إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان وسط توتر عسكري في الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم كانت "استفزازية" وتشكل "تحديًا" لحزب الله والحكومة اللبنانية، وجاء ذلك تعليقًا على مقطع فيديو انتشر مؤخرًا يُظهر تحليق طائرات إسرائيلية على علو منخفض في بيروت بالتزامن مع مراسم تشييع قتلى حزب الله.
وأضافت خلال رسالتها على الهواء كاتس صرّح قائلاً: "كل من يحارب إسرائيل سيكون مصيره الموت.. أنتم تحتفلون اليوم بالجنازات، ونحن نحتفل بالانتصارات"، في إشارة إلى استهداف قيادات بارزة من حزب الله، مضيفًا أن الطلعات الجوية الإسرائيلية تحمل رسائل واضحة بأن إسرائيل مستعدة للقضاء على أي تهديد يمس أمنها.
ولفتت إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف ست بلدات وقرى في جنوب لبنان، زاعمًا أنه رصد تحركات مشبوهة لعناصر حزب الله قرب السياج الحدودي، ما اعتبره "خرقًا" للاتفاقيات الأمنية بين الجانبين.
وأشارت إلى أنه في بيان آخر، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن تدمير معدات عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ قال إنها كانت ستستخدم لاحقًا من قبل حزب الله، كما أكد البيان أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديدات أو خروقات على حدودها الشمالية، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تهدف إلى ضمان أمن المستوطنات الحدودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال حزب الله جيش الاحتلال المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
السويد تصعد لهجتها ضد الاحتلال.. التجويع في غزة جريمة حرب
صعدت السويد من لهجتها ضد دولة الاحتلال على خلفية ما يجري من تجويع وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت وزيرة خارجية السويد الخميس إن رفض "إسرائيل" السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب.
وأضافت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي إن "استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحا".
وأضافت أن "هناك مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وشددت على "أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما".
ومطلع حزيران/ يونيو، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل "جريمة حرب"، فيما اتهمت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة".
وأعلنت السويد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما حظرت دولة الاحتلال المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس.
وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي الخميس بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها "خامس أكبر مانح في العالم... وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة".
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 تبلغ حاليا أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.