المناطق_متابعات

افتتح رئيس صندوق تنمية وإعمار ليبيا، بلقاسم خليفة حفتر، مساء  الخميس، ملعب بنغازي الدولي بعد استكمال أعمال التأهيل والتطوير، ليصبح أحد أكبر المنشآت الرياضية في ليبيا، بطاقة استيعابية تبلغ 41 ألف متفرج.

وجرت مراسم الافتتاح وسط حضور رسمي ورياضي واسع، تخلله الإعلان عن مشاريع مدن رياضية جديدة في سبها، طبرق، وأجدابيا، ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد، بهدف دعم الرياضة وتعزيز دور الشباب في المجتمع.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد المشير خليفة حفتر، قائد القيادة العامة للقوات المسلحة، أن ليبيا ستظل موحدة رغم التحديات، مشددًا على أهمية توحيد الصف الوطني ونبذ الخلافات، ومؤكدًا أن من يسعى لتقسيم البلاد “لا مكان له بيننا”.

وقال حفتر: “من ملعب بنغازي، نوجه دعوة إلى وحدة الصف ولمّ شمل البلاد، فليبيا ستبقى واحدة، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها.” كما أشاد بجهود صندوق تنمية وإعمار ليبيا في تنفيذ هذا المشروع الحيوي، معتبرًا أن تطوير الملاعب والمنشآت الرياضية خطوة أساسية في تمكين الشباب وتعزيز استقرار البلاد.

من جانبه، أعلن بلقاسم حفتر، رئيس صندوق تنمية وإعمار ليبيا، أن مشروع المدينة الرياضية في بنغازي سيشمل مرافق متكاملة، إلى جانب مشاريع مماثلة في سبها، طبرق، وأجدابيا، بهدف تحسين بيئة الرياضة وتوفير منشآت متطورة تليق بالمواهب الليبية.

ويُعد ملعب بنغازي الدولي أحد أهم المشاريع الرياضية في ليبيا، حيث تم تجهيزه وفق أحدث المعايير الدولية، ليكون قادرًا على استضافة البطولات المحلية والدولية، مما يعزز مكانة ليبيا على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ملعب بنغازي الدولي ملعب بنغازی الریاضیة فی

إقرأ أيضاً:

بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات

تخطط مجموعة من بنوك التنمية لاستثمار 3.4 مليارات دولار بحلول نهاية العقد في معالجة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات وتوسيع نطاق الملاءة المالية لمواجهة المخاطر التي تواجه بحار الكوكب ومحيطاته.

وتقدر الأمم المتحدة أنه وفقا للاتجاهات الحالية، يمكن أن تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه ثلاث مرات إلى ما يبلغ 37 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2040، من حوالي 11 مليون طن في عام 2021.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 4 of 4دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيكend of list

ومما يثير القلق بشكل خاص هو زيادة انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة التي لوثت جميع المحيطات الرئيسية، وكذلك التربة والهواء، والتي تجد طريقها إلى الحيوانات والنباتات والبشر.

ومع إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة المحيطات النظيفة "سي أو آي" (COI) خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، قالت مديرة مشروع بنك الاستثمار الأوروبي ستيفاني ليندنبرغ إن هذا المبلغ يمكن أن يرتفع أكثر مع انضمام شركاء آخرين، بما في ذلك المقرضون الفرنسيون والألمان والإسبانيون والإيطاليون والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وشملت المبادرة الأصلية 4 مليارات يورو من 3.4 مليارات دولار، الاستثمارات المتعهد بها بين عامي 2018 و2025، قبل هدف نهاية العام، كما قال أمبروز فايول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.

إعلان

ومن المفترض أن يتم التركيز على إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار بشكل أفضل، حيث شملت المشاريع في المرحلة الأولى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي في سيريلانكا، وإدارة النفايات الصلبة في توغو، والحماية من الفيضانات في بنين.

وسيواصل التركيز في المرحلة التالية من الاستثمار على ما سبق، مع توسع المشروع ليستهدف مصادر النفايات في المنبع، على سبيل المثال من خلال المساعدة في تطوير أشكال جديدة من التعبئة والتغليف وضمان إعادة تدوير المزيد من النفايات.

تتسرب النفايات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات وتهدد الحياة البحرية وتنوعها (شترستوك) إنقاذ المحيطات

وقالت ستيفاني ليندنبرغ "نرى أن هناك دورا لنا في تقليل كمية البلاستيك"، مضيفة أن بنك الاستثمار الأوروبي يمكن أن يساعد في تطوير تقنيات جديدة وأنواع من التغليف والمنتجات، على سبيل المثال، من خلال توفير تمويل أو منح أو استثمار في صناديق الجهات الخارجية.

بالإضافة إلى المساعدة في بناء خط من المشاريع القابلة للاستثمار، سيتطلع البرنامج إلى العمل من كثب مع بنوك التنمية في مناطق أخرى، ولا سيما تلك العاملة في آسيا وأميركا اللاتينية، وكلاهما مصدر رئيسي لنفايات المحيطات.

وأكدت ليندنبرغ أنه إلى جانب بنك التنمية الآسيوي، الذي انضم بالفعل إلى المرحلة الثانية ومن المتوقع أن يوفر معرفة واتصالات محلية قوية، فإن المحادثات مستمرة مع البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.

وكانت الأبحاث والدراسات قد حذرت من انتشار غير مسبوق للبلاستيك بالمحيطات والبحار، وخاصة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي أصبحت جزءا ملموسا من دورة الكربون في المحيط، إذ تشكل 0.1% من جزيئات الكربون على عمق 30 مترا، لكنها ترتفع إلى 5% على عمق ألفي متر.

كما كشفت أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ليست ملوثات ثابتة فحسب، بل إنها متجذرة بعمق في جميع أنحاء المحيط من المياه الساحلية إلى البحر المفتوح، وقد تُغير العمليات البيوكيميائية في أعماق البحار.

ويركز مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي يستمر حتى الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري بحضور ممثلين من نحو 130 دولة، من بينهم قرابة 40 رئيس دولةٍ وحكومة، على مكافحة النفايات البلاستيكية، والمناطق البحرية المحمية في أعالي البحار، وقضية تعدين المواد الخام من أعماق البحار المثيرة للجدل.

إعلان

وتنتج المحيطات نحو 50% من الأكسجين، وتمتص حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن تلك الانبعاثات.

ويحذر العلماء من أن فقدان النظم البيئية بفعل الاحتباس الحراري، وزيادة حموضة مياه المحيطات جراء الأنشطة البشرية والتلوث البلاستيكي، والإفراط في استخدام الموارد البحرية، كلها عوامل تدفع المحيطات إلى نقطة اللاعودة.

مقالات مشابهة

  • 12 ملعباً في 11 مدينة أمريكية جاهزة لاستضافة مونديال الأندية
  • بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات
  • تعاون بين «الداخلية» وأكاديمية تنمية الطفولة
  • صندوق النقد الدولي يُشيدُ بممارسات الشفافية للبنك المركزي العُماني
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
  • مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي 
  • خطوبة رياضية بين نجمي الزمالك في فريقَي الرجال والسيدات
  • لقاء الخميسي تظهر بإطلالة رياضية على إنستجرام
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
  • طرح جهاز Redmi Pad 2 اللوحي الجديد.. إليك المواصفات