نتنياهو: لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت إسرائيل، الأحد، إنها "لن تتسامح" مع وجود أي قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد، وطالبت بنزع السلاح من المنطقة.
كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.
وأضاف نتنياهو خلال حفل تخرج في إحدى الكليات العسكرية: "لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق. نطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء".
وأضاف: "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".
ويشكل الدروز أقلية في سوريا وكذلك في إسرائيل.
أعلنت فصائل مسلحة سورية، نهاية الشهر الماضي، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.
وتطلب سوريا من إسرائيل سحب قواتها من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، كما دعت إلى سحب القوات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: جنوب سوریا فی جنوب
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول