رسالة بخط يد رجاء الجداوي قبل 55 عاما
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
خاص
أزاحت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، الستار عن رسالة نادرة بخط يد والدتها، كتبتها قبل 55 عاما، إذ نشرت الوثيقة عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، مسلطة الضوء على لحظة مؤثرة في حياة والدتها.
وتضمن نص الرسالة التي خطّتها الجداوي بيدها: “بسم الله الرحمن الرحيم، تزوجت اليوم روحي وحبيبي (حسن مختار)، حارس مرمى الإسماعيلي.
وعلقت أميرة على الصورة قائلة: “الله يرحمكم يا حبايبي.. ومامي، الله يرحمها، كانت تقول عن بابا: الله يرحمه، حارس مرمى قلبي”، ثم أضافت: “الحب حلو أوي.. 55 سنة. الله يرحمهم ويجمعني بهم على خير في الجنة ونعيمها إن شاء الله، ويصبرني ويعيني”.
ورحلت الفنانة رجاء الجداوي عن عالمنا في 5 يوليو 2020 عن عمر ناهز 80 عامًا، متأثرة بمضاعفات إصابتها بفيروس كورونا، فقد تدهورت حالتها الصحية عقب إصابتها بالعدوى، ما استدعى نقلها إلى المستشفى تحت الرعاية الطبية حتى وفاتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رجاء الجداوي رسالة فن ومشاهير
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.