اليافع يحيى حمدان.. قدرات متميزة بالرياضيات وطموح كبير لمواصلة نيل الجوائز
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حمص-سانا
يحمل اليافع يحيى حمدان طموحاً كبيراً بتحقيق إنجازات علمية محليا ودوليا في مجال الرياضيات التي برع فيها منذ أعوام دراسته الأولى بالمدرسة.
يحيى ابن الـ 12 عاماً نال ميداليات ذهبية وبرونزية وفضية بعدد من المسابقات بفضل تشجيع والديه ومعلميه، وأكد لـ سانا الشبابية أنه يعمل على تطوير ذاته، ولا حدود لشغفه بعلم الرياضيات الواسع الذي يحتاج للدقة والذكاء وسرعة البديهة.
وحول الجوائز التي حصدها أوضح يحيى أنه حصد الشهر الماضي الميدالية البرونزية في الدورة الثانية لمسابقة ألعاب الرياضيات والمنطق التي أقامتها المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في المملكة العربية السعودية (عن بعد)، وأشار إلى أنها من المسابقات المتميزة ويفتخر بأنه من الفريق الذي مثل سوريا في هذه المسابقة.
ومن المسابقات التي تميز بها يحيى ابن مدينة حمص وشكلت علامة فارقة لفتت الأنظار إليه ولقدراته الباهرة في الرياضيات، وسبق بها من هم في عمره حصوله على الميدالية الذهبية منذ عامين في تحدي” بيبراس” للتفكير الحسابي، بهدف تعزيز التفكير المنطقي والحسابي للطلاب من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، ويتضمن التحدي حل 15 لغزاً حسابياً عبر الإنترنت خلال 45 دقيقة.
وأكد يحيى أن الحصول على جائزة في أي مسابقة يمنح الشعور بالفرح وبالمسؤولية في الوقت نفسه لمواصلة النجاح وتحقيق مراكز متقدمة بشكل دائم، الأمر الذي يحتاج إلى المتابعة وتطوير المهارات بشكل مستمر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.
في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.
وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".
وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".
وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.
لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.
وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.
وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.
وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.