تعرض الممثل المغربي رشيد الوالي لموجة من الانتقادات بسبب اهتمامه بخلق محتوى على منصة “يوتيوب” رفقة زوجته وابنه، ونشر فيديوهات على قناته الرسمية بشكل مستمر، بدعوى أنها غير هادفة وستلهيه عن أعماله الفنية.

وكشف الوالي في تصريح لـ”اليوم24″ عن عدم مبالاته للانتقادات التي تأتي فقط من أجل انتقاد المجهودات، دون الاطلاع على الأهداف المراد تحقيقها، أو معرفة الغاية من نشر بعض المحتويات البعيدة عن “التفاهة” التي باتت منتشرة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبخصوص تركيزه على “اليوتيوب” وعدم قدرته على الحفاظ على شعبيته كفنان مغربي، أكد الوالي في تصريحه أنه لم يجد أي مشكل بخصوص ذلك، منذ دخوله إلى عالم “اليوتيوب” منذ أزيد من خمس عشرة سنة.

وقال رشيد الوالي: “أحترم آراء الناس… لكن أنا دخلت “اليوتيوب” منذ أزيد من خمس عشرة سنة… علما أنني لا أبالي بالانتقادات التي تنتقد كل شيء ولا شيء… يجب انتقاد المحتوى… وما نراه على “اليوتيوب” في أغلبه لا يبشر بخير”.

وعلق الممثل رشيد الوالي على الانتقادات غير البناءة، مشيرا إلى أنه لا يحب قراءة التعاليق التي تأتي فقط من أجل الانتقاد رغم أنها لا تعرف ما تريد انتقاده، ويُرحب دائما بالهادفة والتي توصل رسالة ما بشكل لبق.

وقال: “أحاول جاهدا تسليط الضوء على بعض المغالطات في المجتمع وإعطاء الصورة التي يجب تقديمها عن العلاقات الزوجية، والمرأة المغربية بشكل خاص، ولا هدف لي من نشر فيديوهاتي عبر “اليوتيوب” غير ذلك”.

كلمات دلالية العلاقات الزوجية رشيد الوالي سينما مشاهير يوتيوب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العلاقات الزوجية سينما مشاهير يوتيوب

إقرأ أيضاً:

‏يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة الحادية عشرة

 

( فردو تصمد وخيبر يطفئ إسرائيل ) الحلقة الـ11

كل شيء يتحلل في الهواء، لا وقتَ لتدارك الكارثة.

إسرائيل التي اعتقدت أنها تقود الحرب، أصبحت تلاحق أثر صواريخٍ لا تُرى إلا حين تنفجر.

وما بين فشل الضربات الأمريكية، والعدوان الإسرائيلي المرتبك على فردو…

كان الحرس الثوري يُعلن الحقيقة المُرعبة ببرود القاتل:

“الموجة الحادية والعشرون انطلقت… والصدمة لم تبدأ بعد”.

***

الساعة السابعة مساء الأحد 23 يونيو 2025 م .

تل أبيب ملجأ رئاسي محصن، كان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ جالسًا في قبو تحت الأرض

الرادارات تصرخ فوقه، والخطوط العسكرية تنهار واحدة تلو الأخرى.

شاشة صغيرة أمامه تبث خبرًا عاجلًا:

«الجيش الإسرائيلي يفشل في استهداف منشأة فردو النووية للمرة الثانية خلال 24 ساعة…”

وخرج الصوت من خلفه، قاسيًا كالرصاص:

– سيدي الرئيس… تلقّينا ضربة جديدة.

استدار ببطء.. كان رئيس الاستخبارات العسكرية الجديد، العقيد إيلي شاحر.

وجهه يقطر تعبًا، وصوته جافّ:

– تم استخدام صاروخ خيبر برؤوس متعددة… الهجوم استهدف قواعد جوية ومراكز حساسة في بئر السبع وحيفا واللد… الضربة دقيقة… ومختلفة.

نظر إليه هرتسوغ بلا تعبير، ثم تمتم:

– إذًا… أمريكا أخفقت، ونحن نغامر بأوهام.

اقترب منه شاحر وهمس:

– خيبر لم يعد رمزًا يا سيدي… بل صار تكتيكًا.

سكت الرئيس لحظة، ثم قال:

– وماذا عن فردو؟

رد العقيد بسرعة:

– لم يتأثر… لا في الضربة الأمريكية، ولا في محاولتنا الأخيرة. بل على العكس… الرد أتى كالعقاب، وفي كل اتجاه.

غطى هرتسوغ وجهه بيده، ثم قال بنبرة لا أحد يعرف إن كانت دعاءً أم ندمًا:

– نحن لا نقاتل إيران… بل نستفزها كي تفتح علينا جهنم.

***

قاعدة “هار-كريم” جنوب حيفا – 8:10 مساءً

الجنرال إيلي شاحر واقفٌ أمام لوحة إلكترونية

المكان أشبه بخلية نمل مذعورة.

قال أحد الضباط:

– سيدي، الموجة الحادية والعشرون ضربت مواقعنا بشكل غير متوقع… حتى صواريخ الاعتراض لم تُطلق.

نظر إليه شاحر بنصف عين، وقال:

– خيبر تغيّر… إنه ينفجر من الداخل قبل أن يُرصد من الخارج

ضابط آخر صرخ من زاوية القاعة:

– لدينا صور أقمار صناعية تشير إلى أن الصواريخ انقسمت في الجو… بعضها خدع الرادارات، وبعضها ضرب النقاط التي كانت محمية قبل ساعة فقط.

سحب شاحر ورقة قديمة من جيبه، كتب عليها:

«الضرب من الداخل… والتكرار حتى الفوضى”.

ثم قال بصوتٍ خافت وهو ينظر إلى الخريطة:

– ليس المهم عدد الصواريخ… بل متى نتوقف عن فهم ما يحدث.

أحد الضباط تساءل بهلع:

– هل هذا يعني أن العملية الصادمة… لم تبدأ بعد؟

لم يُجِب الجنرال، بل اكتفى بالنظر إلى كلمة ظهرت على الشاشة الكبيرة بالخط الأحمر:

«الصدمة مستمرة”.

***

نفس الملجأ، بعد عشر دقائق – 8:20 مساءً

الرئيس هرتسوغ وحده. كلّ من حوله خرجوا لاتصالاتٍ أو اجتماعات.

جلس ينظر إلى شاشة صغيرة، تنقل بثًّا إيرانيًا يُظهر لحظة انطلاق خيبر .

قال لنفسه:

– إنهم يصنعون من كل ضربة نشيدًا… ومن كل صورة تاريخًا.

ثم تمتم:

– ونحن؟ نختبئ ونكذب.

دخل أحدهم وهو يصرخ :

– سيدي، الإيرانيون يخططون لموجات جديدة… هذا ليس ردًا فقط، إنه منهج إبادة منظمة.

أجاب الرئيس بهدوء:

– لا نملك غير أن ننتظر حتى يصل خيبر إلى الباب التالي.

ثم نظر إلى الأعلى، كأنه يخاطب من لا يسمعه أحد:

– ليتنا فهمنا أن الصدمة لا تأتي من الصاروخ… بل من لحظة ندرك فيها أن لا شيء يمكن فعله.

انتهى.

الهوامش والإشارات المعرفية:

¹ بيان الحرس الثوري الإيراني – 23 يونيو 2025:

أكد البيان انطلاق “الموجة الحادية والعشرين” ضمن عملية “صادق 3”، بمشاركة صواريخ متعددة الرؤوس وطائرات مسيرة ذكية، في ردّ على الهجوم الإسرائيلي الفاشل على منشأة فردو النووية. البيان تحدث عن اعتماد تكتيكات جديدة تصيب أهدافًا في جميع أرجاء الأراضي المحتلة، معلنًا استمرار “عملية الصدمة” بوتيرة غير متوقعة.

² إسحاق هرتسوغ:

الرئيس الإسرائيلي منذ 2021، شخصية ذات طابع دبلوماسي، يُعرف بضعفه في المواقف الأمنية الكبرى، وغالبًا ما يتم تهميشه في أوقات الحروب.

³ العقيد إيلي شاحر (شخصية خيالية):

عُيّن مؤخرًا في منصب رئاسة الاستخبارات العسكرية بعد سلسلة إخفاقات في تقييم ردود الفعل الإيرانية. معروف بنظرته التحليلية للعمليات السيبرانية والتكتيكات الهجومية.

⁴ صاروخ خيبر الباليستي – النسخة متعددة الرؤوس:

سلاح إيراني جديد، يحمل رؤوسًا متعددة يمكنها الانفصال وضرب أكثر من هدف في ذات الوقت، ويُعتقد أنه يستخدم تقنيات تضليل الرادارات وتخطي الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • بشار.. حجز أزيد من 63 كلغ كيف معالج
  • ‏يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة الحادية عشرة
  • رشيد:لدينا “زراعة وصناعة متطورة” في ظل حكومة الإطار
  • 8 ضحايا في حريق مصنع بالهند.. والسلطات تحقق
  • تجار سوق الربيع المتضررون من الحريق يوجّهون رسالة استعطاف إلى الوالي لتنفيذ وعود التعويض والإدماج
  • توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد 1367 قرص مهلوس بوهران
  • قسنطينة.. حجز أزيد من 14 ألف قرص مهلوس
  • حركة حقوق: لا سيادة للعراق بوجود رشيد والسوداني وزيدان
  • الأمن يحبط محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص مهلوس نحو المغرب بمعبر باب سبتة (صور)
  • بعد مأساة الطريق الإقليمي .. كيف نظم قانون العمل تشغيل الأطفال؟