إستعادة جثمان اوهاج يهلومي.. الخارجية الفرنسية تعلن فقد 50 مواطنا جراء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وفاة مواطنها اوهاج يهلومي حيث قالت " تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة مواطننا أوهاد يهلومي بعد استعادة جثمانه من حماس.
وأضافت الخارجية الفرنسية " فقدنا 50 من أبنائنا جراء هجمات 7 أكتوبر وسنواصل العمل من أجل عودة جميع الرهائن.
وفي سياق أخر ، اعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين في مدن جنين وطولكرم وطوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أمس الأربعاء، أنها قلقة من اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين في مدن جنين وطولكرم وطوباس، والتي أودت بأرواح العديد من المدنيين.
ودعت الخارجية الفرنسية السلطات الإسرائيلية إلى تطبيق أقصى القيود على استخدام القوة.
وطالبت إسرائيل بحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، لافتة أن التقديرات تشير إلى أن 40 ألف فلسطيني نزحوا نتيجة هذه الاعتداءات.
وشددت الخارجية على أن تهجير السكان مخالف للقانون الدولي، مطالبة السلطات الإسرائيلية بضمان العودة السريعة للمدنيين النازحين إلى منازلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حماس الضفة الغربية مخيمات اللاجئين هجمات 7 أكتوبر المزيد الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب المصري ضياء رشوان، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، شكّلت لحظة فارقة أعادت إحياء الأمة العربية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.
وأضاف رشوان، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استخدام جميع الأنظمة العربية، على اختلاف مواقفها، للمصطلح ذاته: "القضية الأم". واعتبر ذلك مؤشراً على أن الاعتراف بمركزية فلسطين لم يكن مجرد مجاملة، بل عودة حقيقية إلى البدايات.
وأوضح أن العملية أيقظت الشعوب والحكومات، وأربكت حتى الأطراف التي كانت تمضي في مسارات التطبيع، مؤكداً أن "الوقائع فرضت نفسها" على الجميع، وأعادت تسليط الضوء على أن فلسطين "هي قضيتنا جميعاً".
وأشار رشوان إلى أن "طوفان الأقصى" أرجع جيلاً كاملا إلى "الحقائق القديمة" التي لم يعشها، كنكسة 1967، وحرب 1973، والاعتداءات المتكررة على الدول العربية، ليكتشف أن القضية الفلسطينية ليست حدثاً عارضاً، بل قضية وجودية تتجاوز كل الأنظمة والحسابات.
وأوضح أن "الصراع لم يكن يوما خلافا سياسيا عابرا، بل هو صراع وجودي، ولم يُجمع العرب على مائدة واحدة في تاريخهم الحديث إلا لمقاومة هذا الاحتلال".
وأكد أهمية الوعي في مواجهة الشائعات والتشكيك، خاصة فيما يخص الدور المصري، موضحاً أن هناك من يسعى باستمرار لتوريط مصر في صراعات إقليمية، وأن المؤسسة العسكرية المصرية
تتمسك بعقيدة حماية الوطن دون الانجرار وراء الاستفزازات.
كما تناول رشوان البعد التاريخي للاحتلالات في العالم العربي، لافتاً إلى أن فلسطين تمثل الحالة الوحيدة التي تحولت إلى قضية عربية جماعية، نظراً لطبيعتها الاستيطانية التي تسعى لاقتلاع الجغرافيا والثقافة معاً.
ورد رشوان على الروايات المشككة في صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً إن دماء الشهداء في غزة تُكذّب كل ما قيل عنهم، وتثبت أن الأرض ما زالت جوهر النضال.
وحذر من خطورة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن الأمن القومي الإسرائيلي كما يراه قادتهم لا يقتصر على حدود فلسطين، بل يشمل محيطاً عربياً كاملاً، وهو ما يُحتم على العرب استيعاب التهديد المشترك والتحرك ضمن وعي جماعي.