استعرض العلاقات الثنائية مع نائب رئيس وزراء نيوزيلندا.. وزير الخارجية: 133مليار دولار مساعدات إنسانية من السعودية للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن المملكة مستمرة في جهودها الرائدة لدعم العمل الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية، مشيرًا إلى أنها حرصت طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز، مقدمة مساعدات إنسانية وإغاثية تجاوزت 133 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 172 دولة.
وأعرب خلال مشاركته في العاصمة الرياض أمس (الاثنين) في افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المنتدى، الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الحوار حول العمل الإنساني، ومناقشة التحديات المرتبطة به، مثمنًا جهود مشاركة القادة والمانحين والعاملين في المجال الإنساني، على ما يبذلونه من جهود في خدمة الإنسانية.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الشعوب المتضررة؛ ومنها الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين التي بلغت تبرعاتها أكثر من 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، الذي أسهم في إزالة أكثر من 430 ألف لغم منذ عام 2018.
وفيما يخص الجهود الدبلوماسية، أشار سموه إلى حرص المملكة على تعزيز الحلول السلمية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل، لافتًا إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة؛ تشمل قطاعات الاستجابة الطارئة، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه والإصحاح البيئي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، كما تطرّق إلى الجهود التي قامت بها المملكة حيال الأزمة في السودان من خلال اتفاقيتي جدة، التي أسهمت في ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إجلاء ناجحة، أنقذت أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة.
وفي ختام كلمته، شدد سمو وزير الخارجية على سعي المملكة إلى تعزيز الشراكات الدولية؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمواصلة جهودها في تطوير العمل الإنساني ومواجهة التحديات العالمية، داعيًا الجميع للسعي بجهد نحو بناء مستقبل، يلبي فيه العمل الإنساني كافة الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جهة ثانية، استقبل سمو وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض أمس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا السيد ونستون بيترز، مستعرضًا معه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها؛ بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العمل الإنسانی وزیر الخارجیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقى وزير البترول والثروة المعدنية لمتابعة ملفات العمل
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ المهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول، وحرصها على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، تعظيماً لما نمتلكه من مقومات وإمكانات في هذا القطاع، وبما يسهم في التوسع في عمليات البحث والاستكشاف في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية، وصولا لتحقيق هدف زيادة حجم الإنتاج المحلي، وتلبية مختلف الاحتياجات والمتطلبات من هذا القطاع لمختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية.
واستهل المهندس/ كريم بدوي، اللقاء بالإشارة إلى قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الصادر مؤخراً بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية، وما تضمنه هذا التعديل من النص على تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، مشيراً إلى أهمية هذا التحويل ودوره في تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، هذا فضلا عن مساهمة التعديل في جعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعات التعدينية مما يسهم في جذب للاستثمارات الأجنبية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، وهو ما يجعلها خطوة إصلاحية تدفع قطاع التعدين للأمام.
وانتقل وزير البترول، خلال اللقاء، للحديث عن جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعينة، لتوفير مختلف الاحتياجات من المواد والمنتجات البترولية، وذلك بما يلبي احتياجات مختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية، وخاصة احتياجات قطاع الكهرباء، لتأمين احتياجات هذا القطاع المهم، وبما يضمن استمرار توافر التيار الكهربائى خلال فترات فصل الصيف الحالي.
وتطرق الوزير، خلال اللقاء، إلى موقف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لقطاعي البترول والغاز، من خلال التعاون مع كبريات الشركات العالمية العاملة في هذه القطاعات، لجذب المزيد من الاستثمارات والتوسع في عمليات البحث والاستكشاف، سعياً لزيادة حجم الإنتاج المحلي وخفض أعباء الفاتورة الاستيرادية، لافتا في هذا الصدد إلى مواصلة الجهود لسداد مختلف مستحقات الشركات العالمية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال هذه الفترة والفترات القادمة.