعة عين شمس أن التعيين سيتم وفقًا لأحكام القانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، حيث يشترط أن يحقق المتقدم الحد الأدنى من المعايير الأكاديمية المطلوبة لشغل الوظيفة، إلى جانب الالتزام بشروط التعيين المنصوص عليها في القانون رقم 81 لسنة 2016 الخاص بالخدمة المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس المستندات المطلوبة للتقديم وظائف جامعة عين شمس المزيد جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.