موسكو تدين اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا ولبنان: تصعيد خطير لزعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
أدان مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا ولبنان، مؤكداً أنها تأتي في إطار التصعيد الممنهج لزعزعة استقرار المنطقة.
وقال نيبينزيا إن من بين مظاهر التصعيد الخطير توسّع الاحتلال في الجولان السوري، ومنعه عودة المهجرين اللبنانيين إلى ديارهم، إضافةً إلى الاستفزازات العسكرية المتكررة، وآخرها التحليق الحربي فوق جنازة السيد حسن نصر الله.
جاءت هذه التصريحات بعد تقارير نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية، كشفت عبر صور أقمار صناعية عن استعدادات عسكرية للاحتلال الصهيوني على الحدود مع سوريا. وأظهرت الصور إقامة سبعة مواقع عسكرية جديدة تمتدّ من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا والأردن.
أما في لبنان، يواصل الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يستهدف البلدات الحدودية في الجنوب والبقاع. وفي أحدث اعتداءاته، ارتقى شهيدان وأصيب آخران في غارة صهيونية على السلسلة الشرقية.
وأكد نيبينزيا أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب. وأوضحت الوزارة في بيان أن عشر طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات همجية بهدف إخراج هذه المنشآت الحيوية المدنية عن الجاهزية، وتعطيلها عن أداء أدوارها، ومهامها الإنسانية البحتة؛ باعتبار تلك الموانئ الشريان الوحيد لدخول المواد الغذائية والدواء، والمشتقات النفطية، والمساعدات الإنسانية، والاحتياجات الأساسية التي لا يمكن لأكثر من عشرين مليون يمني الاستغناء عنها، والتي تغطي احتياجات أكثر من 90% من سكان الجمهورية اليمنية. وحذر البيان المنظومة الدولية المتماهية مع السلوك الإجرامي الصهيوني الممارس في حق أعيان مدنية، وغضها الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني المجرم الخارقة لكل قواعد القانون الدولي، ومبادئه التي تجرم استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، خاصة ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان. وأكد حق الشعب اليمني، وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقدراته بكل الوسائل المشروعة المتاحة، ولن تثنيه هذه الاعتداءات عن موقفه المبدئي الثابت والمستمر في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة، وانتهاكات لا إنسانية، وقتل متعمد للأطفال والنساء والمسنين في مصائد الموت التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم في حق الجوعى والعطشى الباحثين عما يسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. واعتبر البيان الدعم اليمني للشعب الفلسطيني واجبا دينيا وأخلاقيا لن تحيد عنه مهما بلغت التضحيات في ظل صمت مخز لمنظومة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي. وجدد التأكيد على الحق الكامل لليمن في الدفاع عن نفسه، وردع أي عدوان خارجي، وخيارات القيادتين السياسية والعسكرية في اتخاذ ما يلزم؛ لحماية سيادة البلد، وصون أمنه القومي، وحماية مصالح أبنائه. وحملت الوزارة الأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة تجاه الإجرام والعربدة الصهيونية، وعدوانها الفاضح والمفضوح على اليمن. وطالبت هذه المنظومة بسرعة الضغط على الكيان الصهيوني المسنود من أمريكا في احترام السيادة الوطنية لليمن، ووقف عدوانه على اليمن، وغزة دون قيد أو شرط فورا، ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الانتهاكات. كما أكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان، أن حقوق الشعب اليمني ستبقى فوق كل اعتبار، وأن جرائم العدوان الصهيو أمريكي لن تسقط بالتقادم، وسيقف اليمن دوما في خندق الحق والعدالة إلى جانب كل المظلومين، انطلاقا من نهجه الإيماني السوي، ومبادئه الإنسانية السامية، وثوابته الوطنية الحرة.