جماهير الفيصلي الغاضبة تطالب بتغيير شامل في الأداء والإدارة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعربت جماهير النادي الفيصلي الأردني عن غضبها العارم تجاه أداء الفريق المتراجع وإدارة النادي بعد تعادل جديد له أمام شباب الأردن 1-1 في الدور الـ14 من دوري المحترفين الأردني.
وفشل الفيصلي في تقديم المستوى المتوقع منه، ما أدى إلى نتائج سلبية زادت من إحباط الجماهير التي كانت تأمل في ظهور مميز وتحقيق انتصار يُعيد الثقة في الفريق.
ورغم استعانة الإدارة، بالمدرب جمال أبو عابد، لوقف نزيف النقاط وتحسين الأداء، إلا أن استمرار مسلسل التعادلات يؤكد وجود مشكلة كبيرة في منظومة الفيصلي، لا يتحملها الجهاز الفني واللاعبون وحدهم، بل تمتد إلى الإدارة التي لم تحافظ على الاستقرار الفني منذ بداية الموسم.
وحقق فريق الفيصلي رقما قياسيا بالتعادلات، حيث تعادل في 9 مباريات بالدوري من أصل 14 مباراة.
العديد من المشجعين أبدوا استياءهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكدت التعليقات على أن الفريق كان يفتقد الروح القتالية، فضلا عن عدم الانسجام بين اللاعبين في الملعب.
وكان من الواضح أن التكتيك الفني لم يكن متوافقا مع تطلعات الجماهير التي كانت تأمل في تحقيق انتصار قوي يرفع من معنويات اللاعبين.
من جهة أخرى، بدأت المطالبات بضرورة تدخل الإدارة لاتخاذ قرارات عاجلة لتحسين مستوى الفريق قبل المباريات القادمة، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة في المنافسات المحلية.
إعلانكما أشار البعض إلى أن الأداء الحالي قد يهدد مكانة الفريق في المراتب المتقدمة من الدوري.
وتأمل جماهير الزعيم الأردني أن تكون هذه الصرخات المدوية بداية لتغيير إيجابي، مع ضرورة تقديم إدارة النادي حلولا سريعة لتعزيز الأداء وإعادة الثقة إلى اللاعبين.
ويحتل الفيصلي حاليا المركز الثالث في ترتيب الدوري برصيد 21 نقطة، إلا أنه يبتعد بفارق 13 نقطة عن المتصدر الحسين إربد وهو ما يجعل الفريق في حاجة ماسة إلى نتائج إيجابية في المباريات القادمة من أجل تحسين موقعه وتفادي تراجع أكبر في الأداء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم دعمًا شاملًا وتلقى إشادة واسعة
حظيت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة الأزهر إلى منطقة الواحات البحرية بإشادة واسعة من المواطنين والمسؤولين، نظرًا لما قدمته من خدمات طبية وإنسانية وتنموية متكاملة، أسهمت بشكل مباشر في تخفيف الأعباء عن كاهل الأهالي، وتلبية احتياجاتهم الصحية والمعيشية، في واحدة من المناطق البعيدة عن نطاق الخدمات المركزية.
وتأتي هذه القافلة في إطار المساندة الفعلية لجهود الدولة المصرية في تنفيذ المبادرات الرئاسية الهادفة إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والوصول بالخدمات الأساسية إلى مختلف ربوع الوطن، خاصة المناطق النائية والأكثر احتياجًا.
برعاية الأزهر الشريف ورئاسة الجامعة
انطلقت القافلة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، تأكيدًا على الدور المجتمعي والإنساني الذي تضطلع به الجامعة، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية والدينية في العالم الإسلامي.
وجاء تنفيذ القافلة من خلال وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية التابعة لمركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، وبالتعاون مع اللواء المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، في إطار شراكة مؤسسية تستهدف دعم المبادرات القومية، وعلى رأسها مبادرة «بناء الإنسان» التي تضع صحة المواطن وكرامته في مقدمة أولوياتها.
نخبة من أساتذة الطب بمختلف التخصصات
وأكد الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعة الأزهر، في عدد كبير من التخصصات الطبية الحيوية.
وشملت التخصصات المشاركة: أمراض القلب والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، وطب الأطفال، والباطنة، وطب الأسنان، والنساء والتوليد، إلى جانب تخصصات طبية أخرى، بما يضمن تقديم خدمة طبية شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
الكشف على 2000 مواطن وإجراء 100 عملية جراحية
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن القافلة حققت نتائج ملموسة خلال فترة عملها، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 2000 مواطن من أهالي الواحات البحرية والقرى التابعة لها، مع صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، في إطار تخفيف العبء المادي عن الأسر البسيطة.
كما تم إجراء نحو 100 عملية جراحية داخل مستشفى الواحات البحرية المركزي، في تخصصات مختلفة، ما أسهم في إنقاذ حالات صحية كانت في حاجة ماسة إلى تدخل طبي عاجل، وأعطى رسالة طمأنينة للأهالي بوجود دعم حقيقي يصل إليهم في أماكنهم.
إشادة بجهود فرق العمل والتنظيم
وأعرب الدكتور محمود صديق عن تقديره الكبير لفريق عمل مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، مشيدًا بما بذلوه من جهد كبير في الإعداد والتنظيم والتنسيق، بما ساهم في خروج القافلة بالصورة اللائقة وتحقيق أهدافها على الوجه الأمثل.
وأكد أن نجاح القافلة يعكس روح العمل الجماعي والتكامل بين القطاعات المختلفة داخل الجامعة، ويترجم رؤية جامعة الأزهر في الجمع بين التعليم الأكاديمي والخدمة المجتمعية.
أنشطة تنموية وتوعوية إلى جانب العلاج
ولم يقتصر دور القافلة على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل أنشطة تنموية وتوعوية متعددة، شارك فيها أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والزراعة والصيدلة، حيث تم تقديم إرشادات عملية للمواطنين في مجالات التنمية العمرانية، والزراعية، والبيطرية، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لتوجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال تمكين المجتمعات المحلية، وبناء الإنسان صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
جامعة الأزهر ودورها في خدمة المجتمع
وتؤكد هذه القافلة أن جامعة الأزهر لا يقتصر دورها على التعليم والبحث العلمي فقط، بل تمتد رسالتها لتشمل خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، والمشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية، بما يعزز قيم التكافل والتضامن، ويجسد الدور الحضاري والإنساني للأزهر الشريف داخل مصر وخارجها.