سكورسيزي وسبيلبرغ يناشدان ميلوني لإنقاذ دور السينما في روما
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ناشد عمالقة هوليوود رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني منع قانون جديد قد يحول أقدم دور السينما في روما إلى مراكز تسوق.
إذ قد يؤدي قانون إيطالي جديد إلى تحويل ما يصل إلى 50 من أقدم دور السينما المغلقة في روما إلى مراكز تسوق ومحلات تجارية وفنادق.
وقد صرح المهندس المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، الذي صمم مركز بومبيدو في باريس والشارد في لندن، أن دور السينما هي "رئة الأكسجين الأخيرة لمدننا التي تتشبع بشكل متزايد بالسيارات ومراكز التسوق والفنادق ومنازل العطلات".
وقد شارك المهندس المعماري البالغ من العمر 87 عامًا رسالة إلى صحيفة لا ريبوبليكا، التي نشرتها، وفيها تناشد فيها مجموعة شخصيات مهمة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لإنقاذ دور السينما التي يعود تاريخ بعضها إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومن هؤلاء صانعو الأفلام مارتن سكورسيزيوستيفن سبيلبرغوجين كامبيونوسبايك ليوفرانسيس فورد كوبولا، على اعتبار أن القانون المقترح سيمثل "تدنيساً عميقاً للمقدسات".
Relatedمهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟وجاء في الرسالة المفتوحة التي وقعها مخرجون آخرون مثل ديفيد كروننبرغويورجوس لانثيموسوتود هاينزوويس أندرسونوكين لوتش بالإضافة إلى ممثلين مثل إيزابيلا روسيليني ومارك روفالو وليا سيدو: "إن محاولة إعادة توظيف المساحات المخصصة للنهضة الثقافية المحتملة للمدينة الخالدة، إلى فنادق ومراكز تسوق ومحلات تجارية، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتضيف الرسالة: "سيمثل مثل هذا التحوّل خسارة لا يمكن تعويضه، وهو ما يمثل تدنيسًا عميقًا ليس فقط لتاريخ المدينة الغني، بل أيضًا للإرث الثقافي للأجيال القادمة". و"من واجبنا أن نحول هذه "الكاتدرائيات المهجورة في الصحراء" إلى معابد ثقافية حقيقية، أماكن قادرة على تغذية أرواح الأجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء".
ووقّع أكثر من 500 من صانعي الأفلام على نداء في الصحافة الإيطالية، بما في ذلك مدير مهرجان البندقية السينمائيألبرتو باربيرا، الذي انضم إليه أيضًا لاعب كرة القدم الإيطالي الشهير فرانشيسكو توتي.
وذكر قائد نادي روما السابق أن "دور السينما في طفولتنا لا يمكن أن تصبح أكثر من مراكز تسوق"، واصفًا دور السينما بأنها "أماكن للذكريات والسحر وأحلام اليقظة".
وقال توتي: "إن تذكر اللحظات التي قضيناها في السينما في سن المراهقة والطفولة، هي تقليد وقيمة يجب أن ننقلها إلى الأجيال الجديدة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أماكن للرياضة والثقافة ورياض الأطفال والمدارس، وليس المزيد من مراكز التسوق".
المصادر الإضافية • la Repubblica
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025 "حفنة عسل" في برليناله 2025: رحلة مظلمة لتفكيك أسرار الحب والإخلاص مهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟ جورجيا ميلونيإيطالياتصويتسينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة دونالد ترامب إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة جورجيا ميلوني إيطاليا تصويت سينما دونالد ترامب إسرائيل فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة مقاطعة إسرائيل شرطة ألمانيا الصحة مهرجان برلین السینمائی دور السینما یعرض الآنNext السینما فی مراکز تسوق
إقرأ أيضاً:
موسكو تقلل من أهمية التحركات الأوروبية.. زيلينسكي في برلين لبحث القمة الأمريكية – الروسية
البلاد (برلين)
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة الألمانية برلين، أمس (الأربعاء)، في جولة سياسية مكثفة تهدف إلى حشد الدعم الأوروبي والأمريكي قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقررة الجمعة في مدينة أنكوريدج بألاسكا.
وخلال زيارته، يشارك زيلينسكي في اجتماع افتراضي دعا إليه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ويضم قادة فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا، إلى جانب ترامب ونائبه جي دي فانس. الهدف المعلن هو تنسيق المواقف وضمان الدفاع عن مصالح كييف في أي تفاوض قد يجري بين واشنطن وموسكو.
تأتي هذه التحركات وسط مخاوف أوكرانية وأوروبية من أن تسفر القمة عن تسوية سياسية على حساب كييف، بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
زيلينسكي شدد عبر منصات التواصل الاجتماعي على ضرورة “الضغط على روسيا من أجل سلام عادل” وعدم الوقوع في أي “خداع” قد تستخدمه موسكو للمماطلة، مؤكداً أن بلاده لم تلمس حتى الآن أي مؤشرات على استعداد الجانب الروسي لإنهاء الحرب.
من جانبها، قللت موسكو من أهمية هذه المشاورات، إذ صرّح نائب المتحدث باسم الخارجية الروسية أليكسي فادييف بأن “المساعي الأوروبية بلا أهمية عملياً وسياسياً”، متهماً الاتحاد الأوروبي بمحاولة “تخريب” الجهود الأمريكية-الروسية لوقف الحرب.
وتتزامن التحركات الدبلوماسية مع تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ترامب، أبدى فيها انفتاحه على فكرة “تبادل الأراضي” كجزء من أي اتفاق سلام محتمل، منتقداً ما اعتبره تشدداً من زيلينسكي حيال الحصول على موافقة دستورية للتنازل عن أراضٍ.
روسيا تطالب رسمياً بأن تتخلى كييف عن أربع مناطق يسيطر عليها جيشها جزئياً (دونيتسك، لوغانسك، زابوريجيا، وخيرسون)، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها عام 2014، مع وقف المساعدات العسكرية الغربية وتخلي أوكرانيا عن مساعي الانضمام إلى حلف الناتو. في المقابل، تعتبر كييف هذه الشروط مرفوضة، وتصر على انسحاب القوات الروسية وتوفير ضمانات أمنية غربية، تشمل استمرار تسلّم الأسلحة ونشر قوات أوروبية على أراضيها.
وفي تصريحات أخرى، أكد زيلينسكي رفضه القاطع لأي انسحاب من إقليم دونباس، معتبراً أن ذلك سيفتح الطريق أمام الجيش الروسي للتوغل نحو مناطق استراتيجية مثل زابوريجيا ودنيبرو وخاركيف. وأوضح أن أوكرانيا تسيطر حالياً على نحو 30% من منطقة دونيتسك، بما فيها مرتفعات استراتيجية وخطوط دفاع محصنة، مشيراً إلى أن أي تراجع عسكري سيشكل منصة لانطلاق هجمات روسية جديدة.