الكشف عن البوستر الرسمي للنسخة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة للمهرجان المقرر انطلاقها في الفترة من ٢٧ أبريل إلى ٢ مايو ٢٠٢٥.
بوستر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من تصميم الفنان السكندري عبدالرحمن أحمد، ويعكس الهوية الساحلية للمدينة، حيث تتداخل السينما مع البحر في صورة تعبر عن أنها ليست فقط مكانًا للمهرجان، بل مصدر إلهام لصناع الأفلام.
وترمز القلعة والمراكب في بوستر المهرجان إلى التراث السكندري العريق، وفي الأعماق تتجسد السينما بأساليب التصوير القديمة، في إشارة إلى أن الإبداع يتدفق من الماضي للحاضر.
كما يحمل البوستر رسالة تضامن من خلال وجود علم فلسطين بجانب العلم المصري، مما يعكس العلاقة القوية والمتجذرة بين الشعبين، القائمة على التضامن التاريخي والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
وقال المخرج محمد محمود رئيس المهرجان، إنه في كل دورة، يؤكد مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير التزامه بدعم الإبداع السينمائي وتقديم منصة حقيقية لصناع الأفلام.
وأشار إلى أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كجسر بين الثقافات، حيث تمتزج روح الإسكندرية الساحلية بسحر السينما، لتمنحنا تجربة فنية فريدة تعكس هوية المدينة وتراثها العريق.
وأوضح رئيس المهرجان في كلمته أن البوستر هذا العام يحمل رسالة تتجاوز الفن، لتجسد التضامن الإنساني، حيث يجتمع علم مصر مع علم فلسطين، تأكيدًا على دور السينما في التعبير عن القضايا العادلة، وترسيخ القيم المشتركة التي تجمع الشعوب قائلا:"نرحب بكل المشاركين والجمهور، ونتطلع إلى دورة استثنائية مليئة بالإبداع والتأثير".
من جانبه قال المخرج محمد سعدون مدير المهرجان، إنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير رحلته في الاحتفاء بالإبداع السينمائي، من قلب مدينة ألهمت أجيالًا من صناع الأفلام. يجسد البوستر هويتنا السكندرية، حيث يلتقي البحر بالسينما في صورة تعكس عمق الإبداع المتجذر في المدينة.
وأشار إلى أن هذه الدورة ليست فقط احتفالًا بالفن، بل تأكيد على دور السينما في نقل القضايا الإنسانية، لذا جاء البوستر حاملاً رسالة تضامن مع فلسطين، تأكيدًا على أن السينما ليست مجرد صورة بل موقف.
وكشف المخرج والمنتج موني محمود المدير الفني للمهرجان، أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير جذب اهتمام صناع السينما من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلنا هذا العام أكثر من 2000 فيلم من مختلف القارات، مما يعكس مكانة المهرجان كمنصة عالمية تحتفي بالإبداع السينمائي.
واستطرد قائلا:" من بين هذا العدد الهائل، تم اختيار مجموعة من أفضل إنتاجات الأفلام القصيرة التي تعبر عن تنوع الرؤى والأساليب السينمائية، مقدمين لجمهورنا تجربة فريدة تضم أروع الأعمال التي تعكس روح الابتكار والإبداع".
ونوه المخرج موني محمود بأن هذه الدورة تحمل بُعدًا استثنائيًا، ليس فقط من خلال جودة الأفلام المختارة، ولكن أيضًا عبر اعتراف أكاديمية الأوسكار بالمهرجان، مما يمنح الفائزين فرصة الترشح لأهم جائزة سينمائية في العالم.
وعبر عن تطلع إدارة المهرجان إلى عروض مميزة، وحوارات ملهمة بين صناع الأفلام والجمهور، ليظل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير مساحة حقيقية للاحتفاء بالفن السابع بكل تجلياته.
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الإسكندرية للفيلم القصير عبدالرحمن أحمد المزيد مهرجان الإسکندریة الدولی للفیلم القصیر مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر الحادیة عشرة
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.