خلفيات رمضان للموبايل بجودة عالية.. حملها الآن وزين هاتفك
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
خلفيات رمضان للموبايل جزء لا يتجزأ من الاستعدادات الروحانية لاستقبال هذا الشهر الفضيل، فهي ليست مجرد صور تزيينية، بل تعبير عن الفرحة والبهجة بقدوم شهر الخير والبركات، وتذكير دائم بأجوائه الإيمانية، كما تساهم الخلفيات الرمضانية في خلق أجواء روحانية مميزة على شاشة الهاتف، ما يُذكر المستخدم بأهمية العبادة والطاعات في هذا الشهر الفضيل، مثل الصلاة وقراءة القرآن والدعاء.
قبل قدوم الشهر الفضيل، يحرص البعض على تخصيص خلفيات رمضان للموبايل، استعدادًا لشهر الطاعة والعبادات، وعادة ما تكون هذه الخلفيات معبرة عن الفرحة والبهجة بقدوم شهر رمضان، وتُضفي لمسة جمالية على الهاتف، وقد يلجأ البعض إلى تعيين خلفيات المساجد والكعبة، وهي أكثر الخلفيات الرمضانية شيوعًا، أو استخدام خلفيات الفوانيس الملونة والزينة الرمضانية التي تُضفي أجواءً رمضانية مُبهجة.
وأحيانًا ما يختار البعض خلفيات الأدعية والآيات القرآنية التي تذكر المستخدم بأهمية الدعاء والتضرع إلى الله في هذا الشهر الفضيل، أو غيرها من صور المسحراتي والمصاحف والسبح والمصلين، وغيرها من الصور المعبرة عن طقوس الشهر الكريم.
بحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فإنّ رمضان يبدأ فلكيًا يوم 1 مارس 2025، ليتزامن هذا العام التقويم الهجري مع الميلادي بشكل استثنائي، وهي لحظة توافق فلكية يشهدها العالم مع دخول الشهر الفضيل.
ويكون البدر في شهر رمضان يوم 14 مارس المقبل، ومن المنتظر أن يتوافق هذا التاريخ مع خسوف كامل للقمر، والذي سيستمر 6 ساعات و3 دقائق، إلا أن الخسوف الكلي الفعلي سيكون لمدة ساعة و5 دقائق فقط، وعلى الرغم من كونه مرئيًا في دول أوروبا وبقية دول العالم، إلا أنه سيكون غير مرئي في الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان 2025 الشهر الفضیل
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي العام الهجري بهذا الاسم؟.. لـ5 أسباب وقصة عجيبة
لاشك أن استفهام لماذا سمي العام الهجري بهذا الاسم يعد أحد الأسرار عن تاريخ الإسلام أو تقويم المسلمين ، حيث ينتهي العام الهجري كل عام مع آخر يوم بشهر ذي الحجة ليبدأ عام هجري جديد بشهر المحرم، وهو ما يطرح السؤال عن لماذا سمي العام الهجري بهذا الاسم؟.
ورد أن تسمية التاريخ الهجري يعود السّبب فيها إلى هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم، ويُذكر في سبب نشأة التاريخ الهجريّ هذه القصة: وهي أنّه في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافة خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه رسالة يقول فيها: "تأتي إلينا كتب منك لا تحتوي على تاريخ، وبناء على ذلك جمع عمر بن الخطاب الصحابة، واستشارهم في ذلك.
و أشار بعض الصّحابة التأريخ بطريقة الفرس، لكنّ الصّحابة لم يعجبهم هذا، ثم أشار صحابة آخرون على التأريخ بتاريخ الروم، ولكن هذا أيضاً لم يُعجب الصحابة، وبعد ذلك أشاروا على التأريخ من مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال آخرون نؤرخ من مبعث النبي، وآخرون قالوا من هجرته، ثم قال عمر: "إنّ الهجرة فرّقت بين الحق والباطل، فأرِّخوا بها، وبعدها اتّفق الجميع على التّأريخ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
الأشهر الهجريةذكر الشيخ علم الدين السخاوي في جزء من مؤلفاته اسمه: (المشهور في أسماء الأيام والشهور) أسباب ومعاني اشتقاق الأشهر الهجرية، وهي على النحو الآتي:
شهر محرم: سمّي بهذا الاسم لأنّه شهر محرم، وذلك لتأكيد حرمته؛ إذ كانت العرب متقلبة الحال في هذا الشهر، فتحلّه عاماً، وتحرمه عاماً آخر. شهر صفر: سمّي بهذا الاسم لخلو بيوت العرب من أصحابها الذين كانوا يخرجون للقتال والأسفار؛ حيث يُقال صَفِر المكان إذا خلا من الشيء. شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر: سمّي بهذا الاسم لارتباع العرب، أي أنّ العرب كانت تقيم في عمارة الربيع. جمادى الأولى وجمادى الآخرة: سمّي هذا الشهر بهذا الاسم نظراً لجمود الماء فيه. رجب: وهو الترجيب والتعظيم. شعبان: اشتق اسم هذا الشهر من تشعّب القبائل العربيّة، وتفرّقها للغارة. رمضان: من شدة الرمضاء وهي الحر. شوال: وهو من شالت الإبل بأذنابها للضِرّاب. ذو القعدة: سمّي بذلك لقعود الناس في هذا الشهر عن القتال، وعن التنقل والترحال. ذو الحجة: سمّي بذلك لقيامهم بالحج في هذا الشهر.بداية العام الهجريتحدد دار الإفتاء المصرية، بداية العام الهجري ، من خلال استطلاع هلال شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا وهو أول شهور العام الهجري الجديد 1447، وذلك بعد غروب شمس الأربعاء القادم التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
و يتحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت أو عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، وعلى ذلك تعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن موعد أول أيام شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريًّا.
لماذا بداية العام الهجري في محرمورد السر في جعل شهر المحرم هو أول السنة الهجرية مع أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن في المحرم وكانت في ربيع، حيث كان سيدنا عمر بن الخطاب "رضى الله تعالى عنه" بعد أن جمع الصحابة يقول إن الله جعل شهر المحرم أول السنة الهجرية لأنه الشهر الذي يلي شهر الحج مباشرة، حيث يعود الناس من الحج وقد غفر الله لهم ذنوبهم وقد بدأوا حياةً جديدة كلها أمل وصدق مع الله فكانت هذه سنة عُمرية.
و الحكمة من أن المولى عز وجل افتتح السنة الهجرية بشهر حرام وهو «المحرم» واختتمها بشهر حرام وهو «ذي الحجة» هو أنه بعد هذا الموسم المبارك والمغفرة العظيمة من الله تعالى نبدأ شهر المحرم وفيه أيام معظمة، لما قاله أبو عثمان النهدي وهو من السلف الصالح كانوا يعظمون العشر الأولى من شهر الله المحرم والعشر الأولى من شهر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان، فعلينا أن نكثر من الأعمال الصالحة ومن ذكر الله تعالى ومن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).
متى تاريخ الهجرةورد أنه هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكَّة إلى المدينة في اليوم السَّابع والعشرين من صَفَر من السَّنة الثَّالثة عشر للبعثة، والذي يوافق اليوم الثَّالث عشر من الشَّهر التَّاسع من عام ستمئةٍ واثنين وعشرين من السَّنة الميلاديَّة، وقد هاجر النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من مكَّة المكرَّمة ليلة الجمعة، ولبث في غار ثور ليلة الجمعة والسَّبت والأحد، ومن ثمَّ انطلق ليلة الإثنين في الأول من الشهر الثالث من السَّنة الرَّابعة عشر من البعثة، الموافق لليوم السادس عشر من الشهر التاسع لعام ستمئةٍ واثنين وعشرين ميلاديَّة إلى المدينة المنوَّرة، ووصل إلى قباء في يوم الإثنين، الثامن من الشهر الثالث للعام الرابع عشر من البعثة، الموافق للثالث والعشرين من الشهر التاسع لعام ستمئةٍ واثنين وعشرين ميلادية، كما وصل المدينة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأوَّل.
وكانت هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في شهر ربيع الأول ولم تكن في «المُحرم»، فيما أن المصريين يحتفلون في شهر المحرم ببداية التقويم الهجري الجديد، ويضمون اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الاحتفالات بقولهم «الهجرة النبوية» تعظيمًا له لأنه عليه -الصلاة والسلام- هو من قام بالهجرة، بينما أول من أرخ التاريخ الهجري سيدنا عمر بن الخطاب، وجعل هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول، مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.
و التقويم الهجري مركز أساسًا على الميقات القمري الذي أمر الله تعالى في القرآن باتباعه، كما قال تعالى «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، سورة التوبة: 36، والأشهر الأربعة الحرم هي أشهر قمرية «رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم»، ولأن الله تعالى نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية، أول يوم هذا التقويم الجمعة 1 محرم سنة 1ه.