صيني ويابانية في قضية FBC.. النيابة العامة تكشف مفاجآت بقضية النصب الإلكتروني
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة الاستيلاء على أموال مواطنين إلكترونيًا عبر منصة FBC الرقمية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه تم ضبط اثني عشر متهمًا مصري الجنسية، ومتهمًا صيني الجنسية، ومتهمة يابانية الجنسية، وتبين كون أربعة متهمين منهم قد سبق ظهورهم بمقاطع الفيديو المشار إليها، فضلًا عن ضبط مبالغ مالية تناهز المليون جنية مصري، وعدد من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلي المستخدمة في إدارة المنصة، وعدد 1135 شريحة تليفون محمول معدة لتفعيل محافظ إلكترونية لتلقي الأموال.
تلقت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال عدة بلاغات من الإدارة العامة لجرائم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن إبلاغ ثلاثمائة وعشرة مواطنين حتى الآن بقيام القائمين على إدارة المنصة والتطبيق الإلكتروني المسمى FBC، بإيهامهم بإمكانية استثمار أموالهم عن طريق الاشتراك في هذه المنصة وإيداع مبالغ مالية بها مقابل تحصلهم على أرباح سريعة، إلا أنهم فوجئوا بتجميد أرصدتهم البالغ مقدارها ثمانية ملايين ومائتان وتسعة عشر ألفًا وأربعمائة وستة وستون جنيهًا، وغلق المنصة وتذرع القائمين عليها بكونها قد تعرضت لهجمة سيبرانية أدت لتوقفها عن العمل، وأنهم قاموا بإبلاغ المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات بذلك، وهو ما نفاه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
باشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث تبين صحة قيام القائمين على إدارة المنصة بتلقي وجمع أموال من المواطنين، كما تم تحديد أشخاصهم، والتوصل لبعض أرقام المحافظ الرقمية التي جرى تحويل المبالغ المالية عليها.
هذا، وقد أمرت النيابة العامة بالتحفظ على المبالغ المالية التي تم تحويلها إلى تلك المحافظ الرقمية، وقامت بتفريغ كافة مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية للمنصة وإثبات الأشخاص الظاهرين بها.
وقد أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبس المتهمين المضبوطين أربعة أيام احتياطيًا، كما أمرت بالتحفظ على أموالهم، وفحص الأجهزة المضبوطة بمعرفة المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، وكذا فحص رابط الموقع الإلكتروني الخاص بالمنصة، وتكليف جهات الضبط المختصة بضبط باقي المتهمين الهاربين، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة النيابة العامة تحقيقات النيابة العامة منصة FBC منصة FBC الرقمية المزيد النیابة العامة ا دارة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، في خطوة تعد تحولا كبيرًا نحو تحديث الخطاب الديني ومواكبة مسار التحول الرقمي للدولة المصرية.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بهذه المبادرة، واصفًا إياها بالمشروع الوطني المتكامل، الذي يعكس التزام الدولة بتطوير الأدوات الدعوية وتوسيع آفاق التفاعل مع المجتمع بأسلوب عصري يتناسب مع تطورات العصر الرقمي.
كما نوه بثراء محتوى المنصة وتنوع موضوعاتها، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تعزيز البناء الفكري والروحي للمواطن، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن إطلاق المنصة تزامن مع اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، بما يضفي عليها بعدًا رمزيًا ورسالة واضحة في التصدي للتطرف ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح أن المنصة ترتكز على منهج علمي منسجم مع الاستراتيجية الشاملة للوزارة، التي تستهدف مواجهة أشكال التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، والمشاركة في صناعة الحضارة.
وأشار الوزير إلى أن المنصة في مرحلتها الأولى تتضمن ما يقرب من 60 ألف صفحة، وتُعد بذلك الأكبر من نوعها عالميًا، مع خطة توسعية لتصل إلى عدة ملايين من الصفحات بحلول عام 2027.
وأضاف أن المرحلتين الثانية والثالثة ستشهدان إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنصات حوار إلكتروني تستهدف الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم المحتوى بلغات متعددة لنقل رسالة الأزهر ومصر إلى العالم.
كما استعرض الدكتور الأزهري تفاصيل المنصة وأقسامها، مشيرًا إلى أنها تضم باقة واسعة من الموضوعات، من بينها قضايا الفقه والعقيدة، والأديان والمذاهب، والفلسفة، والأخلاق، وتاريخ الحضارة الإسلامية، ومجالات الأسرة والمجتمع، إضافة إلى أبواب حول التصوف، والقرآن الكريم، والحديث الشريف، والسيرة النبوية، والرد على الشبهات، وغيرها.
ومن أبرز ملامح المنصة أيضًا، قسم خاص بمبادرة "صحّح مفاهيمك"، والتي سيتم إطلاقها رسميًا الأسبوع المقبل برعاية رئيس الوزراء، وتهدف إلى إعادة بناء الوعي المجتمعي على أسس علمية، من خلال معالجة المفاهيم المغلوطة في مختلف القضايا الاجتماعية والسلوكية.
واختتم الدكتور الأزهري عرضه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في بناء هذا الصرح الرقمي، مؤكدًا أنه ثمرة جهد متواصل خلال الشهور الماضية، وأنه يمثل انطلاقة قوية نحو خطاب ديني عصري وآمن فكريًا، يعكس الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل، ويؤكد ريادة مصر في نشر العلم والفكر الرشيد عالميًا.