تقرير أمريكي:اسقاط طائرات MQ-9 أثبت تفوق اليمنيين على القدرات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المجلس الأطلسي الأمريكي في تقرير له ان إسقاط اليمنيين لطائرات “MQ-9” يشكّل حلقة في سلسلة طويلة من الضربات اليمنية الناجحة ضد الطائرات الأمريكية بدون طيار منذ بداية الحرب في غزة، ما يبرز القدرات الهجومية المتنامية لليمنيين.
وأضاف المجلس ان إسقاط طائرات “MQ-9” في اليمن، تُضعف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية.
وتابع المجلس الأمريكي في تقريره انه ونظرًا للفوائد التي يواصل اليمنيون جنيها على المستويين المحلي والدولي من إسقاط طائرات “MQ-9″، تحتاج الولايات المتحدة إلى تعديل استراتيجيتها في نشر الطائرات بدون طيار لضمان تقليل تعرض “MQ-9” للهجمات.
وأشار التقرير الى ان طائرة “MQ-9” تُعتبر العمود الفقري لأسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار، وعلى الرغم من تفوقها التقني، فقد أثبتت ضعفها أمام أنظمة الدفاع الجوي في اليمن حيث أثبت اليمنيون قدرتهم على إضعاف التفوق القتالي للولايات المتحدة جزئيًا، وإلحاق الضرر بالتفوق الجوي الأمريكي، وكشف نقاط ضعف كبيرة في أنظمة دفاع طائرة “MQ-9″، ما قد يدفع خصوم واشنطن إلى استغلال هذه الثغرات.
جدير ذكره ان قوات الدفاع الجوي اليمنية أعلنت عن إسقاط 18 طائرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، وهي إحدى أكثر الطائرات بدون طيار تقدمًا في العالم.
وطائرة MQ-9 تُعتبر من أحدث الطائرات الأمريكية، مزودة بتقنيات متقدمة تشمل أنظمة مراقبة واستهداف دقيقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن قلق متزايد يسود الأوساط الإسرائيلية عقب اقتراب تركيا من توقيع صفقة عسكرية ضخمة بقيمة 5.6 مليار دولار، تشمل شراء 40 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "يوروفايتر تايفون" من ألمانيا وبريطانيا.
ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها لا تمثل تهديداً مباشراً للتفوق الجوي الإسرائيلي، لكنها تشكل مصدر إزعاج متصاعد، يعكس توجه أنقرة المتسارع نحو تحديث قدراتها العسكرية، لا سيما في سلاح الجو. وأفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" بأن هذه الخطوة تعزز مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان لتطوير الجيش التركي.
وتأتي هذه الصفقة بالتوازي مع مفاوضات جارية بين أنقرة وواشنطن لشراء طائرات "إف-16" من طراز بلوك 70 وتحديث أسطولها الحالي من نفس الطراز، وذلك بعد استبعادها من برنامج "إف-35" بسبب اقتنائها منظومات "إس-400" الروسية.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن تركيا تقترب من إبرام اتفاق مبدئي مع دول أوروبية لشراء طائرات تايفون، وهي من الجيل 4.5 وتتميز بقدرات قتالية عالية، تشمل تنفيذ مهام متعددة والتعامل مع أهداف جوية وبرية، ما سيمنح أنقرة مرونة عملياتية أكبر وقدرة على تعزيز الردع في المنطقة.
ورغم أن طائرات تايفون لا تضاهي الشبحية في "إف-35"، إلا أن انضمامها إلى سلاح الجو التركي يثير مخاوف إسرائيلية من تغيّر موازين القوى على المدى البعيد.
وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن هذه الخطوة "مؤشر مقلق على سعي تركيا لتحدي التفوق العسكري الإسرائيلي مستقبلاً".
في السياق ذاته، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، معتبراً أن تقاعسها الدبلوماسي سمح بتمرير الصفقة دون تحرك، وقال: "لو كنا نملك حكومة فاعلة أو وزارة خارجية حقيقية، لتم منع هذه الصفقة منذ وقت طويل".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تُعد حالياً صاحبة أقوى وأكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وتسعى جاهدة للوصول إلى توازن استراتيجي مع إسرائيل في المجالين الجوي والتقني، خاصة في ظل استثماراتها المتزايدة في الطائرات المسيرة والقدرات البحرية.