الثورة نت/..

شهدت حملة التغريدات “إنا على العهد”، التي انطلقت في الساعة التاسعة من مساء اليوم، تفاعلا كبيرا؛ وفاء لسيد الأوفياء – شهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله.

وأكد المغردون أن أحرار اليمن يبادلون السيد حسن نصر الله الوفاء بالوفاء، وأنهم على العهد باقون، وعلى الدرب سائرون.. مشيرين إلى أن السيد نصر الله لم يكن فردا، بل كان صرخة أمة، ورمحا كسر هيبة الطغيان.

وأوضحوا أن تشييعه كان زلزالا هز الأرض تحت أقدام الطغاة، وصاعقة نزلت على رؤوس الأعداء، ومثل رسالة واضحة بأن نهجه باقٍ، ورايته لن تسقط، والمقاومة مستمرة حتى النَّصر، وأن الأقدام التي مشت خلف نعشه ستمضي حتى القدس.. مؤكدين أن الأمة التي تودِّع قادتها بهذا الزّحف المليوني لا يمكن هزيمتها.

وأشاروا إلى أن الحشود الهادرة في تشييعه مثلت استفتاء شعبي على خيار المقاومة، وأنها أكبر من أي مؤامرة.. مبيّنين أن السيد حسن نصرالله أبقى للأمة مدرسة متكاملة، يتخرّج منها الأبطال الذين يقفون في وجه العدو الإسرائيلي بكل بسالة وثبات وصمود.

وتطرَّقت التغريدات إلى المواقف الشجاعة لشهيد الأمة، حيث وقف مع فلسطين حين باعوها، ومع اليمن حين خذلوه، ومع المقاومة حين خانوا العهد، فكان يمنيا حين تخلى العرب، وكان فلسطينيا حين خنع المتخاذلون، وكان ضمير الأمة الحي.

وأوضح المغردون في الحملة أن السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد متضامن مع اليمن، بل كان أخا وناصرا، وصوتا للحق حين خفتت الأصوات، وصنعاء تعرف من صدقها، ومن خذلها والتاريخ يسجِّل المواقف لا الادعاءات.

وأكدوا أن رسائل الوفاء -كما بقي صوت نصر الله في قلوب اليمنيين- ستبقى شاهدا على عمق العلاقة بين الأحرار.. لافتين إلى أن السيد حسن نصر الله كان حاضرا في قلوب ووجدان اليمنيين حين خذلهم العالم، وكان صوته أعلى من كل الضجيج، وحين صمت الجميع، كان موقفه صاعقة تقض مضاجع الظالمين، لهذا بكى عليه اليمن كما يبكي على الأوفياء، وودعوه كما يودع الأقربون.

وأشاروا إلى أن رحيله ليس نهاية، بل بداية لجيل جديد يحمل راية المقاومة، فقادة المبادئ لا يموتون بل يتحولون إلى رموز خالدة في ضمير الأمة.

وتطرّقت التغريدات إلى المواقف الإنسانية للسيد نصر الله، ودفاعه عن الأمة التي ستظل الأجيال تتذكرها بكل فخر وإجلال.

وأشارت إلى أن السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد داعم لقضية اليمن، بل كان صوتها حين خفتت الأصوات، ودرعها حين تكالبت السيوف، وكل كلمة قالها كانت صرخة في وجه العدوان، وكل موقف اتخذه كان سلاحا في معركة الشرف.. مبينة أنه ترك إرثًا عظيمًا من التربية الحسنة والثراء الفكري والجهادي والسياسي والأخلاقي، وأعطى الأمة الأمل بالانتصار.

وذكرت أن حضور وفود من مختلف الأديان والطوائف في تشييعه رسالة واضحة أن القادة الكبار لا تحصرهم الجغرافيا ولا الطوائف، بل تسكنهم قضايا الأمة.

وأشار المغردون في الحملة إلى أن شهيد الأمة قاد انتصار تموز ضد العدو الصهيوني بكل قوة وحنكة وشجاعة، وموقفه المبدئي في إسناد غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني تُوج باتفاق وقف إطلاق النار.. مؤكدين أن الشهيد السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات على قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید حسن نصر الله أن السید حسن نصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

لن تصدق ما فعله وزير “الشباب” في أول يوم له بالوزارة

متابعات ـ تاق برس- فاجأ وزير الشباب والرياضة بروفيسور أحمد آدم الجميع في أول يوم له بالوزارة؛ حين أعلن انطلاق مبادرتين وطنيتين للشباب هما: حملة إعمار الوطن، ومبادرة دعم تكايا مدينة الفاشر.

 

وكان الوزير قد باشر، اليوم الأحد، مهامه رسميًا بمدينة بورتسودان، عقب أدائه القسم، حيث التقى بقيادة اتحاد شباب السودان برئاسة الدكتور علي الهادي بابكر.

وناقش اللقاء الترتيبات لانطلاق مبادرتين وطنيتين للشباب هما: حملة إعمار الوطن، ومبادرة دعم المتأثرين بالحرب، التي تبدأ بدعم تكايا مدينة الفاشر.

وفي مستهل اللقاء، ترحّم البروفيسور أحمد آدم على شهداء الوطن كافة، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، كما حيّا رئيس مجلس السيادة ودولة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس على منحهما الثقة لقيادة القطاعين الشبابي والرياضي.

وأكد الوزير أن أولوية المرحلة الراهنة تتمثل في دفع العمل الشبابي وتطوير القطاع الرياضي بوصفهما ركيزتين متكاملتين في بناء الوطن.

وشدد على أن أبواب الوزارة ستظل مفتوحة أمام شباب السودان في كل ولايات البلاد للمشاركة في جهود الإعمار والتنمية. وقال في هذا الصدد: “الشباب هم عماد النهضة ووقود الإعمار، وواجبنا تهيئة كل السبل أمامهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء السودان”.

وأوضح أن حملة إعمار الوطن، بالتعاون مع اتحاد شباب السودان، ستكون الانطلاقة الفعلية للأعمال الشبابية في مختلف أرجاء البلاد، مؤكدًا أن هذه الجهود ستسهم في تعزيز دور الشباب في إعادة البناء وترسيخ قيم الوحدة الوطنية.

كما شدد بروفيسور أحمد آدم على أهمية دعم تكايا الفاشر كمشروع وطني يسعى إلى تخفيف معاناة المتأثرين بالحرب. وأكد التزام الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم لتنفيذ هذه المبادرة الحيوية بالشراكة مع الشباب.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن عملية التسليم والتسلّم الرسمية مع الوزيرة السابقة هزار عبد الرسول العجب ستتم في العاصمة الوطنية أم درمان خلال الأيام القليلة المقبلة.

تكايا الفاشردعم تكايا الفاشروزير الشباب

مقالات مشابهة

  • نجوم “شارع الأعشى” يشاركون جمهورهم العرضة الجنوبية في أبها ..فيديو
  • فيغولي: “متحمس للبدأ مع فريقي الجديد وأتمنى تقديم موسم كبير”
  • أسامة قدور: “مولودية وهران فريق كبير ونسعى للعب الأدوار الاولى”
  • لن تصدق ما فعله وزير “الشباب” في أول يوم له بالوزارة
  • “اختلاس وتبييض” يطيحان برئيس نادٍ برازيلي كبير
  • انطلاق حملة “رقم حلالك”
  • “الانشطارات” تتوالى داخل “الأمة القومي” وبرمة المقال يقيل آخرين
  • مستشار السيد الخامنئي: اليمن جوهرة محور المقاومة أرسلها الله لدعمه
  • حاج ماجد سوار يكشف عن متحرك كبير يخص “الدعم السريع” في المنطقة X
  • حزب الأمة القومي .. قوات الدعم السريع ارتكبت “مجزرة” في قرية “مركز” بولاية شمال كردفان