الاتفاق يتغلب على التعاون بهدف نظيف ضمن الجولة الـ22 من دوري المحترفين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
المناطق_واس
حقق فريق الاتفاق انتصارًا ثمينًا على نظيره التعاون بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمعهما اليوم, على ملعب “إيجو” بالدمام, ضمن منافسات الجولة الـ22 من الدوري السعودي المحترفين “دوري روشن”.
وسجل الهولندي جورجينيو فينالدوم هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78، ليمنح فريقه ثلاث نقاط مهمة في مسيرته بالدوري.
وبهذا الفوز، يواصل الاتفاق نتائجه الإيجابية منذ استلام المدرب السعودي سعد الشهري تدريب الفريق، رافعًا رصيده إلى 31 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد التعاون عند 28 نقطة في المركز التاسع بانتظار نتيجة مباراة الخليج والاتحاد.
أخبار قد تهمك حكام الجولة 22.. صافرة محلية ودولية تدير مواجهات دوري روشن اليوم 26 فبراير 2025 - 2:37 مساءً الدوري السعودي للمحترفين: الاتفاق يكسب مواجهته أمام النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين 21 فبراير 2025 - 11:01 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتفاق التعاون دوري المحترفين
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.