هل الإسكندرية معرضة للغرق؟.. وزير الري يكشف تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الإسكندرية لن تغرق طالما هناك علم وهندسة ومؤسسات دولة قوية تعمل، على الرغم من انه حدث ارتفاع بسطح البحر وارتفع بما لا يقل عن 16 سم وهو رقم كبير خلال 100 سنة، وارتفعت حدة الأمواج ولكن يتم اقامة مشروعات لحماية الاسكندرية
وقال هاني سويلم، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، إنه يتم عمل منصات دولية بأكثر المناطق المعرضة للتأثير بكل الأماكن الساحلية، مؤكدا أن هيئة حماية الشواطئ تستخدم منصات دولية للحماية.
وتابع وزير الموارد المائية والري، أن مصر خلال السنوات الماضية بذلت الكثير في ملف المياه، مؤكدا أنه تم إنشاء مشروعات للمياه، وعمل أكبر محطات لمعالجة المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية مؤسسات الشواطئ الإسكندرية الدكتور هاني سويلم المزيد
إقرأ أيضاً:
السيسي: إدارة الموارد المائية تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الإدارة الذكية والمستدامة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قضية توفير المياه النظيفة تحتل مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي على دلتا النيل والسواحل الشمالية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر وانطلاقًا من هذه التحديات دشنت جيلًا جديدًا من منظومة الري المصرية، يجسد التحول نحو إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية.
وأضاف: “وقد بدأ هذا الجيل بمشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، من خلال إنشاء ثلاث محطات كبرى هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، والتي تُعد من أكبر مشروعات إعادة الاستخدام على مستوى العالم، وأسهمت في توفير موارد مائية إضافية لدعم خطط التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن الجهود شملت أيضًا تأهيل شبكات الترع لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في نظم الري الحديثة، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية السواحل وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد على أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بإدارة الموارد المائية بالاعتماد على أحدث التقنيات، التي تمثل نقلة نوعية في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية، من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في جميع مراحل إدارة المياه.