طارق البرديسي: زيارة رئيس زامبيا لمصر تحمل الكثير من الدلالات على عمق العلاقات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس زامبيا إلى مصر اليوم تحمل دلالات تاريخية عميقة بين البلدين.
وأوضح البرديسي، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تناولت العديد من التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، مثل الفقر والمجاعات.
وأضاف أن السياسة الخارجية لمصر تعتمد على احترام المواثيق الدولية، ودعوة للسلام والاستقرار، والالتزام بالشرعية الدولية، وعدم نقض المعاهدات، مشيرًا إلى أن مصر تؤمن بجميع مصادر القانون الدولي.
وأفاد البرديسي أن الزيارات المتبادلة بين مصر وزامبيا تمثل دليلًا على قوة العلاقات بين البلدين ورغبتهما في تبادل المنافع والخبرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زامبيا السياسة الخارجية رئيس زامبيا القارة الإفريقية طارق البرديسي فضائية إكسترا نيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".