اعترافات لص الهواتف المحمولة بالظاهر: نفذت 5 جرائم بأسلوب المغافلة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
اعترف عاطل أمام النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، بمزوالته نشاط إجرامى تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين في منطقة الظاهر بأسلوب المغافلة والاتجار فى المواد المخدرة.
أضاف المتهم خلال التحقيقات، أنه يتتبع الضحايا ويقوم بسرقتهم خلال تحدثهم فى الهاتف عن طريق المغافلة، وأقر بارتكابه 5 وقائع سرقة سابقة بذات الاسلوب، كما اعترف بالاتجار فى مخدر الهيروين.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة السرقة والاتجار في المواد المخدرة بالمخالفة لأحكام القانون.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة مخدرات عقوبة السرقة الظاهر سرقة الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
حذف عبارة “صنع في أمريكا” من هاتف ترامب.. ما السبب؟
وكالات- متابعات تاق برس- تغيرت الصفحة الرئيسية التي تروج لهاتف “ترامب تي 1” الجديد والتي تعد صفحة الحجز المسبق للهاتف، وذلك بعد ظهور العديد من التقارير التي شككت في الهاتف، وسجل موقع “ذا فيرج” (The Verge) التقني هذه التغيرات في تقرير خاص.
أشار التقرير إلى بداية التغييرات مع تغير جملة “صنع في أميركا” لتصبح “أميركي بكل فخر” فضلا عن إزالة كافة النصوص والإشارات إلى أن الهاتف مصنوع أو مصمم في أميركا، وهو ما أثار شكوك الخبراء منذ بداية الإعلان عن الهاتف.
وشملت التغييرات تغير بعض مواصفات الهاتف مثل الشاشة التي أصبحت الآن 6.25 بوصات بدلا من 6.75 بوصات كما كانت سابقا، وأزالت الإشارات إلى حجم الذاكرة العشوائية التي كانت تصل إلى 12 غيغابايت سابقا، وأكد الموقع أن مؤسسة ترامب رفضت التعليق على هذه التغييرات حين توجيه سؤال مباشر لها.
تأتي هذه التغييرات بعد أن نشر موقع “فايننشيال تايمز” (Financial Times) تقريرا في الأيام الماضية شكك كثيرا في مواصفات الهاتف والوعود التي يقدمها للمستخدمين، وإن كان يمكن تحقيق هذه الوعود أم أنها مجرد وعود وهمية.
أشار التقرير إلى مجموعة من الشكوك المتعلقة بمزود خدمة شبكات الهواتف المحمولة الذي تعاونت معه مؤسسة ترامب بقيادة إيرك ترامب، وهي شركة “ليبرتي موبايل وايرلس” (Liberty Mobile Wireless)، إذ تأسست الشركة في عام 2018، وهي تتخذ من شقة فارهة في برج ترامب بميامي مقرا لها.
وفضلا عن ذلك تربط السجلات العامة بين مات لوباتين مؤسس الشركة ومجموعة من المشاريع والشركات الناشئة التي تفككت كاملا في السنوات الماضية، وعندما حاولت الصحيفة التواصل مع الشركة لم تجد أي رد منها.
وتمثل شركة “ليبرتي موبايل وايرلس” ركنا أساسيا في خطة إيريك ترامب لتقديم خدمات الهواتف المحمولة، إذ تمنحها رخصة تشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية وبدونها لن تستطيع مؤسسة ترامب توفير شبكة الهواتف المحمولة لمستخدميها.
وفي تصريح مباشر لصحيفة “فايننشال تايمز” أشار تود ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات الأميركية “بيورزيم” (Pursim) التي تصنع هواتف محمولة تركز على الخصوصية في الولايات المتحدة، إلى صعوبة صناعة هاتف محمول بالمواصفات التي يقدمها “تي 1” في الوقت الحالي.
ويذكر أن “بيورزيم” تصنع هاتف “ليبريم 5” (Librem 5) الذي تتباهى به الشركة كونه الهاتف الذكي الوحيد المصنوع كاملا في الولايات المتحدة، ورغم هذا لم تستطع الشركة منافسة “آبل” أو الشركات الصينية حتى تقديم هواتف ذات مواصفات رائدة مماثلة.
وأكد التقرير أن الاشتراطات ليحصل الهاتف على شعار صنع في أميركا رسميا من هيئة الاتصالات والتجارة الفدرالية، فإن جميع مكونات الهاتف يجب أن تكون مصنوعة داخل الولايات المتحدة، وعلى الأقل يجب أن تكون المكونات المستوردة أقل من أن تذكر.
ويرى جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث في شركة “كاونتربوينت ريسيرش” أن مؤسسة ترامب تحتاج للموازنة بين ادعائها أن الهاتف صنع في أميركا والجدوى الاقتصادية لمثل هذا الهاتف مؤكدا، أن هذا الأمر هو مهمة صعبة للغاية لم ير أي شركة أخرى تقترب منها.
أميركاهاتف ترامب