عائلة بيباس توجه رسالة للمسؤولين الإسرائيليين خلال جنازة قتلاها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دعت عائلة بيباس الإسرائيلية جميع المسؤولين الإسرائيليين إلى تحمل مسؤولية مقتل أفرادها أثناء احتجازهم في قطاع غزة، مؤكدة أنه كان بالإمكان إنقاذهم.
وقالت عوفري بيباس خلال جنازة زوجة شقيقها شيري وطفليها اليوم الأربعاء إنه "لا معنى للمسامحة قبل التحقيق في الإخفاقات وتحمل جميع المسؤولين المسؤولية… كان بإمكانهم إنقاذكم لكنهم فضلوا الانتقام".
وأضافت "كان يجب ألا تحدث هذه الكارثة، كان يجب ألا يتم اختطافكم، كان يجب أن تعودوا أحياء".
وأقيمت الجنازة في مقبرة تقع قرب مستوطنة نير عوز في غلاف غزة، وقد رفضت العائلة حضور أي ممثل لحكومة بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق.
وقد سلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثامين شيري بيباس وطفليها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأطلقت حماس أيضا سراح ياردين بيباس زوج شيري خلال دفعة التبادل التي تمت في الأول من فبراير/شباط الجاري.
إعلانوكانت الحركة قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 مقتل الأسيرة وطفليها جراء ضربة جوية إسرائيلية على غزة، كما أكدت الحركة مرارا أن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن مقتل أسراه الذين قصف أماكن احتجازهم كما استهدف مختلف المنازل والمنشآت المدنية في القطاع. وفي المقابل، اتهم الجيش الإسرائيلي فصائل فلسطينية بقتل الأسيرة وطفليها بـ"دم بارد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
الثورة نت /..
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أن إحلال السلام في غزة لا يعني إفلات “إسرائيل” من العقاب، مشددًا على أن “المسؤولين الرئيسيين عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة يجب أن يُحاسبوا أمام العدالة”.
وعبر سانشيز، في مقابلة مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، عن سروره لوجود “نافذة فرصة” من أجل السلام في غزة.
وأشار إلى أن إنهاء العنف في غزة وخلق فرصة لحوار مفتوح أمر مهم، لكنه شدد على أنه لا ينبغي السماح بالإفلات من العقاب، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال: “السلام لا يمكن أن يعني النسيان أو الإفلات من العقاب. يجب أن يُحاسب المسؤولون الرئيسيون عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة أمام العدالة”.
وشدد على ضرورة عدم نسيان الضفة الغربية المحتلة، وأن على أوروبا دعم عملية إعادة إعمار غزة والإشراف عليها.
ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن حظر توريد الأسلحة إلى “إسرائيل” سيستمر حتى يتم ترسيخ السلام في غزة، ولم يستبعد في الوقت نفسه احتمال إرسال إسبانيا قوات إلى غزة في إطار قوة حفظ سلام.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,913 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,134 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.