كشف الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي معلقًا على قمة البريكس، مؤكدًا أنها تقدم أنظمة تمويل للدول النامية دون ضغوط سياسية أو فوائد عالية.

أحمد ياسر يكتب: ما الذي يمكن أن تقدمه الدول الأفريقية كأعضاء في البريكس؟ فشل القادة وضياع هيبة أمريكا.. هل تنجح الدول الناشئة في الانضمام إلى البريكس؟!

وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن البريكس تجمع سياسي اقتصادي لم يأخذ الشكل المؤسسي والإطار القانوني.

الصين تقترب من قمة العالم

وأوضح أن التوسع في البريكس يعني إقبال دول العالم على الانضمام إلى هذا التجمع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر منذ 2017 كانت ضمن آلية البريكس+، وهي من الدول المؤهلة للدخول.

وأضاف أن السبب في إقبال الدول على الدخول في تجمع البريكس هو القوى الاقتصادية وتوافر التكنولوجيا والمواد الغذائية بشكل كبير لدى دول ضمن هذا التجمع مثل روسيا والبرازيل، والصين، خصوصًا وأن الدول الخمس الأساسية تستحوذ على ثلث إنتاج العالم من الحبوب.

 وأشار إلى أن الصين التي تعتبر أحد أهم أعضاء البريكس تقترب من أن تصبح على قمة العالم الاقتصادي، ولديها خطط مدروسة لمدة 50 عامًا مقبلة.

ولفت إلى أن مؤسسات التمويل الدولي أصبحت مرفوضة من الدول النامية، ولهذا البريكس يطرح البدائل الفعالة، مثل بنك بريكس الذي انضمت له مصر وأصبحت عضو فيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البريكس قمة العالم أحمد موسى صدى البلد الدول الافريقية الإعلامي أحمد موسى اقتصاد الدول قمة البريكس

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة

بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:

نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: إغلاق مضيق هرمز تهديد للتجارة الدولية.. والذهب لم يعد استثماراً مضمونًا
  • البنك الدولي: نمو مرتقب بنسبة 4.7% في اقتصاد لبنان عام 2025
  • أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي بدأ يشهد بوادر التعددية القطبية
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • علي بحريني: الجيش يأخذ في الحسبان احتمال سقوط مسيرات وطائرات مقاتلة في إيران
  • أستاذ دراسات سياسية : الحرب الحالية انتهاك إسرائيلي للقانون الدولي
  • السفير حسام زكي: الحكومة الإسرائيلية يسودها التطرف ولا تلتزم بالقانون الدولي
  • تزايد المخاطر على اقتصاد العالم
  • تبدأ من 250 جنيها.. أستاذ قانون دستوري يوضح تفاصيل قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة