سطيف: توقيف مروّج المخدرات وحجز 3 كلغ بالعلمة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تمكن عناصر الأمن الحضري الثاني بالعلمة ولاية سطيف بداية الأسبوع الجاري، من توقيف مروّج خطير وحجز 03 كيلوغرام من “الكيف المعالج”. ومبالغ مالية من عائدات الترويج قدرت بـ أكثر من 54 مليون سنتيم.
وقائع القضية تعود إلى استقاء معلومات من طرف عناصر الأمن الحضري الثاني بالعلمة، مفادها عزم شخص على إدخال كمية من المخدرات والمؤثرات إلى حي الباطوار بمدينة العلمة، على إثرها تم إعداد خطة ميدانية للترصد للمشتبه فيه البالغ من العمر37 سنة وإطلاق تحريات ميدانية مكثفة لتحديد هويته لتسفر العملية في نهايتها عن توقيفه، وفتح تحقيق معمق في القضية.
بالتنسيق مع النيابة المختصة تم استصدار إذن لتفتيش مسكن المشتبه فيه الواقع ببلدية بازر سكرة دائرة العلمة شرقي سطيف، حيث تم حجز30 صفيحة من المخدرات من نوع الكيف المعالج بوزن 03 كيلوغرام مخبأة بإحكام داخل صندوق مهيأ ومخفي في أحد جدران المنزل، كما تم حجز عائدات إجرامية فاقت 54 مليون سنتيم.
في سياق التحري والتحقيق تم تحديد هوية شريكيه وممونيه الذين تجري الأبحاث لتوقيفهما.
بعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة بمحكمة العلمة بموجب ملف جزائي، عن قضية حيازة وتخزين وترويج المخدرات بطريقة غير مشروعة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تأجيل القضية للغد.. تفاصيل المحاكمة المثيرة داخل أروقة جنايات الإسكندرية
شهدت قاعة محكمة الجنايات في الإسكندرية صباح اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير على محمد شرباش، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض أطفال في المدرسة الدولية بمنطقة المندرة فى الإسكندرية، إلى جلسة غدا الثلاثاء 9 ديسمبر الجارى.
جاء القرار بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهم للاطلاع والاستعداد للمرافعة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا