في واقعة نادرة جدا.. ولادة زرافة غير مرقطة بالولايات المتحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت حديقة حيوان بولاية تينيسي الأمريكية ولادة زرافة أنثى غير مرقطة، في واقعة نادرة جدا.
ولدت الزرافة يوم 31 يوليو في حديقة حيوان مملوكة لعائلة برايتس في لايمستون، شمال شرق تينيسي.
وقال ديفيد برايت، أحد ملاك الحديقة، إن الزرافة حديثة الولادة بنية اللون بلا بقع وهذا نادر. وكان باحثون قد عثروا على زرافة أخرى غير مرقطة في طوكيو عام 1972، وزرافتين قبلها بنفس الشكل فقط.
A zoo in Tennessee says it has welcomed a rare spotless giraffe. Brights Zoo is holding a contest to name the baby ???? pic.twitter.com/1H9LvATHFx
— CBS News (@CBSNews) August 21, 2023الترقيط في جلد الزرافات هو وسيلة إخفاء لحمايتها في البرية.
الزرافة حديثة الولادة التي لم يطلق عليها اسم بعد بصحة جيدة وظهرت في الحديقة مع أمها، وفقا لمالك الحديقة.
واستغلت الحديقة الفرصة واتخذت خطوة غير معتادة بنشر صورة الزرافة غير المرقطة في حسابها على فيسبوك ضمن جهود حماية الحيوانات.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
كشفت دراسة علمية جديدة نشرت هذا الأسبوع في مجلة ناتشر العلمية المرموقة عن وجود صلة جينية مباشرة بين حضارتي مصر القديمة وبلاد الرافدين، في اكتشاف يعد الأول من نوعه، ويعزز من الفرضيات السابقة حول الترابط الحضاري بين اثنتين من أقدم الثقافات في التاريخ الإنساني.
واعتمد الباحثون على تحليل الحمض النووي الكامل لعينة مأخوذة من أسنان هيكل عظمي محفوظ جيدًا، عثر عليه داخل جرة دفن مغلقة في موقع أثري مصري يعرف باسم "نويرات"، ويعود تاريخه إلى ما بين 4,495 و4,880 سنة.
وتشير نتائج التحليل إلى أن نحو 80% من التركيبة الجينية تعود إلى شمال إفريقيا ومحيط مصر، بينما 20% تعود إلى منطقة الهلال الخصيب بين دجلة والفرات، وهي الأرض التي ازدهرت فيها حضارة بلاد الرافدين.
وقال الدكتور دانيال أنطوان، أمين قسم مصر والسودان بالمتحف البريطاني، إن هذا الاكتشاف "يشكل الدليل الجيني المباشر الأول الذي يدعم ما كانت تشير إليه الأدلة الأثرية من قبل"، مؤكدًا أن نهر النيل كان على الأرجح "طريقًا سريعًا قديمًا" يربط بين الشعوب والثقافات، ويسهّل تبادل البشر والأفكار.
وإلى جانب الروابط التجارية وتقنيات الفخار المتشابهة وأنظمة الكتابة التصويرية، التي لطالما ربطت بين حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين، فإن هذا الكشف الجديد يفتح بابًا لفهم أعمق للتداخل البشري بين المنطقتين على المستوى الوراثي.
وأظهرت الدراسة أن صاحب الهيكل العظمي، الذي يعتقد أنه كان في الستينات من عمره، ربما عمل كـ"خزاف"، استنادًا إلى تآكل المفاصل وبعض خصائص العظام، بحسب تصريحات الباحث المشارك في الدراسة جويل أيريش، أستاذ علم الإنسان الحيوي في جامعة ليفربول جون مورز.
وتزامن وجود هذا الشخص مع بداية عصر الدولة القديمة في مصر، التي شهدت توحيد مصر العليا والسفلى تحت سلطة مركزية قوية، ما مهد لبناء أهرامات الجيزة. وفي الوقت نفسه، كانت المدن السومرية في بلاد الرافدين تتشكل، وتظهر الكتابة المسمارية كنظام كتابي جديد.
من جانبه، قال الدكتور لينوس جيردلاند-فلينك، المتخصص في علم الوراثة القديمة بجامعة أبردين وأحد معدي الدراسة، إن هذه الفترة "مثلت التأسيس الفعلي للدول المركزية في كل من مصر وبلاد الرافدين، وهو ما يضفي أهمية استثنائية على هذا الرابط الجيني المكتشف".
ودعا الباحثون إلى مزيد من تحليل الحمض النووي لعناصر بشرية أخرى من تلك الحقبة، سواء في مصر أو العراق، من أجل رسم خريطة أدق لحركة البشر بين المركزين الحضاريين، خصوصًا في ظل ما يبدو أنه تشابك تاريخي وثقافي أعمق مما كان يعتقد.