زيادة بطاقات التموين.. صرف 450 جنيها على كل بطاقة لهذه الفئات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زيادة بطاقات التموين يهتم بها ملايين المواطنين بعد إعلان الحزمة الاجتماعية الجديدة من قبل الحكومة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، إذ أعلنت الحكومة عن زيادة الدعم المقدم على بطاقات التموين بقيمة تتراوح بين 125 و250 جنيهًا إضافيًا.
زيادة بطاقات التموينهذا القرار يأتي ضمن حزمة من إجراءات الحماية الاجتماعية التي تتخذها الحكومة لمساندة الأسر المصرية ذات الدخل المحدود خلال شهري مارس وأبريل المقبلين.
صرح وزير المالية أحمد كوجك، بأن هذا الدعم الإضافي سيستفيد منه نحو 10 ملايين أسرة مصرية، حيث سيتم توزيعه وفقًا لعدد أفراد كل أسرة المستحقين للدعم.
وأوضح الوزير آلية توزيع الدعم قائلًا: «ستحصل البطاقة التي تشمل طفلًا واحدًا على 125 جنيهًا إضافيًا، بينما ستحصل البطاقة التي تضم طفلين على 250 جنيهًا إضافيًا».
450 جنيها دعم بطاقة التموين في رمضانبحسب هذه الآلية، فإن بطاقة التموين المكونة من 4 أفراد ستحصل على إجمالي دعم يبلغ حوالي 450 جنيهًا في شهر رمضان، وذلك من خلال جمع قيمة الدعم الأساسي البالغ 200 جنيه مع الدعم الإضافي بقيمة 250 جنيهًا، بالإضافة إلى قيمة فارق نقاط الخبز.
أما بالنسبة إلى الأسر المكونة من 3 أفراد، فسوف تحصل على دعم إضافي قدره 125 جنيهًا، ليضاف إلى الدعم الأساسي البالغ 150 جنيهًا، وبذلك يصل إجمالي الدعم إلى 275 جنيهًا، بالإضافة أيضًا إلى فارق نقاط الخبز.
وأكد وزير المالية أن عملية صرف هذه المخصصات ستتم مباشرة عبر بطاقات التموين، مما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بكل سهولة ويسر.
كما شدد على أهمية استمرارية المراقبة لضمان استخدام هذا الدعم بالشكل الأمثل وتحقيق الهدف المنشود منه.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الحكومة الرامية إلى تحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
أهمية زيادة الدعم على بطاقات التموين في رمضانيأتي توقيت هذا القرار متزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وهي فترة تشهد عادة ارتفاعًا في استهلاك السلع الغذائية والمواد التموينية. وتسعى الحكومة من خلال هذا الدعم الإضافي إلى تمكين الأسر المصرية من تلبية احتياجاتها الأساسية خلال هذه الفترة دون تحمل أعباء مالية إضافية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تخفيف الضغوط المعيشية على شريحة كبيرة من المواطنين، وتعزيز قدرتهم الشرائية، بما ينعكس إيجابًا على استقرار الأسواق وتحفيز الحركة التجارية خلال شهر رمضان.
استجابة المواطنين والخبراء الاقتصاديينولاقى قرار زيادة الدعم على بطاقات التموين ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين، الذين اعتبروه خطوة إيجابية لمزيد من الدعم للأسر الأولى بالرعاية
من جانبهم، أشاد خبراء اقتصاديون بهذا القرار، معتبرين أنه يعكس حرص الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ويسهم في تخفيف وطأة التضخم على محدودي الدخل.
كما أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات، مع العمل في الوقت ذاته على تطوير منظومة الدعم بشكل عام لضمان وصوله إلى مستحقيه الحقيقيين.
وتؤكد هذه الخطوة على التزام الحكومة المصرية بمساندة المواطنين خلال الظروف الاقتصادية الراهنة، وحرصها على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، خاصة خلال المناسبات والأعياد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية زيادة بطاقات التموين دعم بطاقة التموين المزيد زیادة بطاقات التموین على بطاقات التموین زیادة الدعم هذا القرار شهر رمضان جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن زيادة أسعار البنزين والسولار بدءًا من الغد
أعلنت لجنة تسعير المشتقات النفطية في الأردن، اليوم الأحد، أسعار بيع المشتقات النفطية محليًا للفترة من 1 إلى 31 ديسمبر المقبل، بعد مراجعة الأسعار العالمية للنفط والمشتقات النفطية لشهر نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر، حيث أظهرت زيادة طفيفة في سعرَي البنزين بنوعيه (90 و95) وارتفاع سعر السولار.
وبتطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية، أصبح سعر البنزين أوكتان 90 عند 850 فلسًا/لتر بدلًا من 845 فلسًا/لتر، والبنزين أوكتان 95 عند 1080 فلسًا/لتر بدلاً من 1075 فلسًا/لتر، والسولار عند 705 فلسًا/لتر بدلاً من 685 فلسًا/لتر.
وفي الوقت ذاته، قررت اللجنة تثبيت سعر بيع الكاز عند 620 فلسًا/لتر، والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز المنزلي 12.5 كجم عند 7 دنانير للأسطوانة.
"الوطني الفلسطيني": مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.
وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.
وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.
وحول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، أكدوا أن الأسير الفلسطيني يعامل اليوم أسوأ من أي أسير في العالم، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية واتفاقيات جنيف، موضحين ضرورة تحرك عالمي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
ورأوا أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم يتجاوز في قسوته الكثير من المآسي التاريخية، معتبرين أن الجرائم الممتدة منذ وعد بلفور وحتى اليوم بلغت ذروتها في غزة، ورغم ذلك يصنع الشعب الفلسطيني "معجزة صمود" تدهش العالم.
ودعا الاجتماع إلى بناء قيادة جماعية فلسطينية وإطلاق خطاب إعلامي جديد يصحح المصطلحات ويواجه الرواية الإسرائيلية، مع التأكيد على أن المعركة الإعلامية اليوم تشكل جزءا أساسيا من الصراع، وأن ما يحدث في غزة أحدث تحولًا دوليًا داعمًا للرواية الفلسطينية.
كما تم طرح مقترح لتشكيل فريق من المثقفين والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين للعمل في الخارج؛ لخدمة السردية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لصمود الشعب.