مئات الآلاف يشيعون حسن نصر الله وصفي الدين في بيروت (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شيع مئات الآلاف من اللبنانيين الأحد، الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في مراسم ضخمة وغير مسبوقة بالعاصمة بيروت.
ووسط حضور رسمي وشعبي كبيرين، ومنذ صباح الأحد، شيع اللبنانيون جثماني نصر الله وصفي الدين، الذين استشهدا بغارتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان قبل شهور.
وتوافد الآلاف من كل المناطق اللبنانية إلى مدينة كميل شمعون الرياضية للمشاركة في تشييع نصر الله وصفي الدين، حيث شهدت المدينة حضورا غفيرا وغير مسبوق في مدرجاتها وملعبها، وحتى في محيطها.
مشاهد من المراسم الرسمية لتشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.???? pic.twitter.com/UVzMRzEOYp
— عربي21 (@Arabi21News) February 23, 2025وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.
وجال نعشا حسن نصرالله وهاشم صفي الدين على عربة خاصة داخل ملعب المدينة الرياضية، بينما كانت الوفود تذرف الدموع وتردد شعارات موالية لنصر الله.
وحملت مراسم التشييع عنوان "إنا على العهد"، حيث أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والمتحدثين في اللقاء إضافة إلى الحضور من خلال هتافاتهم على السير في نهج المقاومة.
كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".
وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك.
يشار إلى أن جثماني نصر الله وصفي الدين وصلا مساء الأحد إلى "ضريح الشهيد السيد نصر الله"، والذي بني خصيصا لدفنه مع صفي الدين فيه، ويقع الضريح على طريق مطار بيروت الدولي.
واستشهد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال الاحتلال صفي الدين في 3 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
لقطات جوية لمراسم تشييع حسن نصر الله بالمدينة الرياضية. pic.twitter.com/6yyvTgs4O1
— عربي21 (@Arabi21News) February 23, 2025اللي يقولك حزب الله انتهى ، قوله عندها
مليونية تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين
احذر يا نتنياهو الملايين خرجوا لوداع سيد المقاومة اللبنانية ورفيق دربه pic.twitter.com/laUI7loVFJ
الان وفي أثناء التشيع قامت #إسرائيل باختراق الأجواء اللبنانية والطيران الحربي فوق بيروت وفوق الجماهير في محاولة لتخويف الناس وما كان رد فعل الجماهير الا الهتاف بصوت واحد الموت لإسرائيل ولم تخشى الجماهير تلك الطائرات.#تشييع_نصر_الله #السيد_حسن_نصرالله pic.twitter.com/xsLfBBacLR
— علي فاهم (@alkindy2073) February 23, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانيين حزب الله نصر الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال نصر الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله وصفی الدین حسن نصر الله صفی الدین pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI