نائب وزير التخطيط يناقش تنفيذ المشاريع التنموية مع مسؤولين دوليين وأمميين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع كبيرة مسؤولي التنمية الحضرية بالبنك الدولي، زاروهي توخما، مستوى انجاز المشاريع التنموية المنفذة بتمويل من البنك، والخطط المستقبلية لمحفظة المشاريع القادمة.
وتطرق اللقاء، الذي ضم وكيلا وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، وقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، ومختص التنمية الحضرية بالبنك الدولي هوجن بارك، الى سير العمل بالمشروع الطارئ للخدمات الحضرية، والانجازات المحققة من تلك المشاريع، اضافة الى امكانية استكمال المشاريع المتوقفة جراء وقف التمويل الامريكي، مناقشة اولويات الاحتياجات و التدخلات لمختلف القطاعات بما يتوافق مع خططهم و يعزز عملية التنمية المستدامة.
وثمن نائب وزير التخطيط، دور البنك الدولي في دعم التنمية في اليمن في كافة المجالات..مشيراً الى اهمية توسيع نطاق تدخلات البنك لتشمل المزيد من المناطق والخدمات لاسيما القطاعات الحيوية كالطاقة والطرقات والمياه والصرف..مؤكداً على ضرورة تعزيز التنسيق بين الجهات المنفذة للمشاريع لضمان تحقيق النتائج المطلوبة، والاستفادة من الفرص المتاحة لتوسيع التعاون في مجالات جديدة، و تقديم المزيد من الدعم لتحقيق التعافي الاقتصادي والتنموي.
من جانبها، اشارت مسؤولة التنمية بالبنك الدولي، الى ان الزيارة تندرج في اطار الاطلاع على مستوى الانجاز للمشاريع القيد التنفيذ والمنفذة..مؤكدة على أهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على دعم الحكومة الشرعية لإستعادة الخدمات الاساسية في البلاد، ومناقشة اولويات الاحتياج لمشاريع الاستدامة، والتنمية لضمان تحقيق استجابة فاعلة في طبيعة التدخلات.
وفي لقاء آخر، بحث الدكتور نزار باصهيب، مع المدير القطري لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونيبس) في اليمن ريحانه زوار، جهود التنسيق والتعاون المشترك للبرامج والقطاعات الحكومية في تنفيذ التدخلات والمشاريع الخدمية والتنموية والاحتياجات في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في مجال الطاقة و المياه والزراعة ومجابهة الكوارث والتغيرات المناخية .
وشدد نائب وزير التخطيط، على ضرورة التركيز خلال المرحلة القادمة على المشاريع التنموية وفق أولويات الاحتياج الخاصة لكل منطقة ويربط التكامل بين جهود القطاعات المختلفة من تلك المشاريع، والتعاون المشترك من اجل تقييم ومتابعة تنفيذ المشاريع بشكل مستمر لضمان إنجازها وتحقيق الاستفادة القصوى منها مع مراعاة موائمة المشاريع والتوزيع العادل.
بدورها استعرضت المدير القطري لليونيبس، آليات العمل المتبعة لليونيبس في تحديد المشاريع وتنفيذ العمل بها..مؤكدة الحرص على مناقشة الجهات والقطاعات الحكومية للوقوف امام الاحتياجات الفعلية للمشاريع المقدمة.
كما بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، مع منسقة كتلة الأمن الغذائي والزراعة بمنظمة (الفاو) ابيجال رنيوكوريا، عدد من المواضيع المتصلة بتأثير توقف المنح الأمريكية على الوضع الغذائي في البلاد، وجهود الاستجابة للمناطق المحتاجة والتي تعاني سوء التغذية وآلية تحديد المستفيدين الجدد مع مراعاة معايير الاستهداف، ومستوى تمويل مشاريع سلاسل الغذاء من المانحين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نائب وزیر التخطیط
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: تسريع تنفيذ مشروعات الفنادق وتحديث تجربة الزائر بتقنيات تفاعلية حديثة
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك بمقر شركة مصر للسياحة بالعباسية، لمتابعة مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات الفندقية والسياحية في عدة محافظات، في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول السياحية والفندقية ودعم قطاع السياحة.
أكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات مع الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود بين الشركات التابعة والقطاع الخاص لتقديم مشروعات تليق بمكانة مصر التاريخية والسياحية، وتعكس هويتها وتعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية وتقديم أعلى مستوى من الخدمات وفق معايير الجودة العالمية، مع مراعاة البعد البيئي والثقافي في كافة المشروعات.
استعرض المهندس محمد شيمي خلال الاجتماع تقدم العمل في عدد من المشروعات الكبرى، منها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي (5 نجوم) بوسط القاهرة، (الذي بدأت أعماله الانشائية في أبريل 2025)، وتطوير منتجع كارنيليا بيتش بمرسى علم (بدأ تنفيذه في يناير 2025، ويشمل 3 مراحل)، وتطوير فندق النيل ريتز كارلتون، وملحق فندق شتايجنبرجر اللسان وفندق هوتاك أركان برأس البر (مستهدف الانتهاء منه قبل نهاية 2025)، والانتهاء من تطوير فندق نفرتاري بأبو سمبل، ومشروع امتداد فندق أورا بالساحل الشمالي، ومشروع "كامب دهب" السياحي، إلى جانب استغلال عدد من الأصول العقارية لشركات التجارة الداخلية ومنها فروع "عمر أفندي" بشارع عبد العزيز وميدان الحجاز بالقاهرة وسعد زغلول بالإسكندرية وتحويلها إلى النشاط الفندقي، ودراسة إنشاء فنادق جديدة في عدد من المدن منها بورسعيد والمحلة الكبرى، فضلا عن الأعمال النهائية لتطوير مطعم سياحي بمنطقة خان الخليلي.
ناقش الاجتماع أيضًا مشروعات شركة الصوت والضوء، ومنها الموقف التشغيلي للعرض الجديد في قلعة قايتباي بالإسكندرية، والذي تم افتتاحه في أكتوبر 2024، وتحديث عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات بالشراكة مع القطاع الخاص، وإدخال عروض الواقع الافتراضي (VR)، التي بدأت بالفعل في الأهرامات، ويُجرى تعميمها في مواقع أثرية أخرى. وفي هذا السياق، أكد الوزير أهمية العمل على إثراء تجربة الزائر باستخدام تقنيات تفاعلية حديثة، خاصة لفئة الشباب، وتقديم تجربة معرفية وترفيهية متكاملة.
تناول الاجتماع تطورات أخرى في المشروعات السياحية والتجارية شملت: تطوير منظومة النقل السياحي لشركة مصر للسياحة وزيادة الاعتماد على التسويق الإلكتروني للرحلات السياحية وتطوير عدد من المطاعم السياحية لرفع كفاءة الخدمة وجذب مزيد من الزائرين، وموقف تطوير فروع شركات التجارة الداخلية ذاتيا وبالشراكة مع القطاع الخاص، والاستثمار في صناعة الخشب البلاستيكي عبر الشركة التجارية للأخشاب، ومشروعات سكنية وتجارية لشركة المعمورة، منها مشروع "راقية" بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك بحضور محمد ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
اختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ خطة طموحة تهدف إلى استثمار الأصول المملوكة للشركات التابعة بأفضل صورة اقتصادية، وبناء مشروعات سياحية متكاملة قادرة على المنافسة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل، ويعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية. كما شدد على أهمية تنمية الموارد البشرية والتوسع في الأنشطة الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية، مؤكدًا أن إدارة المحفظة الاستثمارية للقطاع السياحي والفندقي تستهدف تعظيم العوائد وتحسين الخدمات والبرامج السياحية وفق المعايير الدولية.